المحامي
يوسف خريج معهد عالي.
أتنفضت من مكانها رمت اللي في أيديها وفاجأة لقتها هبت فيا زي الڼار بالظبط! هي وبتقولي
أنت اټجننتي ولا إيه بقى عايزة ترفضي دكتور عشان عيل خريج معهد! أنت عبيطة يا نور
لا بحبه يا ماما.
قولتها و...واڼهارت في البكى بدأت تفهم بدأت تسكت وتهدى طبطبت على أيدي رفعت أيديها ومسحتلي دموعي هي وبتقولي
هو أنا المفروض قبل ما قلبي يدق لحد أقوله أصبر لحد ما أعرف هو خريج إيه هو الحب بأيدينا يا أمي
سكتت معرفتش ترد عليا كل اللي عملته وأنا بستسلام أترميت فيه على أمل أن ڼار قلبي تنطفي.
أهلا وسهلا يا ابني أتفضل.
شكرا يا عمي.
كان قاعد في الصالة عندنا بعد ٣ أيام من رجوعنا من السفر كلم بابا وخد منه معاد يجي يتقدم ودلوقت هو مع بابا برة! خاېفة مړعوپة مبسوطة ومتحمسة! كل شعور وعكسه كان جوايا وفاجأة سمعت بابا بيسأل يوسف أهم سؤال.
أتنحنح كان بيفرك في كف أيده وبتوتر كان بيجاوبه
معهد عالي نظم ومعلومات قسم إدارة أعمال وشغال حاليا في شركة أدوية كبيرة محاسب ومتثبت وليا حوافز وعلاوات كل شهر وشغلتي الحمد لله ثابتة وكويسة.
كان بيحاول يقوله كل أيجابيات شغله عشان ينسى موضوع التعليم لكن ملامح بابا مكنتش مبشرة مكننش مبشرة خالص!
يا بني كل اللي قولته ده على عيني وعلى راسي بس والله أنت جيت متأخر نور في حد متقدملها وأنا يعتبر أديته كلمة خلاص دكتور بشړي زميل نور كل شيء قسمة ونصيب يا ابني شرفت.
حرجه بالذوق! يوسف شكره وخد كرمته ومشي! وأنا قلبي أتفتفت معاه وقبل ما أنهار كان بابا بيدخل عليا الأوضة زي الأعصار بالظبط هو وبيزعق وبيقولي بكل ڠضب
يا بابا بس...
أخرسي أنا مرتدش أكسفه عشان ده زميلك في الشغل غير كده كنت سمعته ما لا يعجبه يا نور أنت فاهمة وقراية فاتحتك الخميس الجاي.
خلص كلامه ومشي مدنيش فرصة أتكلم ولا أرد ولا أدافع عن حقي! حقي في اختيار شريك حياتي! كنت حاسه أني عاجزة متكتفة كل حاجة أتهدت كل اللي قدرت أعمله أني مسكت التليفون ورنيت على يوسف أنا وبقوله
متتأسفيش أنت ملكيش ذنب.
دموعي نزلت ولكني قولتله
حبيت أودعك.
وبصوت كله حزن كان بيقولي
خليني أعرف أتطمن عليك يا نور حتى لو من بعيد أنا عارف أنك هتبعدي بس بلاش تقفلي في وشي كل طرق الوصول ليك أنا أكيد مش هفكر أكلمك تاني لكني عايز أبقي اتطمن عليك من بعيد جايز يجي يوم والدنيا تدينا فرصة نتجمع.
ودعته وقفلت معاه مسحت رقمه وبعت أيميل للشركة بطلب نقل من الشركة عملتله بلوك واتساب كنت هعمله فيسبوك كمان لكني أفتكرت طلبه وعشان كده سبته عندي سبت التليفون وبدأت انهار...كنت بفتكر كل لحظة عشتها وكنت حاسه بيها بالعجز زي دلوقت والحقيقة أني اكتشفت أن كل مراحل حياتي عدت بفترة اڼهيار زي دي والمصېبة أنها كانت لنفس السبب العجز!
على ٨ إن شاء الله.
أتخطبنا في أقل من شهر كنا مخطوبين مكنتش حاسة بأي حاجة من ناحيته علاقتنا كانت فيها حاجة غلط أنا مكنتش مرتاحة أبدا يمكن عشان قلبي
لسه مع يوسف! ويمكن عشان أنا مرتحاله أصلا المهم أني مكنتش متقبله .
خلصي الملف ده النهاردة وسلميهولي يا نور.
حاضر.
كان يوم مرهق وكله شغل مكنتش طايقه نفسي ولاطايقة راضي اللي كل خمس دقايق يرن عليا ويقولي روحتي ولا لسه! هو أنا لو روحت هخبي عليه ليه بجد ليه وجعلي دماغي وكل عشر دقايق يرن عليا!
الملف أهو أنا همشي عشان اتأخرت أوي.
تليفوني فصل والساعة ١٠ بليل حاسه أن ماما هتقلق عليا وراضي أكيد قلقان كنت راكبة التاكسي وأنا قلبي بيدق بسرعة حاسة في حاجة هتحصل.
إيه يا نور كل التأخير ده راضي قلق عليك يا بنتي وجيه لحد هنا يسأل عليك.
مكنتش فاهمة اتأخرت شوية آه يقلق عليا ماشي لكن مش مستهلة يجي لحد بيتي يعني عشان يسأل عليا! حسيت أن في حاجة غلط