الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية روعة جدا الجزء الثالث

انت في الصفحة 12 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

كويسة ايه التخريف الي بتقوليها دي
حبست دموعها وتحدثت پغضب هو انت ايه غبي مبتفهمش طيب انا هشرح لك كل الحكايه اني ولا مرة حبيتك ولا عمري هحبك فاهم ارتبطت بيك علشان فلوسك كان نفسي اكبر و اخرج بره الفقر والعيشة التعبانة دي بس للاسف ابوك وقف زي الشوكة في طريقي وانا مكنش لازم اضيع فرصتي دي اتمسكت بيك علشان انت تكون معايا وفي صفي وبالتالى ابوك يقتنع انك عايزني بس ده كمان محصلش استحملت و مشيت معاك و امنت لك سكن علشان تكون تحت عيني وماتبعدش عني وفي الاخر ايه رايح تشتغل في سوق الخضار وكمان سواق على تاكسي لا كده اوفر جدا ومع ذلك صبرت بس الي حصل امبارح غير كل مخططي امجد بيه مش هيقبلني وانت خلاص مبقاش عندك اي حاجه حتى الشغل مش هتقدر تشتغله مستني مني ايه بقي اتجوزك واعيش معاك في نفس الفقر حد قالك اني مچنونة
تملكه الڠضب وهو ينظر إليها پحقد غير مصدق كلماتها وهتف پغضب امجد بيه هو الي طلب منك كده صح مستحيل اصدق ان حبك وعشقك ليا كان كدب عنيكي 
اشاحت ببصرها للجهة الاخري وهي تمسح عبراتها التي اوشكت على النزول بينما اكمل حديثه قائلا لو كلامك صح 
ضحك بسخرية وقال مهما تقولي عيونك ڤضحاكي
تعالت ضحكاتها وقالت بقوة مصطنعة هو انت ليه شايف اني بحبك طيب ينفع واحدة زيي تعيش مع واحد عاجز
تبدلت ملامحه وقال مين اللي عاجز
زفرت بضيق وهتفت انت بقيت عاجز علشان كده انا مش هقدر اكمل معاك لاني ببساطة محتاجة اعيش حياتي مع واحد لسه من سني

بابا هددك انا متأكد
امجد وهو يحاول أن يهدئه عمار اهدي انت لسه تعبان
نظر إلى والده پغضب وصاح ابعدو عني كلكم زي بعض متاكد انك لك يد في الموضوع ده
حتى استجمع قوته ولكن قبل أن ينهض سقط ارضا وكأن ساقيه ليست موجودة تماما لا يشعر بهم نظر إلى والده بأنكسر وآلم قائلاانا بقيت عاجز بجد هي اتخلت عني علشان كده 
هنا تأكد من حديثها وانها تركته لهذا السبب
شعر بضعف ابنه للمره الاولى تمني لو لم يفعل هذا به عمار اهدي يا ابني كل حاجه هتتحل اوعدك هترجع تقف على رجلك احسن من الاول
اشتعلت عيناه بالڠضب وبدأت انفاسه تخرج بصعوبة وبدأ في الصياح والڠضب من جديد وهتف قائلا انا عايز ابعد عن هنا مش عايز استنه في البلد دي دقيقة لازم ارجع اقف من تاني علشان اخد حقي من كل الي حواليا انا مش هرحمها فاهم
امجد بهدوء طيب اهدي
جاء الطبيب المشرف على حالته ومعه اثنين من الممرضين ساعدوا في النهوض و وضعوا في الفراش وهم يحاولون السيطرة عليه حتي يعطيه الطبيب الابره المهدئة التي جعلته يغيب عن الوعي بالتدريج و لكن مازال يردد
ھقتلك يا مرام ھقتلك
توالت الايام وسافر عمار إلى المانيا من اجل اجراء العملية التي تمت في اقل من اسبوع بعد سفره ولكن لم يستعيد صحته بالكامل لان الحركة اصبحت عبئا كبيرا فقد وجد صعوبة بالغة في المشي مما جعله يخضع لجلسات علاج طبيعي لفتره لا تقل عن ثمانية أشهر وطوال هذه الفترة اصبح يغذي عقله بهدف منها فقد تحول إلى شخص عدواني عقله لا يستجيب إلا للعمل فقط فأصبح من أكبر رجال الأعمال حيث بدأ في تأسيس شركة معمار جديدة بألمانيا مع احد رجال الأعمال وبدأ يكبر أسمه حتى أنشاء مجموعة متنوعة من الشركات طوال الخمس سنوات تلك الفترة لم يجرء على العودة إلى بلده فقد عزم أمره ان لا يعود حتى يستطيع الوقوف على قدمه دون الاحتياج لاحد ولكن الشئ الوحيد الذي بقي لديه وحافذ قوي هو متابعة أخبارها اليومية وكيف كانت حياتها طوال هذه السنوات دائمآ كانت حزينة سؤاله الوحيد الذي اخترق عقله وكان ينهش به هو لماذا لم تتزوج بعد فقد علم من مصادره ان هناك الكثير قدموا عروض الزواج لها ولكن دائمآ الرد الاخير هو الرفض 
باك عودة إلى الحاضر 
وبكده خلص الفلاش ورجعنا لحياة عمار بعد ما رجع من المانيا ينتقم منها
بعد مرور 5 سنوات 
أستيقظ من ماضي آليم وهم وكذب خداع تعالت انفاسه وهو يزفر بضيق وبيده دبلتها وهو يتذكر كيف ألقتها بوجهه كيف خانته وتركته وهو في امس الحاجة إليها مد يده اليسرى وامسك بألبوم صور لهم فقد جمع كل صورهم في ألبوم واراد ان يهديه إليها قبل ها هو ينظر إليها بسخرية وهو يشعل وبدأ في وباليد الاخري اشعل النيران في ذاك الالبوم وهو يراي ملامحها تأكلها النيران وهتف بسخرية ياهاااا معقوله عمري ما اتخيلت في يوم اني احړق حاجة ربطتني بيكي بس انتي السبب في كل ده اوعدك ان الڼار دي هتكون حياتك هتعيشي في چحيم وحياة كل لحظة عشق وحب عشتها معاكي هدفعك تمنها
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 24 صفحات