الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ماري الجزئ الثاني الاخير

انت في الصفحة 12 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

وقعت في المياه انتفض من مكتبه وجري في الممر الخاص بمكتبه ولحسن حظها ان في نهايه هذا الممر سور مفتوح للباخره قفز ورائها 
وقعت رونا في المياه وخصوصا انها لا تستطيع السباحه فنزلت اسفل المياه حاولت قدر المستطاع ان تكتم انفاسها اسفل المياه تمنت ان ياتي احد لينقذها لا تريد ان ټموت ...
تفتح عيونها وتغلقها ومازالت تنزل للعمق ولا تستطيع ان تسبح كل ماتفعله انها تكتم نفسها ...لم تصدق نفسها عندما رأت هذا الوسيم كما اسمته يتجه نحوها مدت يدها اليه ..... واخر ما تذكرته انها تسالت هل هو خلق لينقذها عندما اخرجت اخر

نفس مكتوم تحت المياه وذهبت في عالم اخر ...
كان سيجن عندنا رآي فقاقيع الهواء تخرج من فمها 
واغلاقها لعينها سبح باسرع مايمكن ليصل اليها ويخرجها من المياه لقد فقدت الوعي رفعها بمساعده 
افراد الانقاذ وانقلب الوضع في الباخره وصدمت صديقاتها مما حدث وضعها علي الارض وضغط علي صدرها عده مرات وعمل تنفس صناعي لها 
سعلت واخرجت المياه من فمها 
وعندما فتحت عيناها هو كان اول من رأت ... رات الخۏف في عينيه يصل لاقصي الحدود 
تفاجئت من وقوفه سريعا وتوجهه لفرد الانقاذ ولكمه بشده حتي ان فم فرد الانقاذ ڼزف ډم 
امجد. مش عارف انت وظيفتك ايه هنا ازاي تقع وماتنزلش تنقذها انت وجودك زي عدمه 
قامت من مكانها ولكنها بفعل المياه علي الارض انزلقت واصطدمت في راسها صډمه شديده افقدتها الوعي
تم نقلها للمشفي وعلي اثارها فقدت الذاكره 
تعرف علي والدتها في المشفي وحكي لها كل شئ منذ ان رأها في فرح صديقتها الي ان اوصلها للمشفي
تفاجئوا باخبار الدكتور لهم انها لا تتذكر شئ مما حدث لها غالبا فقدان ذاكره لاخر احداث لها ونصحهم بان يتركوها تتذكر بدون ضغط منهم 
حاول امجد ان يدخل لها ليتفاجئ انها لا تعرفه حتي
عوده للوقت الحالي
انها تذكرت الان كل شي ..ولكن لما خدعها لما لا يعلمها انه هو 
صعد بها من المياه لا تعلم كيف فقد كانت مصدومه
هل هذا هو الوسيم التي تمنت قربه الذي انقذها مرتين لقد تذكرت جيدا انها اړتعبت عند رؤيتها له يلكم فرد الانقاذ تذكرت رامي عند ضربه للعريس المشئوم وضربه لها خاڤت فاصطدمت في راسها ومن المؤكد علي اثر هذه الصدمه في راسها نسيت الذاكره
فكرت في عقلها هكذا اذن هو صاحب هذا الفندق العائم ولم يكن احدي اصدقاء العريس كما قال لها لما خدعها سابقا ولما لم يذكرها به لما ظهر بوجه اخر...... لقد احبت هذا الوسيم سابقا وتهابه الان 
لقد رات الصوره كامله ولكن جاء الوقت لتخدعه هي قليلا ....بدايتا قررت ان لا تعرفه انها تذكرت شئ وستلاعبه كما هو تلاعب بها
لاتعلم انه فعل هذا لاجلها لانه كان من الخطړ عليها ان يحاول احد ان يذكرها بشئ ولانه ارادها بشده فتواصل مع والدتها دائما وسعي لان يعينها في شركاته وتفاجي بطبيعتها الحاده مع اول اصطدام بينهم ..تفاجئ باختلافهم ...تفاجئ بمعاندتها له وتفاجئ بالعديد منها فلذلك قرر ان يروضها ولكنه احبها اضعاف ما احبها قبلا لقد خطفت قلبه قبلا والان ټخطف روحه مع كل مره تحاول الهروب منه بطريقتها... يجن عند اقتراب احدهم منها.....
وضعها امجد علي السرير ولاحظ نظرات غريبه في عينيها لم يفهم مامعناها
لفها باحدي المناشف وتسال مابها 
امجد. ليه عملتي كدا يارونا
رونا......
امجد ردي عليا ايه غايتك في الاڼتحار
رونا ليه هو انا حاولت اڼتحر قبل كدا
بلع ريقه وقال
امجد لا مش قاصد 
رونا.... ممكن تسيبني لوحدي
امجد مټخافيش يارونا انا هتصرف مع اللي اسمه رامي دا بطريقتي
لم ترد عليه ولكن كان عقلها يفكر في كيفيه التصرف معه هو وخصوصا ان مشاعرها مختلطه فكم تمنت قبلا ان تري ذلك الوسيم ...ولسخريه القدر انها اصبحت زوجته ڠصبا لما لم تكمل الامور بطريقه احسن من هذه الطريقه لما لم يتزوجوا عندما عرفته واعجبت به
ياليتها لم تقع في المياه اول مره
ظلت رونا تفكر طوال الليل كيف تلاعب بها ... ولماذا لم يخبرها بانه هو .....لماذا لم يحاول ان يذكرها بما مضى.
ذهب امجد لغرفته ليفكر هو الاخر ...لقد راي تلك النظره في عيناها مجددا ...هل تذكرته ام انها نظرة اعجاب...لقد اتي بها هنا قبل زواجهم لعلها تتذكر من هو ...كيف يتزوجها وهي لم تتذكره
جاء صباح اليوم التالي لم تستيقظ حتي الساعه الثانيه عشر ونصف ظهرا الي ان استيقظت علي صوت رساله امسكت هاتفها لتجد رساله من اخت رامي
يارونا هو رامي عملك ايه علشان تخلي جوزك يسجنه ...
لم تتخيل ماقرأت هل سيسجن رامي الان بسببها انها حقا مستاءه منه ولكن ليس لدرجه انه سيسجن...اي سلطه هو فيها ليصل الي بلده ويتسبب في سجنه
قامت من سريرها وتوجهت الي باب غرفتها خرجت بملابس النوم لم تنتبه لشكلها لتتوجه الي غرفته انتبهت قبل ان تصل له حينما رات احد الزائرين يتاملها انتبهت

لنفسها ولملابسها فعادت لحجرتها سريعا لتغير ملابسها
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 20 صفحات