السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ماري الجزئ الاول

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

بهدوء وجلس بنفس الاريكه التى تجلس عليها 
وبابتسامه ساخره
امجد انا موافق قدمى استقالتك وتانى يوم هخطفك وهحبسك فى مكان محدش يعرف يوصلك فيه ابدا
رونا أوشكت على البكاء
رونا .انا مش مصدقه اللى انت بتقوله بجد انت ازاى كدا هو انت فاكر أن مفيش قانون ولا انت 
كادت أن تقول مچنون ولكنها خاڤت 
امجد ضحك بصوت عالى 
امجد فى طبعا .... ماهو انا القانون ياحلوى 
رونا . على فكره انت مش هتقدر تعملى حاجه 
لا تعلم هى قالت هذا الكلام لتطمئن نفسها ام تقوله لتقنعه بعدم خۏفها منه
امجد اقولك جربينى.... ايه رايك 
لم تستطع التحمل أكثر بدأت دموعها بالنزول من مقلتيها وعيونها أصبحت كالبحر

الهائج
لا يعلم الان ماذا يفعل هل يرفع عقابه ويأخذها بين أحضانه و يهدئها انها حقا جميله لا بل حوريه من الجنه منذ أن رأها قبل هذا اليوم المشئوم وهو يعشقها ولكنه لم يكتشف كم هى عنيده الا الان ولكنها أيضا رقيقه و هاشه للغايه
لاحظت رونا نظراته والتى لم تستطيع ترجمتها وتسألت بهلع بداخلها 
لما ينظر لها هكذا ماذا ينوى ..
ولكنها أيضا تلمح تأنيب الضمير فى عينه 
تحرك امجد من جانبها ليتجنب تأثير تلك العيون الساحره أنها حقا تسحره هو لا يعلم هل هو سحر ام اسر لروحه بين تلك العيون ولكنه مصر على ترويضها وإخضاعها له فهو لم يسبق وحاول أحدهم ولو من بعيد إهانته اخيرا قرر التحدث وهو يسند على مكتبه
امجد. ليه بتعيطى انا لسه معملتلكيش حاجه على فكره اهدى كدا واجمدى 
رونا .انت عايز منى ايه
امجد بصى لو عايز ايه دلوقت فانا خلاص مش عايز انا كدا كدا عاقبتك بالجزا المناسب اما لو عايز ايه عمتا هبقى اقولك بس مش دلوقتى تقدرى تنزلى على شغلك 
قامت رونا من مكانها حقا تشعر بثقل أرجلها نزلت إلى مكتبها ومر اليوم ببطئ مع اضافه تلك الساعتين وخصوصا أن فى تمام الساعه الرابعه جاء مساعد مكتبه وتوجه إليها 
مساعد المكتب. انسه رونا الرائد امجد بيقولك اطلعى هو عايزك
صعدت المبنى الإدارى بمنتهى الهدوء لا تعلم من أين أتى لها هذا الهدوء
تدخل مكتبه وتنتظره .....أين هو من الواضح أنه فى الصاله الرياضيه الملحقه بمكتبه ومر قليل من الوقت ووجدته خارج من الصاله الرياضيه ووجهه يتصبب عرقا لاحظت أنه مفتول العضلات وذات بنيه قويه لم تستطع النظر أكثر من ذلك فتلقائيا نزلت بنظرها إلى الأرض و تفكر الان... حقا أنها لا تستطيع مواجهة شخصيته القويه المتسلطه اى مأزق وحظ اوقعها معه ولما هى بالاخص يعاملها بهذا الجفاء 
امجد الساعتين الاضافى هتكونى فى المكتب اللى جنب مكتبى... يعنى لو احتاجتك تراجعى حاجه تخلصى حاجه مبقاش محتاج حد ينده لك
ويشاور على باب اخر ويتقدمها فتح الباب ويشاور لها بالدخول 
أنه أشبه بمكان مراقبه حيث يوجد به شاشه عملاقه مقسمه لصور كثيره تمثل كل مكان فى شركته أنه يراقب جميع العاملين ... وكأنه قراء افكارها
امجد على فكره معظم الشركات الكبيرة فيها نظام مراقبه علشان لو حصل اى حاجه يكون فى تسجيلات لدا فهمانى 
لاحظت أيضا الديكور الراقى والكنب المريح الذى يوجد فى ركن بجانب مكتب موضوع أمام شاشه المراقبه
امجد هسيبك تريحى انا بعت اجيب لك اكل من البوفيه لانى لاحظت انك ماخدتيش انهارده راحه الغدا واكيدا طبعا مااكلتيش 
رونا عرفت ازاى 
امجد يشاور على شاشه المراقبه ويقول 
امجد مش محتاجه سوال 
رونا عمتاانا مش عايزه اكل 
امجد براحتك بس مش هتروحى غير لما تاكلى ويبتسم ابتسامه بها مرح شديد وكأنه يتسلى بمضايقتها 
قررت عدم الرد عليه اكتفت بحركه براسها وكأنها متعجبه من تصرفاته 
امجد هسيبك تهدى اعصابك وغمز لها بخفه وتركها
نظرت إلى شاشه المراقبه ماهذا أن مكتبه نفسه مراقب لاحظت دخوله إلى الصاله الرياضيه المراقبه أيضا لاحظت أنه يكمل تمرينه كم هو مفتول العضلات هو حقا مرعب وهو يقوم بلكم هذا الكيس المعلق كما أسمته فى عقلها لكنه قد يكون وسيما لم تنتبه لشكله جيدا من قبل لربما كان لطيفا مع الآخرين ولكنها وجدت نفسها تنفض رأسها أنها تعلم أنه متسلط وقد يكون ديكتاتور فى تعامله مع الآخرين لاحظت أنه يبتسم ابتسامه مستفزه أثناء تمرينه.. ماهذا هل يعلم أنه تشاهده تراجعت للخلف قليلا وهى تشاهد ابتسامته المليئه بالثقه والدهاء على وجهه 
ماذا حقا هل يشاهدها هل يعلم أنها تراه فترجع بتلقائيه أكثر حتى أنها سقطت أرضا ودون أن تنتبه اوقعت كرسى حاولت الامساك به فاصدر صوت شديد وفى لحظات وجدته يطرق باب مكان مراقبته كما أسمته ......
قامت فتحت ودون النظر له قالت
رونا. وقعت مفيش حاجه
وقبل أن يتكلم كانت أغلقت الباب بوجهه
امجد من خلف الباب وبصوت قد يكون به القليل من المرح 
امجد ماشي بتقفلى الباب فى وشى وانا جاى اطمن عليكى يلا بسببك هعيد التمرين تانى 
لماذا تشعر أنها رأته قبل ذلك لماذا تشعر أنه يعرفها جيدا لماذا هذا الهاجس يتكرر كثيرااااا فى عقلها
تمر الساعتين الاضافي

عن عملها وتقرر النزول ولكنها

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات