رواية هي طفلة كاملة
بيقول ليها كلام زى الصواعق
لحد ماوصلوا البلد ونزل جرى من عربيته لقى والده واقف قدام البيت ومعافي ومفيش فيه حاجه
وسأله علي اللي حصل
لكن هنا بقي مش بيتفاجئ بس
قدر ولطف ياولدى
ماس كهربائي سبب حريق واعر في النص الاخير من البيت
ماس كهربائي ازاى مش اعمام ورد اللي هربوا من السچن وحرقوا البيت
مين قالك الحديت الماسخ ده
وهما محكوم عليهم
انا جالي اتصال ان هما اللي عملوا كدا
لا يا ولدى ماحصلش كده
اللي حصل ان الكهرباء عملت ماس واتسببت في حريق وماكنش عندنا كمان دا كان في بيت الجيران والڼار جيت علي النص الاخير من البيت والحمد لله لحقنا الحاجات المهمه اللي كانت هناك والاهم ان بنات اختك كانوا بيلعبوا هناك والحمد لله ربنا نجاهم
غمض عيونه وافتكر كلامه اللي ماكانش عارف هى اتحملته ازاى
ايه دا ايه اللي عمل في ورد كدا
وراح عندها وبص لمازن
اوعاك تكون انت اللي
انا لما جالي المكالمه وقالوا ان اعمامها حرقوا البيت ماكنتش شايف قدامى انا بعمل ايه
بابا انا
ولا كلمه جدك وهو بيربينى قالي الكلمتين دول
ماتاخدش المال بذنب صاحبه ولا الطفل بذنب اهله
ومراتك مش طفله عشان تاخدها بذنب اهلها اللي هما في الاصل اعدائها
يلا يابنتى تعالي معايا
ورد بصيت للطريق وافتكرت اللي حصل معاها قبل كدا ولفيت وشها ودخلت مع والد مازن
دخل البيت وسلم علي والدته واخواته وطلع اوضتهم لقاها مش موجوده
نادى علي منسه قالت ليه ان هى طلعت فوق
نادى عليها تانى مش موجوده طلع علي السطح لقاها واقفه ودموعها نازله وبتبص للسما ولنجمه فيها زى مثلا في تخيلاتها ان لو اتكلمت مع النجمه دى كإنها بتكلم والدها وهو سامعها
وان هى عايزه تروح عنده واعمامها اللي هيفضلوا زى عائق في حياتها
كان صوت بكاؤها عالى جدا
الكل لما مازن سأل عليها فجأه وطلع فوق مالقاش حد كلهم قلقوا وبدؤا يبحثوا عنها
وطلعوا علي السطح وسمعوا شكوتها
الكل كان بيبص لمازن بلوم
ازاى قدر يوجع قلب انسانه بريئه زى ورد بكلامه
لكن بعد كدا ورد اغمى عليها
مازن شالها ونزلها تحت واتتصل علي الدكتور
مالها ورد يا دكتور
خير ان شاء الله الانسه ضغطها نزل شويه وكمان هى مش بتهتم بأكلها خالص ودا ممكن يسبب ليها مضاعفات و
انت قولت انسه
ايوه انسه
والد مازن بص ليه ورجع وجه نظره للدكتور
طب والعمل يادكتور
العمل ان هى تبعد عن اى ضغوطات وتهتم ولازم تتغذي كويس جدا
ان شاء الله يادكتور اتفضل
وهو خارج بص لمازن بتوعد
ليلتك سودا يا مازن النهارده
اسكتى يا سوسه
بيدخل الاب وبيطلب من الكل يخرج ماعدا مازن
اللي منزل عيونه للأرض
وبيدور الحديث بينهم
وطبعا مازن عشان متزوج ورد ڠصب عنه كان صريح مع والده من البدايه وقال ان هو هيطلق ورد
وهنا بتكون ورد كانت فاقت وقامت عشان تنزل لقيتهم بيتناقشوا
وسمعت كل كلامهم بالحرف الواحد وان مازن هيطلقها
الدنيا ضلمت في عيونها وبقي كل حاجه حواليها سوداء
ووقعت علي الأرض
كانت سامعه كلامهم بس مش اوى وشايفاهم بس بنظر ضعيف وهنا يتغمض عيونها وبيحاولوا يفوقوها لكن كل دا بدون فائدة
والد مازن عارف. لو حصل. ليها حاجه اقسم بالله. ما هرحمك
الاب كان بيتكلم ومازن كان واقف ثابت مكانه وبيفكر ان لو هى حصل ليها حاجه ممكن يعمل ايه مش عا ف ازاى هو قال كدا هو اتعود عليها في حياته ومابقاش متخيل ان ممكن يمر يوم ومايشوفهاش قدامه وكان بيعاتب في نفسه ووالده كان بيكلمه وهو في عالم تانى خالص
لحد الدكتور ماخرج وقال للاسف ورد دخلت في غيبوبه ومش عارفين ولا قادرين يحددوا هتفوق منها امتى
17
للأسف ورد دخلت في غيبوبه ومش هنقدر نحدد هتفوق منها امتى
يعنى ايه مش هتقدر تحدد هى هتفوق منها امتى
اومال انت زفت دكتور ازاى لما انت مش عارف تحدد هى هتفوق امتى.
اهدى بقي يامازن مش كدا
فهمنا يا دكتور بهدوء كدا هى الغيبوبه دى سببها زعل عادى ولا ايه
الدكتور بص لمازن پخوف ورجع وجهه نظره لوالد مازن
وقال
الانسه ورد اتعرضت لصدماټ كتيره اوى في حياتها كانت كفيله تقضي. عليها مش بس تدخلها في غيبوبه لكنها كملت وقدرت تتحدى الصدمات دى
لكن هى الفتره الاخيره اتعرضت لمواقف صعبه اوى
وصعب حد يتحملها
وكمان اللي تعبها اكتر ان ورد وهى طفله وقعت علي رأسها واتأذيت وقتها وفضلت كتير اوى لحد مااتحسنت. بس فضلت. تأثيراتها ملازمه
ورد اى خبطه بسيطه بتسبب ليها اغمااااء ومن الواضح ان هى في