رواية كريمه كاملة
الهدف بكل تركيز. صديقه المقرب النقيب خالد وتحدث اليه بنبرة مرحة
رشيد باشا.. ايه رأيك هنتغدا فين النهارده
اطلاق اخر هدف له واصابه بأحتراف ابتسم صديقه وتحدث بفخر
طول عمرك صياد!
ابتسم رشيد وتحدث بمرح
يبقى نتغدا سمك النهاردة.
ابتسم خالد ببلاهة وحرك يديه فوق معدته بجوع
وطبعا انت اللي هتعزمني
هز رشيد رأسه بقلة حيلة واخذ متعلقاته الشخصيه وذهب وهو يبتسم وتحدث بمرح
ابتسم خالد وهو يدعي الحزن على حاله وتحدث بطريقه دراميه
والله يا باشا انا نفسي اعزمك مرة بس المدام ربنا يخليهالي بتاخد المرتب كله وبتديني مصروفي يوم بيوم وانت عارف ان المرتب اتأخر الشهر ده!
ضحك رشيد بستهزاء وهز رأسه بمرح
لا عاش يا باشا.. احبك كده وانت مسيطر!
انت كمان بتتريق عليا!.. ماشي.. بكره تتجوز ومراتك تاخد مرتبك وتديك مصروفك زيي.
رشيد من سيارته ووضع متعلقاته بداخلها وتحدث بثقة
لا انت بتحلم.. مش انا يا حبيبي.
ضحك خالد بمرح وتحدث بثقة
بكره نشوف يا حبيبي.
رن هاتف رشيد برقم اللواء طلعت نظر الي الهاتف بدهشة وهمس غريبه ليه اللوا طلعت بيتصل بيا دلوقتي! رد على الهاتف بفضول استمع الي صوت اللواء يطلب منه سرعة الحضور الي مكتب وزير الداخليه اجاب بالايجاب وأغلق الهاتف. نظر اليه خالد بدهشه وتحدث
اليه بقلق
خير يا رشيد في ايه!
تحدث رشيد وهو ينظر امامه بتفكير
اللوا طلعت طلب مني اني اروحله على مكتب وزير الداخليه حالا!
همس خالد بقلق
اشمعنا يعني! هيكون في ايه
نظر اليه رشيد وكتم ضحكته واجابه بنبرة مرحة
ممكن تكون مراتك قدمت بلاغ عشان المرتب اتأخر الشهر ده!
حدق به خالد بغيظ ضحك رشيد بمرح وصعد الي داخل سيارته وذهب في طريقه الي مكتب وزير الداخليه . وقف خالد بوجه حزين وهمس بأحباط
على طريق العين السخنه. بداخل الباص المخطۏف. وقف عدد من المسلحين بداخل الباص ېهددون الفتيات بالسلاح لكي يسيطرون على الوضع.
بالمقعد الاخير كانت تجلس كارمن فتاة في الثامنة عشر من عمرها ټوفي والدها وهي في العاشرة من عمرها تعمل والدتها على صيد الرجال الاغنياء لكي تعيش بنفس المستوى الاجتماعي العريق بعد ۏفاة زوجها والد كارمن بعد خسارته جميع امواله واعماله التجارية تنتقل والدة كارمن من زوج لأخر تاركه خلفها ابنتها فقط توفر لها المال وتتكفل بدفع الاموال لتعليمها في واحدة من اكبر المدارس الخاصة لا تعلم كارمن الكثير عن أفعال والدتها فقط تعلم ان والدتها تعشق المال وتتزوج من رجال الاعمال الاغنياء في الخفاء.