الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ايمن مكتمله الفصول

انت في الصفحة 7 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

 وقام خرج هيا بعدها خرجت وبتقوله ڠصب عنى ليه مش عايزين تفهمو انا كنت مټخدره راح قالها متفتكريش انك هتضحكى عليا بى الكلام الفارغ داه انا دلوقتي عرفت انتى منعتينى اوصلك على الجامعه ليه علشان يخلالك الجو مع حبيب القلب راحت زينه انفعلت وقالت مسمحلكش تتكلم معايا واسمعنى كويس ولسه هتكمل الكلمه راحت اتزحلقت فى الميه اللي على الأرض وكانت هتقع راح فهد قال زينه وراح لحقها قبل ماتقع وبقيت بين درعاته وهيا كانت عمله زاى القمر بشعرها المبلول وعنيها الساحره ووشها بريئ زى العصفوره بين لدرجت أنه تاه فى جملها وهيا بصتله وعينه بتقول كلام كتير عكس الى بيقوله وعنيهم اتقابلت وفضلو يبصو لبعض شويه بعدها فاقو من الى هما فيه وراحت زينه قامت فهد قال حتي مش ماسكه نفسك وانتى ماشيه خرعه مش عارفه تمشي على حيلك زينه قالت فيه ميه فى الارض علي فكره قالها فين دى مش شايف حاجه وليسه هايمشي هوا كمان اتزحلق ووقع على زينه وهما الى اتنين وقعو على الأرض بعدها بصو لبعض وضحكو على منظرهم بعد كده رجع تانى اتكلم رسمي معاها قلها ممكن تخلصي امي طالعه دخلت زينه جابت بيجامه ولبستها وخرجت وهو كمان لبس
بعدها أمه جت بتخبط راح خبط على رسه وقال ياربى ازى انساه حاجه زاي كده زينه بصيتله بستغراب راح جاب موس حلاقه وعور أيده وزينه اټصدمت وقالتله بتعمل اى راح قال لها ممكن تسكتى خالص وراح جاب قطعه قماش بيضه ومسح بيها دمه وبعد كده غطه دراعه بلجلبيه كانت زينه مش فاهمه هوا عمل كده ليه بعدها فتح لى امه الباب راحت هيا داخله بلفطار هيا وبنتها نجلاء الكبيره ودخلم وامه قالت مبروك ياعرسان صحو النوم قربنا على العصر وحطه الفطار وامه بتحط الفطار لقيت الاماشه الى فيها الډم وراحت خديتها وقالتلها زغرطي يا نجلاء راحت مزغرطه وامه كانت فرحانه ومسكت زينه من راسها وقالتلها الف مبروك يامرات ابنى جت نجلاء وقالت وهيا طايره من الفرحه الف مبروك يافهد ياخويا عقبال مانشيل ابنكم كده الف مبروك يا زينه ياحبيبتي ردت امها وقالت يلا بقا يانجلاء نسيب العرسان يفطرو ومشية وقتها زينه بصت لفهد بدموع وفهمت هوا ليه عور نفسه وقتها هو قاعد والچرح وجعه بس متمالك نفسه ادامها وقتها زينه دخلت الحمام لقيت اسعافات اوليه خدتها وجت قعدت على ركبها قدام فهد وبتفتح الإسعافات راح قالها انتى بتعملي ايه اوعي راحت هيا قالت ممكن تسكت وسيبنى ادويلك الچرح راح قالها لا سيبيه مش مهم راحت قالت لا مهم ارجوك سيبنى اساعدك وراحت شالت كم الجلبيه وطلعت معقم وبدائت تطعر الچرح وهوا باصص ليها باهتمام وقلبه بينبض بي اسمها وبيخفق جامد وقتها الوقت عدي وكانت زينه داوت له الچرح ولفته بشاش وجت تقوم وهو جواه كان نفسه تفضل تداويه طول عمرها ومتسبهوش ابدا قامت ورجعت الإسعافات الأولية مكانها ومرضيتش تاكل وبعدها كل فهد ونزل للناس إلى جت تباركله وزينه قاعده فى الاوضه وخايقه وحسه أن المكان غريب عليها وخاېفه ديما وپتبكي وقتها دخلت امها قالتلها عملتي اى زعلتي فهد فى حاجه وقتها زينه راحت امها وپتبكي وتقولها انا خاېفه اوى يا امي انا عايزه امشي ارجع مصر مش عايزه ابقي هنا مع ناس مش فهماهم ولا فهمنى راحت امها شديت زينه من شعرها وقالت انتى مجنونه انتى خلاص هتعيشي هنا ودول بقو اهليك خلاص مافيش رجوع مصر تانى وليكى عين تقولي ارجع بعد الى عملتيه يافاجره ياقادره وراحت زقتها ومشيت وسابت زينه موجوعه من قسۏة الكلام الى امها قالته

انت في الصفحة 7 من 26 صفحات