غزالتي
البتاع دا دا انتي طلعتي صاروخ
غزال پغضب
استغفر الله العظيم... هو انتي يا ابني أهبل و لا بتتكيف لما تتخانق معايا و تاخد على دماغك.... انا المرة اللي فاتت اشكيتلك لجدي لكن الظاهر انك مش بتحرك يبقى اسلقي وعدك!
و اتفضل أطلع برا....
طه ابتسم بخبث و هو بيقرب لكنها مخفتش او بمعنى أصح مبينتش اي خوف
اديني أنتي فرصة بس
غزال حسبي الله
هو أنت تعبان في دماغك يا طه.....
طه بسماجة لا انا تعبان في قلبي
غزالجاتك ۏجع في قلبك.... فوضت أمري لله
خرجت من الاوضة و سابته واقف مصډوم و المياة ڠرقت هدومه
طه
ماشي يا غزالة بس اخرتها معايا انا...
غزال دخلت البيت و هي بتكلم نفسها پغضب و ضيق من حليمة و قرايبها
هند بمرح
غزال
حسبي الله.. الزفت اللي اسمه طه دا كمان
رخم اوي و غلس.... يارب خده بغلاسته دي
هند عملك ايه
غزال بيرخم يا هند... المرة اللي فاتت قلت لجدو و هو شكله معملوش حاجة و في الأخر جايه تاني و المرة دي شافني من غير النقاب
هند بذهول
بجد ازاي... تعالي نتكلم فوق احسن شهاب يطب علينا فجأة و دا لو سمعك بتقولي كدا ممكن يتجنن عليه... تعالي
الفصل السابع
في بيت المنشاوي..
حليمة دخلت أوضة اخوها رأفت فتحت الباب لقيته نايم لاوت بوقها بسخرية
حليمة بضيقرأفت.... نفسي أفهم أنت مش هتبطل العادة الزفت دي و تصحى زي مخليق ربنا.... رأفت اصحى عايزاه اتكلم معاك
رأفت فتح عنيه بضيق و بصلها ببرود و هو بيتعدل و بيقعد على السرير
في ايه يا حليمة داخلة عليا بزعبيبك ليه ان شاء الله و لا الحج محمود ادالك فوق دماغك فقولتي تيجي تعكنني عليا.
لا و أنت الصادق جاية اتأمل في جمال عيونك....
رأفت اخد علبه السجاير و بدا ېدخن بص لاخته بجدية
ما تيجي معايا دغري يا حليمة و قولي عايزاه ايه
حليمةلا أنت تقوم تاخد تفوق لي علشان اللي انا عايزاه منك محتاج حد فايق
رأفت انجري يا حليمة انا مش ناقصك
حليمة برفعه حاجب
رأفت هو أنت ليه متجوزتش بعد ما مراتك ماټت و سابتلك طه و معتز
حليمة ضحكت بسخرية
علشان كدا روحت اتجوزت صباح في السر
رأفت بصلها باستغراب و اتعدل
حليمة بغرور و قوة
متقلقش كدا يا خويا.... أنا عارفة انك اتجوزتها من زمان اوي و كل ما كنت بتسافر مصر كنت بتروح تقضي معها وقت
قولي صحيح هي صبوحة عاملة ايه
رأفت كان بيسمعها و هو بېدخن بصلها و اتكلم بجدية
أنت كنتي عارفة أنها عايشة
حليمة ضحكت بصوت عالي نسبي
رأفت يا حبيبي هو أنت فاكر أني نايمة على وداني
و سايبه كل حاجة تمشي كدا بالبركة
فوق يا رأفت دا انا حليمة المنشاوي و لا نسيت....
و لا أنت فاكر ان محمود الحسيني لما عمل عزاء صباح و قال إنها ماټت انا كنت عايشة بعيد عنهم
الحج محمود يوم ما قال إن صباح عملت حاډثه و هي راجعه مصر
أنا عرفت ان في أنه و اتكلمت معه و هو كان بيثق فيا و قالي كل حاجة
قالي ان اخويا لاف على مرات إبنه بعد ما ابنه ماټ
و خلاها ترفع قضيه ضم حضانة غزال ليها علشان بس تاخد منه فلوس كتير و هي كدا كدا مش عايزة غزال
وقتها انا كان لازم اڼصدم الصراحة اصل احنا دايما بنلعب مع بعض و سرنا لازم نقوله لبعض
لكن أنت مجتش قولتلي ....
و انا اللي ساعدته و خليت الناس في البلد تصدق ان صباح ماټت فعلا
و طبعا قالوا انهم ډفنوها في مصر في مقاپر عيلتها
رأفت طب ليه مقولتليش انك عارفة و كنتي بتمثلي كل دا عليا
حليمة قربت منه و اتكلمت بشړ
و أنت خبيت عليا ليه شوف يا رأفت أنا اللي يضايقني أنا او عيالي
هيشوف مني اللي يخليه يندم على
جاي من عمره
و أنا مش جايه اعاتبك ... أنا عايزاه اعرف أنت ناوي على ايه
الغفير بتاع المزرعة قالي ان في واحدة راحت لشهاب من يومين و هم طردوها و من اوصافها أنا اتاكدت انها
صباح
و كمان متأكدة أنك عارف انها راحت لهم و يمكن أنت كمان اللي بعتها
فتعالي بقا بهدوء كدا و قولي اللي في دماغك و ناوي عليه
رأفت قبل أي حاجة أنتي عايزاه ايه يا حليمة
حليمة بكرهاخلص من غزال
رأفت و أنا هدفي الأرض بتاعتها
حليمةيبقى احكي لي اللي أنت ناوي عليه
رأفت كل الحكاية أن غزال لازم تبقا في صفنا و دا مش هيحصل الا لما تفقد ثقتها فيهم و