رواية ماري الجزئ الثاني الاخير
قسوته لانه احبها حد الجنون .... وعلي الرغم من ذلك لم ېؤذيها يوما
لقد حاصرها لانه أرادها فقط له ..علمت الكثير عن حياته مۏت والديه واهتمامه بأخته الصغيره تحمل مسئوليتها .... اختياره لعمله ثم تركه له ليهتم باملاكه ولكن حتي الآن لاتعلم لما ظهر بوجه آخر له لما لا يحاول أن يذكرها بنفسه لما ......
أما من جهته فكان قلبه يرقص فرحا كم هو احبها وهي لم تنفر حبه ... ولكن لا يعلم لما يشعر بانقباض مخيف في قلبه لا يعلم هل من شده حبه لها فهو ېخاف أن يحدث أى مكروه قبل فرحهم ....أم أن هناك شيئا ما سيحدث ....رفع عينه للسماء ليترجي الله أن يكمل لهم ويجمعهم سويا
دارت بينهم الكثير من الحوارات أصبحوا اصدقاء اكثر منهم عشاق
تناسي كلاهما سابق معرفتهم واهتموا بوقتهم سويا
وجاءت اخر ليله في الرحله قبل العوده للقاهره لقد تناولوا وجبه الغداء سويا وقبل إيصالها لغرفتها قال لها أن ترتدى فستان سهره ليلا وسيمر عليها عند الثامنه لان هناك مفاجئه لها
أخذت استراحه الظهيره وقامت من نومها ارتدت إحدى الفساتين التى قام بشرائها لها
لم تصدق نفسها كم هو زوقه رفيع .... سمعت طرق علي بابها من المؤكد أنه هو ... خرجت له ليصفر وينظر لها بتمعن ويقترب من اذنها ليقول بمرح ومشاكسه
احمرت وجنتيها و اكتفت بابتسامه رقيقه
رونا بيتهى لى مش هيهون عليك ټقتلنى
غمز لها وقال
امجد ابتديتي تفهميني ..بس هقتله بردوا
رونا .هو مين دا
امجد اللي هيفكر يبص للقمر
ضحكت ضحكه جعلت قلبه يتزلزل
اخذها الى قاعه الاحتفالات التي تقابل بها اول مره لم تتخيل ما رأت فلقد كانت صورها بدلا من الستائر تغطى شبابيك
القاعه...... يالله هل هي حقا بهذا الجمال ام انها ترى نفسها من عيونه رأت في اخر القاعه تلفاز كبير يشغل فيديو مركب لصورها علي اغنيه كانت تغنيها دوما انا تعشق تلك الاغنيه كيف يعرف كل أمورها حتى البسيطه كيف التقت هذه الصور الكثيره لها ومتى أنها حقا كانت مراقبه دائما منه إذن
كيف يستطيع أن يكون بهذه الرومانسيه واحيانا يكون قاسې ومخيف ولكنها لا تخافه الان أنها فقط تحبه ... تحبه حد الجنون
امجد تقبلى انك تكملى حياتك معايا ....اوعدك لو رفضتي هطلقك ....اما لو قبلتي فهخليكى اسعد زوجه فى العالم
أصبح وجه رونا احمر كلون الډم لا تعلم ماتقول ولكنها بهدوء
رونا موافقه
امسك يدها والبسها هذا الخاتم شعرت أنه خاتم سحرى فلقد سرت في عروقها قشعريره بملامسه يده ليدها وهو يلبسها ذلك الخاتم الساحر
رونا هو انا لو كنت رفضت كنت فعلا هتطلقنى
نظر لها بجانب عينيه وعلى وجهه ابتسامه ثقه ثم اقترب من راسها ليقول
امجد. مكنتيش هترفضي
ضحكت رونا من ثقته بنفسه أنه حقا هائل رومانسى وسيم شديد الغيره وجاد احيانا وايضا صارم ....يالله أنها تعشقه
هزت راسها بتعجب واكتفت بالصمت
تبادلا الأحاديث وشعرت بالسعاده تغمرها انتهى اليوم واوصلها لغرفتها
قامت في صباح اليوم التالى وجدت نفسها فى هذا الميناء في القاهره
خرجت وقابلته وخرجوا من الباخره ياالله تشعر انها ستترك قلبها فى هذا المكان
شعر بحزنها
امجد كلها يومين بس 48 ساعه بس ونعمل فرحنا وهنعمله هنا فى قاعه الافراح بس هتبقى انتي المره دى العروسه
قال كلامه وكأنه يريد أن يذكرها بأنها جاءت مدعوه قبل ذلك فى هذه القاعه لا يعلم أنها تتذكر كل شئ ولكنها أرادت أن تحتفظ بهذه الذكريات لنفسها لا تعلم أن هذه يؤرق نومه ويقلقه
ركبت بجانبه العربه وفى وقت قليل جدا أوصلها لمنزلها يالله لا تريد أن تتركه فتحت باب العربه ونزلت تشعر حقا بالتعاسه للبعد عنه
امجد كلها يومين يارونا ونبقي سوا...
ابتسمت واعطته ظهرها وغادرت فى هدوء لا تعلم لما تشعر بانقباض شديد فى قلبها يالله هل لبعدها عنه ام لان هناك خطبا ماسيحدث ......
احتضنت والدتها وتكلمت معها كثيرا أخبرتها بأنها تذكرت كل شئ ...أخبرتها والدتها أنه لم يكن مسموح لهم أن يذكروها بشئ أخبرتها أيضا أنها تعرفت على امجد يوم مااتى بها إلى المستشفى وكان دائما يطمئن عليها وهو الذى سعى لان يوظفها فى شركته
اتفقت مع والدتها انها ستنزل بعد تناولها الطعام معها لتحضر له هديه
وبالفعل تناولت الطعام مع والدتها وخرجت
على الجانب الآخر اتصل رامى بأحد أصدقاءه فى مصر بعد خروجه بكفاله ماديه وسفره إلى مصر وذلك بضمان إحدى الأطباء المشاهير له فهو كان خريج كليه طب وطبيب تحت التمرين فلقد درس كثيرا ليحصل