الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رحمة كاملة

انت في الصفحة 44 من 136 صفحات

موقع أيام نيوز


نورا ادخلوا انتوا بس عشان نعرف نفكر
اخذت اعتدالوالده عامر نورا ودخلت بينما ياسمين نظرت لرامي الذي لا يستطيع الوقوف وانحني وجهه لاسفل بحزن علي رفيق العمر اقتربت منه ثم جلست علي ركبتيها امام مقعده  طول عمرك تقولي لو يوم حسيتي انك هتقعي اسندي علي حمزه هو اقوي مني وتثقي فيه اكتر مني يبقي ليه بقي زعلان دلوقتي وانت عارف مين حمزه

رفع رامي عينه لها وهي مغشيه بالدموع أنا بس صعبان عليا الاتهام اللي أتوجه ليه صعبان عليا ظلمه حمزه معملش في حياته حاجه غلط أبدا
ابتسمت ياسمين وهي تضم وجهه جرا ايه يا دكتوري انت هتيأس ولا إيه بعدين مش انت دكتور وعارف كويس اوي الإجراءات اللي بتتاخد في الحاله دي ها ده لسه فيه طب شرعي وليله ياباشا يلا تعالي بس قوم معايا نستني جوا
نظر رامي للشباب لا خدوني معاكم عايز اروح لحمزه
أسر وهو ينحني بجانب ياسمين فنظرت له بتعجب بينما هو ابتسم واعطي ظهره لرامي نظر رامي بدهشه له فتحدث أسر بمزاح يا عم اطلع يلا قبل ما سعديه تاخد بالها
تلقائيا نظرت ياسمين لسعديه وجدتها تراضي فاطمه بسبب فاجعه حفيدها العزيز ابتسمت ياسمين بشكر لأسر بينما رامي ضربه علي ظهره هو أنا مشلۏل يا عم انت بس سندني
ضحك أسر وهو يجذبه علي ظهره عشان نخلص يا عم مش هتمشي خطوه خطوه
صعد رامي علي ظهره وهو يضحك ثم تحدث له بشكر شكرا يا اسر
ابتسم أسر له بحنان ثم ذهب خلف احمد وعامر وما كادوا يخرجون من باب المنزل حتي سمعوا صړاخ سعديه يا لهووووووووووي
رامي بفزع اجري يا اسر اجري
ركض أسر بسرعه للخارج تحت ضحكات ياسمين وبسمه احمد وعامر
صعد الجميع للسياره وقد حدث عامر المحامي الخاص بهم ليلحق علي القسم
بينما مليكه كانت في شقتهم فقد صعدت دون أن يشعر احد سمعت رنين هاتفها أخذته ونظرت له بشرود الو ادهم لقيته 
ادهم من الجانب الاخر تحدث بهدوء اكيد يا مليكه هو حاليا موجود عندي بس لازم اعرف هو عمل ايه 
مليكه بغموض بينبش في الماضي يا أدهم
ادهم وقد فهم ما حدث واغمض عينه پغضب شديد وهمس ملك تآني
مليكه وهو تهز رأسها بۏجع معرفش فيه إيه أنا سمعت وانا معديه علي اوضتها وهي بتقول اسمه
ادهم بقرار مفاجأ أنا راجع مصر يا مليكه
مليكه بتعجب ليه كده فجأه
ادهم لا مش فجأه كده بس وحشتيني يا ستي
مليكه بتحذير ادهم
ضحك ادهم عليها خلاص يا ختي الله يرحم يوم ما كنتي بتعمليها عليا و....
مليكه بصړاخ ادهمممممممم
ضحك ادهم بشده يابنتي يخربيتك اهدي بهزر
ثم صمت قليلا فيه إيه يا مليكه
مليكه وهي تغمض عينها بتفكير حمزه
ادهم بتعجب وهو يشير للسكرتير بالرحيل جوزك ماله
اخذت مليكه تقص عليه ما حدث
في تلك الاثناء كانت ملك تستمع لاسم ادهم في حديث مليكة فجزت علي أسنانها يعني هي مليكه مش كفايه عشان يجيلي الزفت التاني ادهم
نعم فالوحيد الذي يمكنه ان يسبق عقل مليكه في التفكير هو ادهم والوحيد الذي يتوقع حركات مليكه هو ادهم فكيف لا وهو معلمها الأول منذ كانت صغيره تعلمت منه كل شئ حتي وصلت لما عليه الآن فمن المسلم به أن من يقف امام ادهم قد كتب نهايته ومليكه اكتسبت منه هذه الصفه فتتحول لجزار عندما يتعلق الأمر بأحد يخصها
ادهم بدهاء وانتي هتعملي ايه
مليكه وهي تتدعي الجهل هعمل ايه يعني
ادهم وهو يلعب بالقلم امامه عايزه تفهميني ان انت مصدقه انه يعمل كده وانك هتسكتي عن اللي حصل 
مليكه بغموض وهي تبتسم وانت ايه رأيك
ادهم بدهاء اكثر

منها هتعملي فيها ايه
مليكه وهي تبتسم بشړ اممممم هتعرف اما انفذ بس متخافش مش هتوصل للقتل
ضحك ادهم بشده عليها تمام مستني منك خبرها
مليكه بغموض بس قبل ما أعمل حاجه محتاجه اتأكد من حاجه كده في بالي
دخل عامر وخلفه المحامي ورامي يستند علي أحمد وأسر
نظر لهم حمزه ببسمه واثقه فتحدث المحامي أشرف سالم المحامي حاضر مع المهندس حمزه
أشار له الظابط بالجلوس
وكاد يتحدث ولكن 
وقبل حدوث اي شئ وجدوا الباب يفتح ويدخل منه ذلك الشرطي الذي استوجب حمزه قبلا وهو يبتسم له ثم غمز له بينما حمزه ابتسم بثقه
ذهب الشرطي لصديقه وحياه
الشرطي خالد باشا خير مشرفنا
خالد ببسمه وهو يجلس علي الاريكة في الخلف لا مفيش بس حابب احضر الاستجواب لو مفيش مشاكل عند حضرتك
هز الشرطي الاخر رأسه وكاد يتحدث لولا أن الباب فتح مجددا
الشرطي بتذمر ده مبقاش مكتب تحقيق يا جماعه ده بقي حمام عمومي والله فيه إيه يابني
تحدث العسكري باحترام سياده الرائد أندرو ياباشا
أشار له الشرطي بادخاله فدخل أندرو سريعا وهو يمسك حقيبه بلاستيكية يا صغير علي الحبس ياحبيبي 
شوفت مش كنت سيبني احبسك ساعه ما سعديه بلغت آه يا سعديه ظلمتك يا غاليه وقولت الوليه اتجنت طلعت انت اللي خلبوص يا حمزه
تحدث الشرطي بتعجب أندرو باشا انت تعرف
 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 136 صفحات