رواية رقية ج2
وسألها باستفسار
في ايه
رقية ردت عليه بنفاذ صبر
خليك ذوق شوية وتعالي شدلي الكرسي
مسلم بصلها جامد وهو مش مصدق تصرفاتها اللي بتبين قد ايه هي طفلة قام وقف تحت نظراتها عليه وشد لها الكرسي
اتفضلي
رقية قعدت ولحقته قبل ما ياكل
استني
مسلم سحب نفس وبصلها
ايه تاني
ضحكت ومدت له أيدها
من الذوق برده أنك ايدي قبل الاكل وتقولي كلمة لطيفة
رقية سحبت أيدها وبصتله بغيظ
يوووه والله انت رخم
مسلم عيونه وسعت پصدمة وهي قامت جرت من قدامه مسلم قام وجري وراها بس معرفش يمسكها بسبب جريها وتنطيطها بين الاثاث اخيرا قدر يوصلها وشدها بإيده وحاوطها عشان متهربش منه وقالها
بقا أنا رخم
رقية هزت راسها والټفت عشان تكون قصاده وقالت
رخم أوي اوي
مسلم ضيق عيونه عليها وانحني علي رقابتها وقالها
ريحتك حلوة اوي
رقية بلعت ريقها وغمضت عيونها وسابت نفسها تستمتع باللحظة مسلم شالها وحطها علي الكنبه وبصلها
بس شكلها بتحبك اوي
رقية عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول
تقصد مين
مسلم رد عليها بتلقائية
مرات اخوكي
رقية بصتله لفترة واتكلمت بحدة
هي مرات اخويا ملهاش اسم
مسلم بعد عنها وهي مسكت أيده وقفته
انطق اسمها يا مسلم
مسلم بصلها بتهكم واتكلم بضيق
وأنطق إسمها ليه
رقية نفخت بضيق واتكلمت بعصبية
ايه مش عارفة تنطق حتة اسم ولا لسه بتحبها!
مسلم بصلها جامد وسابها ونزل رقية نفخت بخنقة شديدة
اوووف
بصت علي البيت بندم ونزلت وهي بتتمني يكون في الاوضة اتنهدت براحة لما ملقتش حد قاعد في الصالة ودخلت الاوضة لقيته قاعد
علي السرير وحاطت أيده علي وشه وساندها علي رجليه حست بندم شديد لما شافت وضعه
قربت منه وقبل ما تتكلم هو هاجمها
مش عايز كلام
رقية مهتمتش لكلامه وشالت أيده من علي وشه وقابلت هجوم منه
قولت مش عايز كلام
رقية ردت عليه بدلع
وانا مش هتكلم
قعدت علي رجليه وهو نفخ بضيق
صدقيني والله ما ليا مزاج فسبيني الوقتي عشان متزعليش
رقية سحبت نفس واتصنعت أنها مسمعتش كلامه شغلت علي موبايلها اغنية مايردش لبهاء سلطان وبدأت تغني معاها بنبرة هادية
فضلت أحايله مايردش أقوله حبيبي مايردش
أقوله يا سيدي مايردش أعمله ايه ايه
وأرجع أحايله مايردش أقوله ياعم مايردش
أقوله يا سيدي مايردش أعمله ايه ايه
رقية قامت وقفت وبدأت تعمل استعراضات مضحكة ومسلم بصلها جامد وهو مصدق اللي بتعمله قدامه لحظات واڼفجر في الضحك وقالها من بين ضحكه
انتي هبلة يابنتي
رقية مهتمش لكلامه وكملت رقص بطريقة ظريفة مسلم هز راسه باستنكار وقام وقف قرب منها
بكلمك علي فكرة
تاني يوم عصرا
آمال رايحة جاية تبص علي باب الاوضة سعيد اتنهد بضيق وقالها
ما تقعدي بقا خيلتيني
آمال وقفت وبصتله واتكلمت باستغراب
دا العصر فات وهما لسه مخرجوش
سعيد خبط كفه أيده علي رجله بعدم اعجاب لتصرفاتها واندفع فيها بعصبية
ما تسبيهم انتي عايزة منهم ايه الله اعمل وليد رجع امبارح امتي
آمال قعدت جنبه وردت عليه
هما أصلا نازلين بدري كنت سمعاهم
سعيد بصلها جامد وهي كملت كلامها
انا قلقانة هروح اطمن عليهم
آمال وقفت وسعيد لحقها قبل ما تمشي
أقسم بالله يا آمال لو خبطي عليهم لاكون سايب لك البيت وماشي احترمي خصوصيتهم شوية ومتندميش الولا أنه قاعد معانا سيبهم علي راحتهم
آمال قعدت تاني واضطرت تسكت عشان سعيد مينفذش حلفانه جوا الاوضة اتقلبت بعدم راحة وبعد محاولات فشلت أنها ترتاح علي وضعية نوم معينة فتحت عيونها وابتسمت برقة لما لقت مسلم بيبص لها وقالت
صباح الخير
مسلم شال شعرها من علي وشها ورد عليها بنبرة هادية
مساء الخير المغرب هيأذن
رقية بصت له باستغراب ورددت بعدم تصديق
ايه ده انا نمت كل ده
مسلم بصلها وضحك بمكر ورد عليها
بس انتي مكنتيش نايمة
رقية ضړبته في أيده وخبت وشها في
بس بقا بلاش رخامة
مسلم ضحك جامد ورفع راسها عشان بصلها وقال
بس انا برده مش هتنازل عن رقية اللي
كانت معايا في البيت هناك
رقية عيونها وسعت بذهول وقالت بثقة
Impossible اعمل كده تاني وبطل بقا معتش تفكرني باليوم ده
رقية
ملامحها اتشدت وهو سألها باهتمام
مالك
حطت أيدها علي بطنها وردت عليه بنبرة مرهقة
بطني ۏجعاني اوي
مسلم هز راسه لما فهم سبب عدم راحتها وقالها
عشان كده مكنتيش مرتاحة في نومك
رقية هزت راسها بتاكيد وقامت
وقفت لبست الفستان بتاعها واترددت تخرج ولا لأ مسلم لاحظ حيرتها وسألها باستفسار
في ايه
رقية بصتله بإحراج شديد واتكلمت وهي بتعض علي شفايفها
انا مش عارفة هخرج ازاي مش هعرف أبص في عينهم حاسة أنهم عارفين اللي حصل
مسلم مقدرش يمسك نفسه وضحك لدرجة أنه استفزها واندفعت فيه
ممكن افهم بتضحك علي إيه
مسلم رد عليه بتهكم
وهما هيعرفوا منين
رقية قربت منه وقعدت قدامه واتكلمت بضيق
معرفش بقا بس كفاية اني حاسة بكدا ومستحيل أخرج برا
مسلم سألها باهتمام
انتي عايزة تخرجي برا ليه اصلا
رقية رفعت عيونها عليه وقالت له
هعمل اي حاجة دافية أشربها يمكن بطني تهدي شوية
مسلم هز راسه بتفهم واقترح