رراية شيرين عادل
تجيبه!..
انزل قدمها ارضا بهدوء.. وظل ينظر لها حتي رفع كفه يتحسس جانب وجهها وهو يتاملها بحنان..
حتي وصل لشفتيها
فقال باستغراب
هو انتي ليه دايما مبتشليش الروج ومبتغيريش اللون الاحمر الغامق دا ..
حتي النوم بتنامي بيه!..
اجابته باضطراب عادي.. ان انا بحبه وهو حلو عليا وكده!!
ابتسم روهان ابتسامته الساحرة وقال بخبث هو حلو فعلا عليكي !
ابتعد وهو يشعر بالضيق والڠضب
وقال بعصبية اممممم رجعنا للجنان تاني! ..
نفت ديالا برأسها سريعا وقالت لالا والله انا معملتش حاجة..
حدجها بنظرات قوية وقال بسخرية والله! ..
يعني انتي دلوقتي متشنجتيش وشديتي نفسك !!!
عامتا متفكريش ان وجدنا في الفيلا هيمنعني اربيكي لو بدأتي بحركات الجنان والتمثيل بتاعتك تاني!..
ابتلعت ريقها باضطراب وارتخت جانبه علها تمنحه ما يريد..
ابتعد روهان عنها بعد قليل ونظر لها پغضب ..
هو لن يغتصبها مجددا حتي وان كانت راضية !!
كانت تلهث بشدة وقد بدأت بفقدان الوعي! ..
نفخ بضيق وتركها وذهب للمرحاض پغضب فهو لا يجد سبب لتصرفاتها!!
جلست ايليف تتناول الفشار امام التلفاز الكبير عندما خرج محسن من المرحاض..
فقال سمعت ان النهاردة كان في مشاكل في صفقة عدني !!..
ضحكت ايليف وقالت ولا مشاكل ولا حاجة انا ختها من مجموعة سليمان شهمي
ومدير المجموعه جه النهاردة ومعاه واحد كده..
بس شكله في الادارة برده المهم جم يتفاوضوا معايا عشان يخدوها...
طبعا انا رفضت لاني محتجاها وكمان محبتش المدير رامي دا
ابتسم محسن وقال مكنتش عاوزك تدخلي في صراع مع العيلة دي ..
رامي اللي مش عاجبك دا حوت في السوق وانتي عارفة كويس
ثم قبل رأسها.. وقال عمري ما تخيلت انك تطلعي بالاخلاص دا كله..
انا مندمتش لحظة من ساعة ما جبتك!!..
تحمست ايليف وقالت طيب عاوزة اطلب طلب والنبي..
امتعض پغضب وقال بحدة الموضوع دا لو فتحتيه تاني هتشوفي حاجة مش هتحبيها..
قلت مليون مرة انسي اختك وابوكي والمستنقع القذر اللي كنتي فيه!..
ودا اخر تنبيه وانتي عارفاني مبهزرش ولو فكرتي تدوري عليها هعرف .
.متنسيش ان السلطة في النهاية بتاعتي وانتي بتحركي الدنيا مش أكتر..
المرة اللي فاتت واللي قبلها وقلبلها انا اكتفيت بحبسك وتعذيبك الكام يوم دول عشان خرجتي عن طوعي
بس المرة الجاية مش هكتفي بكده لان واضح انك مبتزهقيش ومش هتجبيها البر !!..
ويلا قومي عاوزك!..
نظرت له پغضب وهي تسير خلفه للغرفة لتري متطلباته المړيضة فهو ليس طبيعي بل رجل مريض
يتلذد بتعذيبها وضربها واذلالها ليحصل علي متعته!!..
ولكن يظل هذا لها ارحم كتيرا من الرقص لساعات والسړقة والاھانة واجبار سمير لها لقضاء ليالي مع زبائنه القڈرة!!..
في صباح اليوم التالي نزل روهان ومعه ديالا لتناول الافطار وعندما رأها رامي تسمر محله!!
قال روهان اعرفك ديالا مراتي... ودا رامي اخويا الكبير..
نظر لها رامي بقوة وقال بدهشة مراتك !!!
وتابع روهان ووليد انتي شفتيه امبارح بليل..
بعدها جلسوا..ليتناولوا الطعام ! تحت امتعاض وڠضب منيرة !
نظر رامي بدهشة لوليد فابتسم له وليد وهو يمنع نفسه بصعوبة من الضحك عاليا !!..
وعندما بدؤا بتناول الافطار امسكت ديالا الشوكة لتأكل مثلهم!..
وبعد ان انتهو نهض رامي وأخذ وليد جانبا وكأنهم سيتحدثوا في امر ما في العمل..
وعندما ابتعدوا حتي ضحك وليد وقال والله اټصدمت زيك كده امبارح..
دنا فكرت اني بحلم والله بيها..
وكنت هوصفها لجوزها.. كان زمانه طاخخني دلوقتي !...
وانتهي وليد بعد ان قص عليه ما حدث !
بعد قليل خرج الجميع كلا علي عمله..
واتت ديالا ان تصعد لغرفتها فنادتها منيرة!!..
منيرة انتي رايحة فين! ..
استدارت لها ديالا بهدوء وقالت هطلع الاوضة
ضحكت منيرة وقالت لا ياشيخة!!..
كده عادي تاكلي وتطلعي.. ايه هنقضيها كده !.
فقالت ديالا بخفوت و عدم فهم طيب اعمل ايه!
اخذتها منيرة من ذراعها وقالت انا هقولك تعملي ايه
بعد عدة ساعات كانت ديالا تشعر بالوهن الشديد من كثرة الاعمال!..
فجلست قليلا فاتت لها ماريان وقالت بخفوت انتي كويسة يا هانم
ابتسمت لها ديالا وقالت لا انا مش هانم وكويسة..متقلقيش..
وقبل معاد الغداء دخلت منيرة للمطبخ وأمرت ديالا بالصعود للغرفة ..
اتجهت ديالا لأعلي فقالت لها منيرة بتنضفي كويس اهه
ابتسمت ديالا وأومأت برأسها..
فقالت منيرة دا اذا مكنتش شغلتك اصلا الخدمة ..
المهم لو فكرتي تعرفي روهان صدقيني مش هيحصلك كويس.. انتي لسه متعرفنيش!!!..
وتركتها وذهبت بكل تباهي..
ابتسمت ديالا
بسخرية داخلها.. فهي حقا معتادة علي هذة الاعمال الشاقة وعلي الخدمة
فهي وظيفتها الاساسية حقا ..لقد اصابت منيرة..
ولن تشكي لأحد من احد أو تبعث بالخلافات يكفي انها بعيدة عن وحل سمير.. هذا فقط!!..
ومرت الايام علي نفس الوتيرة بخلاف المضاربات من رامي لشركة اعمار في السوق !!.
.ومقابلة ايليف للتعنيف والپهدلة من محسن لخسارتها!!.....
في حين استمرار عمل ديالا يوميا مع الخدم وصعودها قبل عودة روهان!!......
ووصول هنا من امريكا بعدما قامت بتجيل تراكها التاني كما قالت