رواية ماري الجزئ الثاني الاخير
وان هددها بذلك الا انه لم ېؤذيها ابدا عكس رامي الذي حتي لا تريد ان تتذكر اسمه سمعت خبط علي بابها بشده ..... ارتعد قلبها من المؤكد انه امجد لا تعلم ماذا تفعل الان ولما هو يترك بابها بهذا الشكل هل هو مستاء منها هي لم تفعل شيئا فتحت الباب لتجد وجهه مقفهر وغاضب ويتكلم بصوت مرتفع
امجد وريني موبايلك
القت الموبايل علي سريرها وجرت ناحيه البالكونه فتحتها ووقفت فوق سورها والقت نفسها في المياه لقد شعرت پخوف من رامي ....وايضا من امجد ماذا اذا اعتقد انها علي علاقه به هل ظن بها هذا ......
اما امجد لقد شعر بقلبه يهوي عندما علم بوصول رساله دوليه علي موبايلها وقد وصل له اشعار بذلك فهو مراقب هاتفها وعندما قرأ تلك الرساله شعر انه لابد ان يكلمه من هاتفها ويحذره بالابتعاد عنها
فذهب لحجرتها منفعل ليس منها ولكن من ذلك المدعو رامي
قفذ قلبه عند رؤيته لها تتجه لسور البلكونه وتلقي نفسها في المياه اي مجنونه هذه واي خوف يوصلها لذلك .....
ماذا فعلت بنفسها لم يستحق الامر ذلك ولكن توقف الزمان حولها لتري نفس المشهد وهو ينتشلها من المياه نعم....نعم لقد
تذكرت الان فتحت اعينها علي مسراعيها .....عرفته الان انه هو منقذها سابقا .....انه هو
رفعها علي سطح المياه اخذت نفس عميق وظلت تسعل بشده وجدت نفسها بين احضانه انه هو ذلك الوسيم التي ظلت تفكر فيه ليالي
لم تشعر بشئ سوا عودتها مره اخري تذكرت الان كل شئ
فلااااش باك من حوالي ثماني اشهر ماضيه
تاتي لرونا دعوه لفرح احدي صديقتها في فندق عائم
وتذهب متالقه كعادتها
كان امجد يشرف علي اعدادات الفرح ويتاكد ان الامور تسير كما يرام في باخرته عندما راي احدي المدعوات واقفه مع صديقاتها لقد راها من الخلف وقد شد انتباهه شعرها الطويل وفستانها الازرق الرقيق
وبعد قليل من الوقت وعند عودته لدخوله القاعه فقط ليبحث عنها بعينيه كل مايتمناه رؤيه وجه صاحبه الشعر الرائع اثناء دخوله القاعه وجد احداهم مندفعه للخروج من القاعه واصطدمت به توقف عندئذ الزمان حوله ....يالله انها هي ماهذه العيون الزرقاء لون السماء ماهذه الشفاه التي تشبه الكرز عيونها لون فستانها وشعرها متناثر حول وجهها
رونا. سوري ...
ندهت عليها احدي صديقاتها
صديقتها .رونا استني لسه الوقت متاخرش
رونا سوري يامي هروح علشان متاخرش ماما كانت تعبانه قبل ماانزل
غادرت ولكنها نظرت له من طرف عيناها وفي عقلها تتمني ان تبقي ....كم هو وسيم
وبطريقته عرف كل تحركاتها عرف رقم هاتفها وراقبه
اصبح يستمع لمكالمتها فهو له علاقات عديده وخصوصا انه كان رائد في الجيش
علم بمعظم تحركاتها وعرف موعد ذهابها للنادي الاسبوعي وذهب ليراها .....وعندما رأها تعمد ان يظهر نفسه امامها...
لقد تذكرته جيدا ووجدها تنظر له ....تلك العيون الساحره تنظر له باعجاب ممذوج بخجل شعر ان قلبه يدق بسرعه شديده .....
ذهب لها وقال لها
امجد. ازيك بيتهي لي اتقابلنا قبل كدا
رونا بابتسامه خجوله ازيك ايوه بيتهي لي ....انا تقريبا خبط في حضرتك في فرح صحبتي اكيدا انت من اصحاب العريس صح
نظر لها امجد ماذا سيكون رد فعلها لو عرفت انه صاحب هذا الفندق العائم لربما لا تصدقه
امجد. ايوه بالظبط
تحادثوا كثيرا شعرت براحه شديده معه
تعمد ان يراها دائما في النادي حتي وإن لم يتكلم معها يكفي انه يراها
وفي احدي المرات كانت مغادره للنادي واحدي العربات الطائشه كانت ستصدمها لا تعلم متي جاء هذا الوسيم ليسحبها بعيد رأت في عينه خوف شديد
متي عرفها حتي ېخاف عليها
دق قلبها بشده التصاقها به احرجها ابتعدت عنه وشكرته بهدوء وغادرت
فكرت به كثيرا تمنت ان تراه دوما لا تعلم لما تشعر اان قلبها لم يتوقف عن الدق كلما تذكرته
ظل في عقلها طوال الوقت اي صدفه جمعتهم عده مرات
وجدت بعد عده ايام دعوه مرسله لها ولصديقاتها من الفندق العائم وانها دعوه مجانيه للعروس وكل صديقاتها وهي منهم من المؤكد
لا تعلم لما تمنت ان تراه
ذهبت وتالقت علي امل تراه
مر الوقت ودخلت قاعه الاحتفالات مع صديقاتها وذهبت لاخرها وصعدت عده سلالم لتقف في طرف الباخره ولكنها شعرت بدوار شديد ولسوء حظها كانت بجانب السور والسور قصير فوقعت في المياه
كان يراقب قاعه الاحتفالات فقط ليراها من غرفه مكتبه بكاميرات المراقبه لم يصدق انها