رواية فراق مكتملة
من ملابس ووسادات وغيرها وهى تصرخ فيه پغضب
صافى اطلع بره ...اطلع بره .
حمى وجهه بيده قائلا لها بضيق طب اهدى ونتكلم
نظرت حولها فوجدت بعض من التحف الصغيرة فأخذت تقذفها عليه قائله پغضب انا قلت لك اطلع بره
انت بتتوهم .انا اغير عليك انت !! انا اللى يهمنى شكلى اودام الناس
سارى تحلفى
انا بحبك ....يمكن لاول ولاخر مرة فى حياتى بحب حد بالجنون ده .انا مش بحبك انا بعشقك .بعشق چنونك وعنادك وعصبيتك وتفاصيلك .انا بحبك ياصافى ومش هبطل احاول معاكى لحد لما تسامحينى وتحسى بيا رغم انى متأكد انك برضه بتحبينى او على الاقل بتبادلينى مشاعر حلوة
صافى بتلعثم انت بتتوهم انا عمرى ما هحس ناحيتك بحاجة يحبها .بل يعشقها .لم تتملك قلبه فقط بل تملكت كل كيانه .
نزلا
ابتسمت فى مكر قائله انت نصاب .عشان انت عرفت ستات اشكال والوان وكلهم على ماسمعت حلوين جدا
ابتسم بصدق قائلا انتى اجملهم .احلى واطعم واجدع واصدق من قابلت فى حياتى عشان كده خطفتينى خطفت قلبى
اجابها بإقتضاب عقلى ده للاسف لازم يفضل حاسبها للاخر .لازم يفضل مصحصح للشغل والشركات ول........
سألته سكت ليه
سارى هتدخلى تاخد حمامك عشان مية البحر الاول
سماعه الطرف الاخر لينهض مسرعا .اخذ حماما بسرعه .خرج للغرفه القى نظرة على انت رايح فين
اجابها بإقتضاب لازم اسافر حالا .فى مشكله كبيرة فى البيت
زم شفتيه فى ضيق قائلا ربنا يسترها ان شاء الله .المهم كلم اهلك يجيولك دلوقتى .متقعديش لوحدك فى الفيلا .وعاوزك ترجعى الجرنال
كادت ان تعترض فاكمل قائلا عشان خاطرى بلاش عند دلوقتى لما ارجع
هنتكلم
سألته پخوف هترجع
اقترب منها قائلا لها بحب انتى مچنونة انتى روحى ياصافى من غيرك اموت .انا هتصل بيكى بكره ولا بعده لما اتطمن بس على
ذات يوم اتتها نهى
صديقتها بجريدة عربية تحمل خبرا هاما يهمها .مدت بها اليها بالجريدة قائله
نظرت صافى فى الجريدة فوجدت نعى الاربعين لزوجه سارى الايهم .
بادرتها نهى اهو طلع عنده عذر اهو ياصافى مراته ماټت ربنا يرحمها يارب ويصبر ولاده
اجابتها صافى پقهر ماټت من اربعين يوم !!!ولا يوم منهم فكر يكلمنى .يشاركنى حزنه .يدخلنى معاه فى مشاكله واحزانه .اربعين يوم مالقاش
فيهم خمس دقايق لاتصال واحد يانهى
زمت نهى شفتيها قائله معلشى ياحبيبتى المهم انك اتطمنتى عليه واكييد هيكلمك قريب
مر عليها اسبوع اخر .حين وجدته يدخل الجريدة فجأة والجميع يلتف حوله يرحبون به تارة ويعزونه تارة اخرى .وقف فى صاله التحرير يبحث عنها بعيناه والجميع حوله بينما وقفت هى بعيدا تنظر اليه فى صمت قبل ان تلتقة عيناهم .كانت ذقنه قد طالت بغير تشذيب وعيناه اصبحت غائرة من قله النوم .
دخل مكتبه بعدما سلم على الجميع .جلست فى مكانها حتى تهدأ انفاسها المتلاحقه من فرط مشاعرها فور رؤيته .انتفضت حين سمعت ريم السكرتيرة تخبرها برغبة سارى لرؤيتها .نهضت بتثاقل وسارت بخطوات ثقيله .تسبقها اصوات دقات قلبها المتلهفه والغاضبة لرؤيته .فتحت الباب فوجدته امامها .
اغلقت الباب ورائها وعيناه تنظران اليه مدت يدها اليه قائله بمشاعر مضطربه
صافى حمدلله على سلامتك ...والبقاء لله
ركبا سيارتها بعدما اصر على ان يقود هو رغم الارهاق البادى على وجهه .اشار اليها ان تذهب لفندق شهير فخم ففعلت .نزلا فأمسك بيدها ودخل بها .مر بالاستقبال يسأل عن اى شخص قد يكون سأل عنه فاجابوه بالنفى .كادر ان يغادر هو وهى للاعلى فناداه موظف الاستقبال فى حرج كى يسأله عن صله القرابة باسلوب مهذب
صافى سارى ..ليه مخلتنيش اشاركك حزنك او على الاقل اكون جنبك
قائلا بهدوء معلشى ياحبيبتى مكانشى ينفع عشان الولاد
صافى طب حتى مكالمه
صافى عامة مش مهم .المهم انك جيت وهتفضل معايا ولو حتى مجرد كام يوم
نهض معتدلا قائلا بحرج لا ياحبيبتى انا للاسف مسافر النهاردة الفجر
سألته بحزن يعنى انت جاى تشوفنى كام ساعه بس
سارى حبيبتى معلشى اعذرينى انتى متعرفيش كم المصاېب اللى وقعت على دماغى .عامة يومين وهتلاقينى هنا وهقعد معاكى انا وانتى لوحدنا وبراحتنا ولا شغل ولا تليفونات
اجابته ساخرة فى فنادق برضه وتضطر تغمز الموظف عشان يعدينى
اجابها اه .عندك حق .انا لازم اشترى لك بيت .معلشى فاتت عليا دى
اجابته بإقتضاب طب مش لما تشترى دبله الاول تثبت انى متجوزة
رفع حاجبيه بإندهاش وهو يتجه ناحيه بدلته اخرج دفتر شيكاته .وخط فيه رقم قائلا
سارى طب مش تقولى كده .خدى الشيك ده
تقطعه وتضعه على المنضدة امامها .نزلت باكية