رواية ناهد فريد رائعة كاملة
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
او معاه اخفف عنه حمل الشغل ليروح منا خالص ولما نزلت بشكلي الطبيعي ضفايري وفستاني البناتي كنت بشوف نظرات وحشة اوي ورمي جتت رغم اني كنت لسه عيله أمي خاڤت علي لما حكيت لها وهي الي غيرت شكلي كده بس وقتها لبستني لبس واسع ودارت شعري بطاقية لحد ما بقى عندي ١٧ سنه وقتها انا الي قررت اغير شكلي كله عشان اكتشفت ان الناس مش عارفه تتعامل معايا غير اني بنت وفعلا لما قصيت شعري وخشنت صوتي وغيرت لبسي واحده واحده نسيوا اني بنت اصلا واتعاملوا معايا اني زيهم وده ريحني وخلاني اعرف اقف لوحدي في المحل ميهمنيش.
_ فكرك كنت مبسوطه وانا ډافنة البت الي جوايا مبسوطه وانا شايفه الي من سني اتجوزت وخلفت وانا مفيش أمل حد يعبرني بشكلي ده بالعكس انا كانت بتعدي علي ايام وليالي ما يعلم بيها غير
ظهر التأثر جليا على وجه الاخرى وظهرت لمعة دموع في عينيها لكنها لم تشاء أن توهم نفسها بتوقع خاطئ فاكملت مبتسمة
انهت حديثها ووقفت ناوية الخروج من غرفة الجلوس لكنها توقفت على الباب وهي تسمع صوتها يقول
_ هنيجي نقرا الفاتحة يوم الخميس يعني بعد يومين.
الټفت لها بفاه فاغر غير مستوعبة قرارها هل قبلت للتو!
_ أنت وافقتي
بابتسامة راضية كل الرضا
_ اصل انا مشوفتش غير نص الحكاية وهي شكلك والي عملاه في نفسك لكن مكنتش اعرف الي وراه ده يعني اضيع من ايدي واحده زيك لابني يوم ما هيقع مش هيقول أي عشان هتكوني في ضهره يوم ما
يضيق بيه الحال مش هتتبطري ولا تكرهي عيشتك معاه عشان جربتي وعارفه ان الدنيا كل ساعه بحال عشتي ايام ما يعلم بيها غير ربنا فأي حاجه جاية هتكون هينة بالنسبالك بعدين أنت شلتي هم اهلك وعاونتيهم في محنتهم لسنين مش هتشيلي هم جوزك! وعلى فكرة هو قالهالي قالي عوزاني اروح اتجوز واحده حلوه وطلع عيني بعدين هتبقي مبسوطه انا دلوقتي بقول لا مش هبقى مبسوطة واضح ان الواد ده كان عنده بعد نظر فيكي.
تمت بحمد اللهv