رواية ماري الجزئ الاول
بتشتغلى فى واحده من الشركات بتاعتى سال بعتحب
رونا انا عارفه انك مش بتيجى هنا
امجد ولا انتى هتيجى هنا تانى بصوت فى هدوء مخيف....بصى انا كنت قررت اعمل هدنه معاكى ومازلت عايز كدا بس بصراحه مش بحب أن حد يلعب من ورايا زى ما انتى عملتى فأولا انتى أمر تحويلك اتقطع وانتى لسه على قيد الفرع الاولانى
ثانيا امبارح اللى حضرتك مقعدتيش فيه ساعتين وكنتى هنا فدا هيزود عليكى اسبوع تانى كعمل اضافى
انتى رصيدك معايا خلص والغلطه الجايه بفووره
رونا مش فاهمه
امجد يعنى مش هستحمل غلط تانى والغلطه الجايه محدش هيرحمك من اللى هعمله فيكى
امجد....صعب انى اسيبك فى حالك
رونا ليه يعنى انا اتخنقت بجد انت ايه مبتزهقش
ارجع امجد ظهره للخلف وقال بهدوء استفزها
امجد. حد يزهق من القمر دا.... وعلشان نبقى متفقين بلاش تزعلينى لان القمر المره الجايه هيزعل اوى منى
لقد كان يتكلم ويعى كل حرف يقوله
امجد لا مش مزودها .....
رونا ممكن اعرف انت بتعمل كدا ليه انا مش عايزه اشتغل معاك وانت مانع انى اقدم استقالتى وبتهددنى
امجد تكلم بصدق غريب بعمل كدا ليه لانى مش عايزك تبعدى عنى........ فكر قليلا ليكمل بصى ممكن اخليكى تقدمى استقالتك فى حاله واحده بس
امجد نتجوز
لم تشعر رونا بنفسها عندما ارتفع صوتها وقامت من مكانها كانها لدغها ثعبان وقالت بانفعال مبالغ
رونا انت بتقووول ايه انت بتحلم مستحيل اتجوز واحد دكتاتورى زيك واحد مش بيحس زيك
امجد .قال بثقه غريبه لا أنا مش بحلم واحنا هنتجوز بس يمكن لما انتى تهدى شويه من ناحيتى
رونا عمرى ماهتجوزك ابدااا لو انت اخر واحد فى الدنيا فاهم
رونا انت بتحلم ....
شعرت أنها على وشك البكاء ماهذا ....هل هو يعتقد انها من الممكن أن توافق به
رونا. انا اتخنقت اتخنقت بجد انت ايه مش بتحس
امجد قال بهدوء حزين لا بيتهى لى انى بحس وحاسس انى بحبك
رونا .حب ايه انت اللى زيك مايحبش يخوف يخنق ېقتل بيتهى لى دا اخرك لكن حب لا
شعر بحزن من كلامها وقام من مكانه واقترب منها بهدوء أخافها
امجد طيب خافى بقى منى لانى قربت اقټلك بسبب طولة لسانك
ابتلعت غصه فى حلقها هل سيقتلها حقا ولكن من الواضح أنه تأثر بكلامها ولكن لا يهم يجب أن يبتعد عنها ...اكمل امجد كلامه
امجد. رونا للمره الاخيره هقولك رصيدك معايا خلص والغلطه الجايه بفوره ...اه وياريت متبقيش تسيبى شعرك بالشكل دا لميه وانتى جايه الشغل مش لازم كله يتفرج على الجمال دا
رونا مالكش دعوه بيا وبشعرى
لينظر لها بحاجب مرفوع
امجد طيب المره الجايه اللى هتنزلى بيه من بيتك كدا هقصلك منه حته صغيره وكل مره هتنزلى بيه بالشكل دا هقص منه ايه رايك
فتحت رونا عيونها
على مصرعيها وبتلقائية رجعت للخلف
امجد وبما انى بحب شعرك فياريت متخلنيش اعمل كدا
تراجعت للخلف أكثر
رونا مش قادره اصدق انت ازاى بتقولى كدا ...انت ... بجد حرام ...انا حاسه انى ..
امجد بس بس اهدى اولا انا مش هعمل ليكى اى حاجه طالما انتى حلوى وبتسمعى الكلام
ثانيا ياستى سيبى شعرك براحتك لما تكونى معايا بس
رونا. معاك ازاى يعنى
ابتسم امجد
امجد يعنى نكون خارجين مثلا مع بعض وغمز لها
رونا غير مستوعبه مايحدث ولكنها تلاحظ جيدا كم هو وسيم ومن المؤكد أن غيرها من الفتيات يتمنون كلامه معهم ولكنه ايضا متسلط وتخافه بشده لتهرب من تلك الأفكار التى لا تتناسب مع موقفها الان
رونا. ممكن اروح
امجد .بس كدا حالا
واتجه ناحيه مكتبه وضغط على زر
امجد. مدام هايدى خليهم يجهزوا عربيه لانسه رونا توصلها بيتها
لم تتوقع رونا أنه وافق على أن تعود لبيتها ولا تعلم لما طلبت هذا الطلب ببساطه لربما لرغبتها فى الهروب منه
امجد . بكره هتيجى على الفرع الاولانى ووجه سبابته فى وجهها وأكمل
امجد .انا بحذرك تعملى حاجه تانى انتى عارفه انها مش هتعجبنى ....وافتكرى كلامى عن شعرك ياريت ماتسمعيش كلامى.....
لا تعلم لما شعرت أنها على وشك الاڼهيار ولكنها قالت بهدوء
رونا ممكن أخرج
امجد. اتفضلى
خرجت رونا من مكتبه متوجهه إلى العربه المنتظره وعادت إلى منزلها
ظلت تفكر كيف تنجد نفسها من برانثه من المؤكد أنه هناك من يستطيع إيقافه ولكن من ....
تذكرت إحدى اصدقاء والدها كان دائما يسال عنها وعن والدتها وينتظر دوما ان يطلبون منه المساعده وخصوصا أنه مستشار قانوني وله وضعه الإجتماعى فكرت