رواية روعة ناهد فريد
خالص الفترة دي لحد ما تكوني كويسة
ادمعت عيناها وهي تتذكر تعليقات البعض والتي لم تكن رحيمة اطلاقا ومسحت وجهها بكفها قبل أن تقول بحزن واضح
متخيلتش ان تعليقاتهم هتكون جارحة كده.
هز معتز رأسه باستغراب
شيري! من امتى والناس ورا الشاشات بتهتم بمشاعر حد! حبيبتي كل واحد بيكتب كومنت ويجري يشوف البوست الي بعده من غير ما يهتم باللي كتبه اصلا ميعرفش ان ممكن كومنته ده يكون سبب في ألم شخص تاني ميعرفش انه هياخد ذنب عليه ميعرفش ان بيكسر بخاطر حد أو بيدوس على چرح عنده بدون قصد السوشيال ميديا اكتر مكان مزيف وكداب الناس الي تقابليها وتلاقيها كيوت في التعامل ولطيفه دول اكتر ناس في السوشيال ميديا تلاقيهم قلالة الذوق والأدب عشان كده مش لازم نهتم بكومنتاتهم خالص ولا تضايقنا اقولك الحل الأحسن منشوفهاش اصلا يا شيري.
معاك حق بس أنا بفكر اطلع اقولهم الحقيقة عاوزه اكسف الناس دي قدام نفسها يمكن يبطلوا يجرحوا في الناس .
هز رأسه بعدم اهتمام
الي مرتاحة له اعمليه المهم تكوني كويسه بقولك ايه ماتيجي نروح الملاهي.
اتسعت عيناها ضاحكة
ملاهي! ده بجد!
نهض بحماس وهو يخبرها
ده جد الجد كمان يلا قومي.
وتحت تذمرها وعدم تصديقها لرغبته كان يتحرك بها يساعدها في ارتداء ملابسها وتمشيط شعرها ووضع بعض الزينة الخفيفة على وجهها وضحكاتها لا تتوقف عن الصدوح.
سؤال خرج منها وهي تلاحظ نظرات والدته الغير مرحبة أبدا بالفكرة لها تلاحظ نظراتها لثيابها والتي كانت بنطال جينز بسيط و قميص بلونين ابسط لم تتجمل ولم تغير في مظهرها اي شيء فلم تفعل لقد اتى لخطبتها وهو يراها يوميا بهذا المظهر استغيره الآن
رواية نصف الحكاية الفصل الرابع 4 بقلم ناهد خالد فريد
رفعت حاجبها بتعجب كأنها لا تدرك عمن يتحدث
رضا! رضا ياهشام كل الكلام ده عنها!! لا أنت بينك اتعميت ولا ايه واسمع ياواد أنت شيل الحكاية الخايبة دي من دماغك قال تتجوزها قال.
قالت الأخيرة بعدم اقتناع ليضجر هو بينما يقول
شهقت بعدم تصديق وهي تقول
ايه ايه يا روح امك اومال جاي تقولي ليه بقى ولا بتقضي واجب خلاص روح اتجوزها بعيد عني بقى وخليها تنفعك.
قطب حاجبيه ضيقا
ليه العكننه دي بس ياستي انا معاكي إن هي يعني مش احسن شكلا بس البت كويسة وغلبانه ومحدش شاف عليها حاجه وحشة
رد مبتسما
عشان مميزة البنات الحلوة والي مهتمة تبين حلاوتها على قفا مين يشيل لكن هي حلوة وبتداري حلاوتها بسبب ظروف مجبرة عليها طب اتفرجي بس ع البت دي لو حبت تظهر حلاوتها وعهد الله لتكون احلى من احلاها بنت.
نهضت بيأس من اقناعه وقالت
نهض واقفا أمامها وهو يقول بود
بقى أنا اعمل حاجه مش موافقة عليها برضو! وافقي بقى يام هشام وبلاش لوي الدراع ده باركي الجوازة عشان تكمل بعدين مش يمكن اخد الحلوة وتطلع عيني! هتنفعني بايه حلاوتها دي بقى!
ورق قلبها لرغبته
يوووه