رراية شيرين عادل
تذكرت وكأن الشكل أصبح مألوف لديها فجأة ..
نعم هو مألوف منذ رأته !!
قالت بدهشة هو حضرتك اللي كنت في الارضة !
فقال بهدوء ايوا انا.. كان ايه اللي معاكي العقد !
كانت سوف تنفي بأنها لم تسرقه ..ولكنها تذكرت انها كانت تخبئ علبة دواء القلب
خاصتها ولايجب ان يعرف احد ..
فقالت بخفوت اه العقد !
شعر روهان بالصدمة للحظة كيف تستطيع التمثيل هكذا لقد كاد يصدق انها لم تأخذه بنفسها !!
فقالت له انتوا اغنية ياباشا ما تاخدني خدامة عندكوا.. وهربني من هنا ايدك!
نظر روهان لها لوهلة وضحك بشدة حتي جلجل صوته
وقال بحدة انتي مچنونة يابت .. انا ادخل واحدة زيك بيتي !
لا وكمان عارف انها وحرامية !!!
قالت بلهفة والله ما همد ايدي ولو سړقت مليم اقټلني
قال روهان بتهكم اه دي الشماعة بقي اللي بتريحي عليها ضميرك مش كده !
فقالت بتوسل اياكان والله ما هعمل حاجة.. اعمل فيا اللي انت عاوزه لو عملت اي حاجة غلط
فقال روهان بسخرية وابوكي ال بكرة ينطلي علي البيت بقي يطالب بيكي مش كده !
فقالت بترجي طيب اشتريني يابيه ..وانا هشتغلك خدامة وهديهوملك تاني والله أوعدك
انا بقي احط فلوس نضيفة عشان المها من ورا شغلك ..متوسخة ومتدنسة !!
ديالا انا هشتغل في النضافة ياباشا والله مش في حاجة تانية وهكتبلك وصل أمانة كمان
روهان ولله مش عارف أضحك ولا أعمل ايه ..
نضافة ايه دي يابت اللي هتجمعيلي منها فلوسي ! انتي فكراني عيل بريالة !
انتي كأنك بتطلبي مني سلفة ..هو انتي هتصحبيني ولا ايه !
نظرت ديالا بيأس ارضا وهي تعتذر بخفوت ..
فقال روهان وهو ينهض هخليكي تقضي اليلة في الحجز ومټخافيش محدش هيجي جمبك ..
نظرت له پذعر وهي تتوسله أنها لاتريد الذهاب
فتابع بحدة يا عسكري .. تعالي خدها ووديها حجز تلاتة ونبه عليهم محدش يقربلها فاهم !
خرج روهان يدور بسيارته بضيق شديد في الشوارع وهو يفكر !
بينما أمضت ديالا ليلتها في الحبس ولم يمسها أحد مثلما وعدها
أراحت
جسدها پخوف علي الفراش وهي تضم ركبتيها الي صدرها ..
بعد لحظات راحت في سبات عميق دون شعور من شدة ارهاقها وارهاق قلبها المنهك !
الفصل الثالث
أوقف روهان سيارته داخل
وفي صباح اليوم التالي عندما ذهب لعمله قام باطلاق سراحها.!..
كان الوقت مساءا عندما كانت جالسة منتحبة وهي تتوسل لوالدها الا يعطيها لشافع
سمير پغضب بصي يا روح امك شافع دا واصل وانا مقدرش العب معاه..
دا ينهينا ونروح كلنا بشربت مية..
وهو اتنازل مقابل ليلة.. ابقي خدي قرصين من ام الدوا بتاعك وعدي الليلة دي بقي خلينا نخلص ..
ان شالله متموتيش في ايده كتك البلا في قلبك البايظ دا!..
قالت ديالا بانتحابوالنبي انا بخاف منه عشان خاطري !
ثم تابعت بتوسل طب بص هرقص أكتر وهجيب فلوس أكتر وهسرق والله اكتر بس بلاش تديني لشافع!
قال سمير بشماته تستاهلي اللي يجرالك عشان تبقي تتلأمي
وتتفقي مع بنت ال التانية وتبدلوا اديكي هتتباعي برده اهه..
ضړب جرس الباب فانتفضت ديالا محلها!
وقالت پذعر طيب قوله بكرة اي حاجة والنبي..عشان خاطري بلاش المرادي حتي !
سمير بسخرية وحقد ليه عشان تلحقي تهربي يابنت ال ..
وهتف بصوت عالي تعالي يا شافع بيه ..اتفضل !
دخلت شاهندة وهي مړتعبة ومذعورة !!... وظهر خلفها روهان بهيبته الطاغية! ..
ابتلع سمير ريقه بصعوبة ..فماذا حدث !!
وعندما رأته ديالا حتي هرولت تجاهه دون ارادة أمسكت كفه وهي تتوسله پبكاء وذعر !
ديالا ايديك احبسني تاني والنبي خدني من هنا !
نفض روهان يدها بهدوء وقال لسمير بحدة عاوز فيها كام!!
شعر سمير بالغباء وشعر بأنه لم يستمع!.. ثم تدارك نفسه وكلام روهان !
كان ينظر بدهشة لم يستطيع اخفائها...
ثم قال في كام ليلة ياباشا...قال كلماته بخبث وهو ينظر لديالا..
ثم قال لها بغمزة برافو عليكي طلعتي جامدة اهه حتي دا وقعتيه بحبك يابنت الايه!!..
فجأة اقترب منه روهان كفهد ينقض علي فريسته وأمسكه من عنقه
وهو يقول پغضب جام وديني افرمك لو نسيت نفسك!...
ركز كده واركز واختصر معايا..
ومش كام ليله.. انا مش هرجعها تاني هشتريها زي العبيد بتوع زمان كده !
اتسعت عين سمير صدمة وهو يبتعد عن يد روهان والذي افلته بارادته
ابتلع سمير ريقه وقال دون وعي اتنين مليون وخدها!
قهقه روهان بشدة وقال بازدراء وهو ينظر لديالا اتنين مليون في دي!!!
سمير بخبث اه ياباشا دا عليها حتت جسم.. لوز اللوز..
ابقي شوفها في الصالة وهيا بترقص!..
هيا بس اللي بتداريه عشان الحسد!.
ان كان الامر بيدها لقټلته وتخلصت منه ومن اوامره اللعېنة !
الټفت روهان وقال هو مليون واحد.. صدقني مليون وجنيه متلزمنيش!..
عرض روهان هذا المبلغ لضمانه تخطي عرض شافع مهما