رواية فراق مكتملة
يا سارى
ابتسم لذكرها اسمه فحاول الا انها انتفضت مبتعدة فسحب يده فى حزن قائلا عاوز فرصه تانية
اجابته اخر مرة قلت لى ده .بعت لى صاحبك اوضتى ياخد منى حق رهانه معاك
نهض غاضبا قائلا بصوت عالى انا حلفت لك قبل كده انى والله مابعته ويستحيل كنت اعمل ده
صافى وطى صوتك بابا وماما يسمعوك
كريم كريم وسطهم .راقبهم سارى وصافى تقص عليه حكاية قبل النوم وتدغدغه وهو يضحك بصوت طفولى جميل قبل ان يغلبه النوم فينام كالملاك .نظرت صافى لسارى قائله بجدية
صافى اتفضل انزل بقى نام تحت اهو كوكو نام
صافى شيل ايدك
اجابها وهو يتصنع النوم قائلا بصوت عالى
يعنى اوديها فين انا مش بستريح الا كده
صافى بصوت هامس طب وطى صوتك هتصحى الولد
اجابها ببرود طيب نامى انتى بس وانا هسكت
ادارت وجهها عنه وهى تتمتم فسألها بإستفزاز
سارى بتقولى حاجة
اجابته اه فى ايه
اجابها بضيق بس الفستان مش قصير اوووى ومكشوف من فوق
اجابته ساخرة ده على اساس انك مكنتش بتسمح لزوجاتك السابقات كلهم بلبس مكشوف عن ده على الاقل انا بلبسه وانا على البحر ووسط اهلى
قالتها وغادرت الغرفه للاسفل
قالتها وتركته مكانه بينما حملت هى الاطباق للخارج
فى المساء لعب طاوله مع ابيها
.استمتع فعلا بحكاياته عن عمله كمراسل صحفى على الجبهه وقت الحړب وتسجيلاته مع شخصيات شهيرة كرؤساء دول وقيادات وفنانين ورياضيين طوال مشواره الرياضى .نهض ابيها لياخذ حقنته بعدما طلب من صافى ان تحل مكانه فى اللعب .ففعلت بتحد .اعجبه اصراراها على الفوز .كانت متمكنة بالفعل باساسيات اللعبة وخباياها..شيئا فشئ بصوت عالى .رمى نفسه ورائهم .اخذا لك انى فضلت ادور فى كل ست اعرفها على بيت ووطن احس فيهم بالهدوءوالاستقرار
وقف قبالتها قائلا بتأثر صافى ..انتى فاهمة اكييد انى مقصدش المعنى اللى فى دماغك .انا كان قصدى .....
صافى صدقنى انا فهماك كويس انت بس اللى محتاج تفهم انت عاوز ايه كويس...تصبح على خير
قالتها وصعدت على السرير بعدما اعطته ظهرها
فى الصباح فوجئت بامها تساعد كريم فى ارتداء ملابسه فسألتها صافى مستفسرة عما تفعله .فأجابتها بأن حارس الشاليه الذى يملكونه قد ابلغهم بأن المياه قد اغرقت الشاليه بسبب عطل ما.
وانهم سوف يذهبون لالقاء نظرة على التلفيات واحضار مختص
لاصلاح العطل خاصة وان الشاليه قريب من موقع الفيلا .احست صافى بأن والديها يفعلان هذا عمدا كى يتركانها هى وسارى كى يكونا بمفردهما الا ان والدها انكر هذا حين واجههته بهذا ولو انها تأكدت فورانكاره لمعرفتها اياه جيدا حين يحاول اخفاء شئ ما .
عادسارى من الخارج ظهرا فوجدها بالفيلا وحدها .علم بخروج عائلتها فطلب منها ان تتجهز للخروج للعشاء عند احد اصدقائه بفيلا قريبة منهم .
لم تجبه وتركته لتهم بالانصراف .سألها
سارى انا جعان هو احنا مش هنتغدى
اجابته بلا مبالاة وهى ټخطف قبعتها لتضع فوق شعرها
صافى الاكل عندك ممكن تسخنه .انا نازله البحر وبالمناسبة بابا وماما مش هنا فالبتالى احنا مش مضطرين نمثل بقى دور الازواج السعداء .باى
نادها پغضب
وقف قبالتها ينظر اليها قائلا بعصبية
سارى قولتيلى رايحه فين
اجابته على مضص البحر اعوم شوية
سارى كده بلبسك كده
اجابها بعصبية يتحرقوا بجاز وانا مالى ومالهم ..انتى مراتى ويستحيل هقبل تنزلى بالشكل ده .فاحسن لك تطلعى تغيرى هدومك وتعمليلى غدا
اجابته بعناد مش هعمل .المطبخ عندك اهو
قالتها وصعدت لغرفتها بخطوات مسموعه تنم عن غيظها
دخلا الفيلا ففوجئت بوجود حفل كبير فى الحديقه .ترتدى فيه النساء ملابس سهررغم اعتراضها واتجه ناحيه صاحب الدعوة وبعض دجانبا بعدما عرض عليها ان تدير جريدة له يمتلك نصف اسهمها الا ان سارى تدخل بعدا احس بالغيرة ليؤكد بحزم له انها لن تعمل الا فى جريدة زوجها
كانت تتحدث بطلاقه وحرية ممزوج بمرح مهذب والجميع من حولها يتبادلون الحديث معها .وقف ينظر اليها مبهورا ومغتاظا وسعيدا بها فى نفس الوقت .
ذو الكعب العالى وامسكته بيدها وسارت بسرعه حتى وصلت لباب الفيلا .ادركها وهى تصعد
السلم للاعلى .كادت ان تغلق باب غرفه النوم فور دخولها والذى دفعه بقوة حتى دخل .اخذت ترميه بكل ما يقابلها