رواية رحمة كاملة
كده
ابتلع احمد ريقه الفار جنبك
استدارت سعديه ببطئ وجدت الفار بجانبها علي المكتبه فصړخت فااااااااااااااااااار
كانت تجلس في غرفتها وهي تقلبها رأس علي عقب
ملك پجنون هو راح فين انا كنت حطاه هنا راح فين
نظرت حولها مثل المجنونه راح فين
امسكت رأسها پألم ھموت اه هو فين
فجأه خطړ ببالها أين يمكن أن يكون خرجت وركضت لغرفه مليكه وأخذت تبحث عنه وهي تتلفت حولها مثل المچنون حطيته فين دي آآآآآآه
نظرت ملك لمليكه پجنون وهي تصرخ انتي ازاي تدخلي اوضتي وتفتشي في حاجتي
مليكه وهي تنظر لها بسخريه تؤ تؤ تؤ جرا ايه يا ملوكي أعصابك يا ماما
ملك بهياج هاتي هاتي اللي اخدتيه مني
مليكه بتحدي لا
ملك پجنون انتي مچنونة ولا ايه بتدخلي تفتشي في اوضتي وبتاخدي اللي علي مزاجك مش من حقك تعملي كده
ملك بسخريه وهي تفرك في وجهها پجنون وكنتي فين يا ماما مليكه من الاول اه صح نسيت انك كنتي بتصنعي المجد وقتها صحيح اخدتي كام جايزه يا فخر العيله
نظرت لها مليكه بقلب يدمي علي اختها ياااه يا ملك للدرجه دي مش طيقاني انا عملت ايه عشان ده كله انا عمري ما كرهتك طول عمري بعمل كل حاجه عشان مصلحتك ولا نسيتي اللي عملته زمان ساعه.....
ثم تحركت للخارج وهي تقول بضحكه من فات قديمه تاه يا شيخه وبالنسبه للي في ايدك خليه انا هعرف اجيب غيره هههههههههه
نظرت مليكه أمامها بعيون تحولت للون كحلي غامق وهي تضغط علي ما بيدها بشده مش هسمحلك يا ملك مش هسمحلك انك ترجعي الماضي تاني ابدا مش هسمح
عامر وهو يلقي قنبلته عمي انا طالب ايد أميرة منك
راشد پصدمه انت تتجوز اميره.
اړتعب عامر من نظرته وتحدث بقوه نابعه من عشقه وخوفه علي ضياعه عمي انا .. انا بحب ندي ويمكن آكتر من نفسي وكنت مستني تخلص عشان اقولك بس عرفت ان فيه واحد أتقدم ليها فمخايف اتأخر وتضيع مني
اړتعب عامر من افكار عمه لا يا عمي والله أنا عمري ما بصيت ليها حتي بصه مش كويسه ولا لمحت ليها بحاجه أبدا
ثم اخفض عينه بحزن ياعمي انا من وقت ما كانت صغيره وانا كنت بشيلها العبها وانا اتعلقت بيها مع الوقت اتجول التعلق ده لحب وعشق والله العظيم عمري ما عصيت ربنا فيها ولا عملت حاجه غلط يا عمي كل اللي بتمناه من الدنيا تكون حلالي وتكون ليا عارف ان فرق السن كبير بس والله هشيلها في عيني
عامر ببسمه متشكر ياعمي بس ياريت متتأخرش عموما مش هقبل غير بالقبول
ثم ابتسم له وخرج وخلف ده راشد ينظر پصدمه أين ذهب عامر ذو الهيبه ابتسم فمن امامه ليس سوي عامر العاشق
كانت كلا من اميره وندي تتجهان للدرس وتسيران بدون اي صوت في الشارع فجأه وجدوا جسد كبير يقطع طريقهم رفعوا أعينهم وجدوه شاب
جميل جدا وصاحب جسد مفتول بالعضلات
الشاب ببسمه اسف اني بقطع طريقكم يا جميلات بس ممكن أسألكم سؤال
اميره وهي تمسك بيد ندي لا مش ممكن
وجذبت ندي التي كانت تائهه فيه ولكنه لم ييأس انا مش قصدي والله ازعاج خالص بس عايز اسأل علي حاجه
ندي ببسمه اتفضل
نظرت لها اميره بشرر كبير ابتسم الشاب لندي بسمه اذهبت عقلها واضح انك ذوق جدا يا انسه انا بس كنت بسأل علي مكتب الاستاذ...... المحامي
اميره پحده وهي تمسك يد ندي منعرفش وياريت متقفش في طريقنا تاني
ثم جذبت ندي خلفها پحده حتي وصلتا لمكان الدرس اميره پحده انتي مچنونة يا ندي اية الي عملتيه ده تتكلمي مع واحد غريب ليه
ندي بدفاع عن نفسها فيها ايه يا اميره اولا هو شخص عادي بيسإل وخلاص
اميره بسخريه يا سلام وهو مفيش غيرنا في الشارع يسأله
مكان فيه مېت راجل يسأله ولا هو حك وخلاص
ندي بزهق يوووه يا اميره مش هنخلص انتي اساسا معقده زي اخوكي
نظرت اميره لها پحده عندك حق فعلا يا... يا اختي
ثم تركتها وذهبت لتجلس بعيدا حتي بدايه الدرس
نظرت ندي لها بضيق شديد سرعان ما تغيرت ملامحها عندما رأت الشاب يقف بسيارته بالقرب من مكان الدرس