رواية ماري الجزئ الاول
في أنها لابد أن تقابله ولكن كيف تأخذ ميعاد منه ..
لابد من وجود دليل ضده ولكن كيف هل تسجل له إحدى مشحناته معها ولما لا فهو سجل لها قبل ذلك ليس عليها إلا ان تستفذه لتجعله يخرج ما بداخله ومعها هاتفها تسجل له مايقول وتذهب لهذا المستشار وتحاول أن تجعل أحدهم يتصدى له
ولكن كيف تفعل ذلك لابد أن هناك طريقه
دخلت إلى مكتبها فوجدت هاله ويبدو عليها الاستياء
رونا .هاله ازيك
هاله. اهلا بالناس اللى بتهون عليها العشره
رونا انا عارفه انك زعلانه منى علشان موضوع النقل بس بجد ڠصب عنى انتى عارفه انى اتخنقت منه قد ايه
هاله علشان انتى مخك صغير .... اللى بيعمله معاكى دا محبه
هاله انا مش بدافع عنه بس لو ركزتى شويه هتعرفى أنه مفيش مره اذاكى رغم انك عملتى حاجات كتير تضايقه
رونا ولسه هعمل
رن هاتف المكتب لترد هاله
هاله تكلم رونا خدى تليفون علشانك
رونا. الو
امجد. رونا اطلعى على مكتبى عايزك
رونا .خير
امجد هو ايه اللى خير اطلعى عايزك
رونا .ماشى
وامسكت هاتفها وجعلته فى وضع التسجيل وصعدت إليه قررت أن تستفذه لأقصى الحدود
ادخلها مساعده إلى مكتبه لا تعلم لما نظرت إلى كيس البوكس الذى افتك به من يومين فتجده معلق كما كان فى السابق قبل أن تنظر له حتى وغالبا هو لاحظ ذلك لتنظر له تجده يبتسم ابتسامه مستفزه على الرغم من تلك الابتسامه المستفزه إلا أنه وسيم جدا لا تعلم لما لاحظت ذلك الان يرتدى إحدى القمصان الزرقاء التى تبين تلك العضلات المرسومه كما اسمتها فى عقلها ووجهه الرجولى الساخر كم تكرهه وتكره حتى وسامته
رونا .لا شكرا ..... خير عايزنى
ليه
امجد اخرج إحدى المقصات من درجه وتوجه لها ....
لم تفهم فى بدايه الامر لما يمسك هذا المقص فى يده .....تذكرت الان لتتسع اعينها لقد تركت لشعرها العنان ولم تهتم لكلامه لالالا لن يفعل ذلك بها
نظرت له بهلع لتقرر الجرى إلى باب المكتب ولكنه كان اسرع منها كما كان دائما ووضع يده على الباب لتمسك هى بمقبض الباب وتبلغ ريقها غصه فى حلقها
امجد . وشك جاب مېت لون ليه
وازال يدها من على المقبض واغلق الباب بالمفتاح واتجه ناحيه النافذه وفى تلك اللحظات حاولت رونا تجميع شعرها للامام على إحدى كتفيها لتصبح أكثر جمالا وسحرا ومسكت شعرها بيدها ...أصبحت عيونها متلقلقه بالدموع لم تعى ماكان يفعل فى بادى الأمر
امجد لمى شعرك انا هعديها المره دى علشان انا واثق انك نسيتى تهديدى امبارح
لم تستطع الكلام وخصوصا عند اقترابه منها أنه اطول منها بكثير بجانب عضلاته المخيفه لا يجب أن تتحداه أمسكت بشريط الشعر وربطت شعرها كما هو وتركته على كتفها
امجد اللى يشوف شجاعتك امبارح ميشوفكيش دلوقتى ....وغمز لها واتجهه إلى مكتبه
رونا انت عايز منى ايه انا اتخنقت من التسلط اللى انت فيه دا سيبنى فى حالى لو سمحت سيبنى اقدم استقالتى وامشي انا مش عايزه اشتغل انا حره
امجد تسلط ...نظر لها نظره جعلتها تعلم انها أوقعت نفسها فى مأزق ولكنه اكمل كلامه بهدوء وهو يشاور فى اتجاه صالته الرياضيه المرفقة بمكتبه
امجد صدقينى لو ماسكتى ونزلتى حالا على مكتبك لهعلقك مكان مرد البوكس اللى جوا دا وانزل فيكى ضړب وبيتهى لى القطه عمرها ماتضربت قبل كدا صح
لقد كان يعى كل كلمه فى تهديده هل يمكن أن تكون مكان هذا الكيس المسكين الذى يتمرن عليه لقد شعرت بالړعب من تهديده لقد كان يتكلم بجديه رجعت إلى الخلف لتصتدم بالباب وعيونها بها دموع أوشكت على النزول
رونا افتح لى الباب علشان انزل
مد امجد يده وهو جالس على مكتبه بالمفاتيح
امجد. تعالى خديها
لا تعلم لما تشعر انه من الخطړ الإقتراب منه أنه يشبه الاسد ولكنها فى عرينه الان ظلت واقفه عند الباب الى ان قال لها وكأنه يقرا افكارها حقا
امجد. تعالى خدى المفتاح مش هكلك ...وبعدين انا مش بفطر حلويات مسكره زيك على الصبح وابتسم لها بمكر
تقدمت رونا بهدوء ومدت يدها لتمسك المفتاح منه ولكنه امسك باصابعها برقه ولكن بحسم وقام من مكانه ليقترب من راسها على الرغم من وجود المكتب بينهم وقال
امجد. ياريت العيون الحلوى دى متعيطش انا معملتش ليكى حاجه
وترك يدها لتاخذ المفتاح وتجرى سريعا تفتح الباب وتغادر المبنى كله إلى أن تصل إلى مكتبها
لم تنتبه إلى هاتفها الذى كان يسجل الا عندما وصلت إلى مكتبها أغلقت التسجيل وحفظته
مر اليوم وهى تفكر بتهديده هل يمكن أن يضربها وان يعلقها كما قال لها