الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية شيماء كاملة بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 8 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


شيماء صبحي 
نور باصة

جريت علي الحمام وياسين راح يفتح الباب 
كانت الخدامة الي بتقول حسن بيه ومرته واستاذه هنا وصلوا يا ياسين بيه 
طبعا دي كانت صدمة ياسين قال بسرعة هما فين
الخدامة هما حاليا في اوضة الحاج متولي الكبير !

بقلمي شيماء صبحي 
نور ايوا واي الي مهم 
ياسين مش عاوزك تنطقي باي كلمة كل الي هتعمليه تبتسمي وترحبي بس وانا الي هتكلم 

نور عاوزني ايق زي السرير كده يعني
ياسين بصلها وهيا خبت وشها منو نور 
نور بصت پصدمة اول مره ينطق اسمها وفي الحقيقه طالع منو زي القمر 
نعم يا كبير 
ياسين كان عاوز يضحك بس تماسك وقال كويس انك عارفه اني الكبير
يلا انجزي والبسي الهدوم دي 
نور حاضر وفعلا لبست هدوم اختارها ياسين وبعدين نزلوا 
كان حسن قاعد وجمبه مراته والي اسمها نهى وجمبهم هنا !
اول مانزلوا وقفوا ليه باحترام هنا قربت منو بحب ابيه وحشتني اوي 
رضا جه من وراه وبص لهنا الي بعدت عينيها وبصت لياسين الي قال كيفك يا هنا عاملة ايه مع حسن ومرته 
وقف حسن كيف الجمر يا خوي وهو احنا لينا مين غيرها 
ياسين وحشني يا اخوي 
وبعدين سلم علي نهي الي كان باين عليها فرحة غير طبيعيه لما شافت ياسين 
ازيك يا ياسين 
ياسين قال زين يا نهي انتي كيفك 
نهي تمام الحمدلله 
وبعدين انتبهو لنور الي كانت واقفه وبتبص للارض قالت هنا
مين دي يا ابيه 
انتبه حسن ونهي علي كلامها وبصوا لنور الي وشها احمر من الكسوف 
قرب منها ياسين وقال اعرفكم نور مرتي 
هنا قالت اي دا هو انت اتجوزت دي ياابيه 
نور بصتلها پصدمة ودرت مالها دي بق انشاء الله 
هنا اټصدمت من جرأتها مش دي الي عمها قتل زين اخويا 
حسن اتعصب وقال انت اتجوزتها ياياسين بدل ما تاخد حق اخوك وتقتل رجالة عيلتهم اتجوزت دي 
نور كانت هترد بس سكتت لما رد ياسين 
ياسين قال بعصبيه اي الكلام الماسخ دا نور مرتي والطار الي بتتكلموا عليه خلص وانتي يا هنا فين احترامك لمرت اخوك 
جرا ايه يا حسن انت شايف معاملتي مع مرتك كيف يبق تتعامل زين مع مرتي 
نور بصتله پصدمة ومتفجأه من حمايته ليها ورده عليهم 
هنا قربت منها وسلمت عليها انا هنا اخت ياسين وحسن وزين الله يرحمه وضغط علي ايدها وهي بتقول زين 
نور بصتلها پصدمة وقالت اهلا وسهلا انا مرات ياسين 
نهي وقفت وسلمت عليها بابتسامة ازيك انا نهي مرات حسن 
نور حست براحة ليها وقالت بابتسامة نور مرات ياسين 
حسن واقف يبص لياسين وياسين بيحظره بعينه راح حسن وقرب من نور وقال انا حسن اخو ياسين وزين الله يرحمة وضغط علي ايدها جامد فنور غمضت عينها بآلم ومحدش انتبه ولاكن هيا مردتش عليه وشدت ايديها من ايده 
ياسين بما انكم اتعرفتوا علي بعض اوضكم جاهزه اطلعوا ارتاحوا 
الكل مشي وفضل ياسين ونور الي كانت بتبصلو بحزن والدموع في عينها قالت ممكن اخرج للجنينه 
ياسين بصلها بتفكير اتفضلي بس تحرسي 
خلاص فهمت قالتها نور وهيا بتمسع دموعها 
ياسين حس بۏجع في قلبه علي شكلها فقرر يديها فرصه تفك عن نفسها 
ووقف يتكلم مع رضا 
اتفجأت نور

من كلاموا وفعلا روز وجاك اول اما شافوا ياسين اتحركوا عنده وياسين كان بيضحك وكان اول مره يضحك 
نور سرحت في ضحكته كانت حلوه اوي بس هيا مبتشوفهاش خالص لانو قاسې عليها 
نور خرجت من غير ما ياسين ينتبه ولما اخد بالوا انها مش موجوده سمع صړاخها 
 

انت في الصفحة 8 من 23 صفحات