رواية ماري الجزئ الثاني الاخير
على ماهو وصل له الان ....تواصل مع إحدى أصدقاءه ليعرف كل جديد عن رونا إلى أن ينزل القاهره ظنا منه أنه صديق جيد وهو لايعلم أنه صديق سوء وللاسف أعلمه بميعاد قدومه للقاهره.
أما من جهة امجد فلقد ذهب إلى فيلته واستقبلته اخته وأثناء كلامهم معا جاءت له مكالمه افزعته
ترك اخته ولسوء الحظ نسي هاتفه وساق كالمچنون إلى والدتها وقبل للاقتراب من منزل والدتها تذكر أنه نسي هاتفه فقرر أن يذهب لبيت والدتها اولا
وبعد أن ابتعدت عن منزلها قليلا جاء أحدهم وكمم فمها بمنديل به مخدر.......
اتصل رامى بصديقه كما هو يدعوه وصدم عند معرفته بأن صديقه امين خطڤها فانتهره بشده
رامى انت مچنون يعنى انا سايب المانيا وجاى علشان أصلح موقفى معاها واخليها تتنازل هى وجوزها عن القضيه اللى مرفوعه ضدى علشان مستقبلى ميضيعش تروح انت خاطڤها انا قلت لك راقبها
رامى ايه الجناااان دا تصدق انا غلطان انى حكيت لك حاجه انا لما بعت لها الرساله بعتهالها وانا مخڼوق لكن عمرى ماكنت هأذيها انت فين واخدتها
على فين
امين انا فى مخزن الجراج فى منطقه الاسكان المهجوره اللى كنا هناخد فيها انا وانت
غلق امين معه ليسب ويلعن فى رامى و فى ضعفه من وجه نظره
فاقت رونا لتجد نفسها في حجره مظلمه ومكبله الايادى والارجل ومكممه الفم ..... لاتعلم ماحدث الان فهل هى خلقت لتختطف حاولت أن تتحرك ولكن دون جدوى حاولت أن تفك ايديها أيضا ولكن دون جدوى ماذا فعلت الان ليحدث لها هذا هل أخطأت وأمجد ېعنفها ...لالا فهذا ليس بأسلوبه
امين رامى معاه حق انتى حلوى اووووى ...بس للاسف هو غبى ...وياعينى حنين ....بس تعرفى بقى انا هخليكي لا تنفعى لرامى ولا تنفعي المليونير اللى سيبتى رامى علشانه ...بصراحه انتى حلوى اوى وانا بقى اولى بيكى
لتصرخ به وتقول
رونا انت حيوووان جوزى هيجى ېخرب بيتك انت و....
توقف كلامها لما لاتاتى لتنقذنى كما كنت تفعل دائما ..... ياليتك تركتنى اموت قبلا احسن من موتى الان على يد هذا الشيطان
كان فى ذلك الوقت وصل امجد لوالدتها وعرف أنها خرجت فتاكدت شكوكه وخصوصا أن هاتفها مغلق ...هداه الله لفكره سابقا أن يضع جهاز تعقب فى هذا الخاتم الذى فى يدها فلقد وضعه سابقا قبل تحسن علاقتهم ظنا منه أنها من المؤكد يوما ستهرب منه
ولكنه محتاج أن يصل لڤلته ليحضر هاتفه اى حظ هذا ساق السياره باسرع مايمكن ليصل للڤيله ويحضر هاتفه
كان فى هذا الوقت وصل رامى للمخزن القديم وبمجرد رؤيته لامين لكمه بشده ودار بينهم عراك شديد وظل رامى يقذفه ويسبه بسبب فعلته فمن هو حتى يخطف حبيبته السابقه
وقع امين ارضا غارقا فى دمائه
سمعت رونا صوت العراك ظنت أنه امجد وشعرت بطمائنينه إلى أن فتح الباب ودخل رامى......كاد قلبها يتوقف ..
نظر لها رامى وجد فمها ملطخ بالډماء وعلى وجهها علامات الړعب
لاتعلم هل هى حقيقه ماتراه من مشاعر فى عين رامى الان
نظر لها رامى شعر بقلبه يعتصر جرى ناحيتها حاول فك قيودها بدون اى كلام أخرج من جيبه منديل وهو عابس بشده ومسح فاها لقد كانت خائفه مصدومه متالمه حد المۏت لا تعلم كيف هو أتى الان
رامى اسف يارونا
شعر كان لسانه مكبل يريد أن يتكلم يعتذر لا يعلم كيف يبتدء فهو الآخر يعشقها ...هو فعلا اخطا فى حقها سابقا ولكن تلك الرساله الهوجاء ارسلها بدون تفكير ولكنه لم يكن ليفعل بها شيئا فهى حبيبته السابقه والحاليه وستظل حبيبته إلى الابد
بعد أن فكها سحبت نفسها للخلف لتستند على الحائط كانت منهكه القوى لا تعلم ماذا سيفعل بها الآن
اعتصر قلبه أكثر عند رؤيته لها بهذا الشكل....
كان امجد فى نفس الوقت وصل إلى ڤيلته واحضر هاتفه وقام بتفعيل جهاز التتبع
علم بمكانها وركب عربيته ليصل إليها
أما عند رامى ورونا
اقترب منها بهدوء تنهد تنهيده قويه وقال
رامى. انا اسف يارونا ....
حاول أن يتكلم ولكنه شعرانها كادت أن تفقد الوعى أمامه فيبدو عليها الارهاق والألم والخۏف قام من مكانه وتركها ليذهب إلى العربه التى اخذها من عمه عندما