الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ماري الجزئ الاول

انت في الصفحة 14 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

هل هذا مجرد ټهديد أم أنه يمكنه فعل ذلك لقد شعرت بقلبها ينبض بشده كم هو مخيف ..... ولكنه وسيم هزت راسها بنفور وانتهرت افكارها لا لا ليذهب هو وسامته إلى الچحيم لم تنتبه لذلك الجالس على كرسي المكتب المقابل لها الا عندما استنشقت ذلك العطر الرجولى الذى أصبح مميز لها فى الفتره الاخيره لتنظر له وتتسع عينها
لينظر لها ويضحك بشده ويقول
امجد . تقريبا بقى لى خمس دقائق قاعد

وانتى عماله تفكرى بعمق وتهزى راسك يمين وشمال واول ماشوفتينى كانك شوفتى عفريت ايه يابنتى صدقينى انا طيب ومش پخوف كدا 
رونا نعم 
امجد. كنت جاى اقولك متنسيش العمل الاضافى الساعتين انهارده وغمز لها وترك مكتبها وغادر
انه يستفزها كم هو مستفز كم تكرهه 
مر باقى اليوم بهدوء وحتى ساعتين العمل الاضافى بمجرد ما دخلت بيتها توجهت إلى هاتف والدتها واتصلت بالمستشار الذى رحب بها جدا واخذت منه ميعاد فى اليوم التالى صباحا فى مكتبه فى إحدى الوزارات 
لقد اتصلت من هاتف والدتها لأنها على يقين بأنه يسجل كل مكالمتها 
ومر اليوم ليشرق يوم جديد ملئ بالاحداث 
جهزت نفسها وارتدت إحدى الملابس المفضله لديها قد يكون غير محتشم ولكنها تفضله تركت لشعرها العنان ووضعت القليل من المكياج وغادرت منزلها إلى تلك الوزاره القابع فيها ذلك المستشار
دخلت إلى مكتبه بسهوله وبدون اى انتظار 
تدخل الى حجره ذلك المسئول لتشتكو ذلك المتسلط وبمجرد دخولها تكتشف ان الباب اغلق عليها من الخارج نظرت ناحيه المكتب القابع عليه أحدهم وكرسي المكتب فى وجهه الحائط 
لتسأل
رونا الباب اتقفل من بره ..
لتقطع الكلام وقد تكون قطعت انفاسها للحظات حينما لف صاحب الكرسي وبيده ورقه الشكوى لتجده ذلك التى أتت لتشتكيه
اى نفوذ وسلطه توصله إلى أن يكون هنا من أين عرف بخطتها لتدميره ...
كانت نظراته بها تلاعب شديد وتلمع انتصار يتحرك بثبات حول المكتب ليستند على المكتب
وبدون كلام يمد يده بالورقه التى فى يده ليسأل
امجد هو دا اخرك
حقا لاتستطيع الكلام شعرت بړعب ېلمس كل أوصالها
حين أدركت ذلك المازق التى وضعت نفسها به
رونا انت ازاى هنا وفين سياده المستشار
امجد ابتسم بمكر بيقولوا اختفى فى ظروف غامضه
رونا مش فاهمه .... طيب لو سمحت افتح الباب دا عايزه أخرج 
امجد تخرج ليه ياقمر هو دخول.. اه سورى دخول الكباريه زى خروجه مش حضرتك بردوا جايه كباريه بلبسك دا
رونا مسمحلكش..
قاطعها امجد واقترب منها ليقف امامها
امجد تسمحى لى بايه ماانتى سمحتى لنفسك تيجى للمستشار باللبس اللى انتى لبساه دا ايه كنتى ناويه تغريه ولا ايه
رفعت رونا يدها وكادت أن تهوى على وجهه ليمسك يدها ويقول بصوت أشبه بالفحيح
امجد الالم اللى كنت هاخده أوعدك هتاخدى بداله عشره بس مش هنا فى المكان الرائع اللى مجهزهولك
يبعد يدها پعنف ليتجه ناحية المكتب ويضغط زر 
امجد احمد جهزت العربيه وفضيت الساحه الخلفيه مش عايز بنى ادم بره
احمد كله جاهز يافندم والكلبشات اللى طلبتها جبتها لك 
امجد ينظر لها وبعينيه لمعه شيطانيه
امجد تمام يااحمد 
شعرت رونا بالړعب فلقد قالها امس لها ان رصيدها معه انتهى 
رونا .انت هتعمل ايه 
يتحرك اتجاهها لترجع إلى أن تسند بظهرها على الحائط يحاوطها بيده ويقترب من اذنها 
امجد تخيلى اسوء حاجه ممكن تتعمل فيكى وثقى انى هعملها ومحدش هيرحمك منى ....انا حذرتك وانتى ولا همك فمتلوميش غير نفسك
الجزء الثالث
لا تعلم من أين اتتها الشجاعه لتقول
رونا انا مش خاېفه منك وانت مش هتقدر تعملى حاجه
رجع بظهره لينظر لها بعين ضيقه ويقول
امجد. مش خاېفه دى حاجه كويسه هتستحملى معايا يعنى ...اما بقى مش هقدر اعملك حاجه فهنشوف 
رجع ليجلس على الكرسي المقابل للمكتب وظلت هى مكانها ياليتها تبتلعها الارض وترتاح من خۏفها الان .
قررت أن تتحلى بالشجاعة لتتكلم بصوت اكثر ارتفاعا لا تعلم من أين أتاها
رونا. انا عايزه أخرج افتح لى الباب دا حالا
ابتسم امجد وكأنه يعى أنها تحاول أن تظهر نفسها أكثر شجاعه 
رونا . انت بتضحك ليه انا عايزه اروح 
ضغط امجد على الزر على المكتب 
امجد . احمد العربيه جاهزه هنطلع 
تحركت رونا تجاه الباب وظلت تطرق بكل ما أوتي ليها من قوى على الباب من الداخل إلى ان أرهقت يدها لتلف تجده خلفها فترفع إصبعها فى وجه
رونا. خرجنى من هنا
قبل أن تكمل كلامها مسك إصبعها وسألها بكل هدوء
امجد .هتيجى بهدوء ولا هتتعبينى معاكى
رونا. مش هاجى معاك فى حته 
دمعت عيناها وضړبت الأرض بقدمها وكأنها تطالبها بأن تبتلعها وتنجيها من برانثه
لفت لتحاول الابتعاد عنه فامسكها فأصبحت تركله وتصرخ
رونا. سيبنى وسع .... نزلنى 
تحرك بها تجاه الباب الآخر لقد كانت اخف من الريشه بالنسبه له 
بدأت بالصړاخ وركله اقوى ولكن قوتها لا شئ بجانبه فهى تشعر بيد 
رونا سيبنى .... انا قلت لك مش خاېفه منك .... سيبنى ......نزلنى
حقا انها تهذى غالبا من الخۏف من هذا ليفعل بها ما يفعل 
رونا. هوديك فى داهيه..... نزلنى 
خرج من الباب الخلفى من المكتب وتوجه نحو السياره حيث لا يوجد أى من
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 16 صفحات