رواية رقية ج2
قبل ما ننزل بس مكملتش كنت هتقول ايه
مسلم افتكر كان عايز ايه وقالها
عايزك تلبسي الحجاب
رقية بعدت عنه وبصتله وقالت
مسلم أنا مش متعودة علي الحجاب لو سمحت متضغطش عليا
مسلم رد عليها بنبرة هادية
انا مش حابب حد يشوف شعرك غيري عايزك ليا لوحدي
رقية سحبت نفس وقالتله
انا ليك لوحدك فعلا
مسلم اتنهد وقالها
متغيريش الموضوع وفكري فيه
رقية هزت راسها بموافقة ونامت في وفي دقايق بسيطة كان النوم متغلب عليهم من غير مجهود
سهير انتفضت من نومتها بخضة وحطت أيدها علي قلبها پخوف شديد سمعت اذان الفجر بيأذن واڼهارت في العياط وجسمها انتفض جامد
مسعد قلق علي صوت عياطها وسألها باهتمام
في ايه بټعيطي كده ليه
سهير مقدرتش تتكلم بسبب خضتها مسعد ناولها مية تشرب وحاول يهديها
استيعذي بالله واهدي
بعد مدة سهير حاولت تسيطر علي عياطها لكن لسه خاېفة بصتله واتكلمت بنبرة مهزوزة
شوفت حد بيضرب پالنار قدام عيني يا مسعد ملامحه مكنتش باينة وصحيت واذان الفجر بيأذن يعني دي رؤية
بصتله پخوف مرسوم علي ملامحها وكملت كلامها
مين اللي هيضرب پالنار يا مسعد قلبي واجعني اوي حاسة اني هيجرالي حاجة
مسعد سحب نفس وحاول يهديها رغم القلق اللي سكن قلبه
مش شرط تكون رؤية يا ام مسلم أكيد أضغاث احلام من الشيطان متحطيش في بالك ونامي
سهير هزت راسها رغم عدم اقتناعها وقامت خرجت برا تصلي الفجر خلصت صلاتها وكلمت مسلم تطمن عليه
مسلم صحي علي رن موبايله انتفض بخضة ومسك موبايله قلبه اتقبض لما قرأ اسم والدلته ورد عليه بقلق
ماما انتو
كويسين
سهير اتنهدت براحة لما سمعت صوته وردت عليه تطمنه
احنا بخير يا حبيبي طمني عليك
مسلم رد عليها بعدم اقتناع
انا كويس بس بجد في ايه
سهير فهمته سبب مكالمتها
مفيش حاجة والله بس حلمت حلم وحش وقولت اطمن عليك
مسلم سحب نفس بارتياح وطمنها عليه وهي قالته
سلم لي علي رقية
رد عليها باختصار
الله يسلمك
قفل المكالمة ورقية بصت له بقلق
في حاجة
مسلم هز راسه بنفي وقالها
لا بتقول حلمت حلم وحش وكانت عايزة تطمن عليا
رقية هزت راسها بتفهم وقربت منه ونامت عكس مسلم الي مقدرش ينام وكان حاسس بشعور غريب جواه من بعد مكالمة والدته
مسعد خرج من الأوضة عشان ينزل يصلي في المسجد وسألها باهتمام
اطمنتي عليه
سهير التفتت وردت عليه
أيوة الحمدلله
قامت اطمنت علي أميرة ورجعت اوضتها وفشلت تنام تاني قلبها كان مقبوض وحاسة بخنقة من بعد الحلم اللي حلمته مسكت القرآن تقرأ فيه عشان تطمن وتبعد شعور الخۏف من جواها
مسلم قام لبس همومه بس ما فشل ينام رقية قلقت وبصتله وهي مش مركزة
صباح الخير رايح فين
مسلم رد عليه وهو بيسرح شعره
صباح النور هروح اعمل بدل فاقد لجواز السفر ما انا قايلك امبارح
رقية عدلت نومتها وبصتله
نسيت
فركت عيونها بكسل واتكلمت
مسلم عايزة أرجع الشغل أنا فلست علي الاخر
مسلم الټفت وبصلها بملامح جامدة
شيفاني خيال قدامك عشان تقولي الكلام ده
رقية سألته باستفسار
عندك اعتراض علي شغلي
مسلم قرب منها وفهمها قصده
لأ بس
عندي اعتراض علي سبب رجوعك للشغل انتي ناسية إني جوزك وانتي مسؤولة مني
رقية سحبت نفس وردت عليه
سوري يا مسلم بس انا متعودة من زمان اني بصرف علي نفسي
مسلم رد عليها بنبرة حادة
كان زمان انما الوقتي فيه أنا
مسلم خلص جملته والټفت يكمل تسريح شعره رقية قامت وقفت وقربت منه من ضهره جامد
بحبك
مسلم الټفت ورد عليها
وانا كمان بحبك
مسلم انحني عليها باس
جبينها وقالها
هروح أنا عشان متأخرش
رقية هزت راسها بموافقة وهو مشي ابتسمت بحماس وبدأت تحضر نفسها عشان تروح لعيلة مسلم زي ما قررت
أميرة خرجت من البيت وهي متحمسة لاخر يوم في الإمتحانات اتفاجئت بدياب واقف تحت البيت قربت منه بإحراج وسألته باهتمام
صاحي بدري ليه
دياب بصله واتكلم بارهاق
انا منمتش أصلا
أميرة عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول
ليه
دياب سحب نفس عميق واتكلم
مش مهم النهاردة اخر يوم امتحانات صح
أميرة هزت راسها بحماس وهو كمل كلامه
انا هقابل مسلم النهاردة واقوله اني هسافر معاه
أميرة اتفاجئت بكلامه ورددت بعدم استعياب
وتسيبني
دياب وضح لها قصده
لا طبعا انتي هتبقي معايا وانتي مراتي
أميرة قلبها دق جامد وابتسمت له برقة بصت في الأرض بإحراج
وهو قالها
يلا روحي انتي عشان متتأخريش بس اعملي حسابك أن النهاردة أو بكرة بالكتير هتبقي مراتي ووقتها مش هتمشي لوحدك في أي مكان
أميرة وشها احمر جامد وضحكت له بفرحة سحبت نفس ومشت وهي فرحانة وبتتخيل المأذون وهو بيقولهم بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
رقية وصلت الحارة وكانت لابسة حجاب ونضارة بحيث أن محدش يعرفها طلعت البيت بخطوات سريعة وهي بتدعي محدش يشوفها خبطت علي الباب وهي بتتمني يفتحوا بسرعة
سهير فتحت لها ولوهلة معرفتهاش رقية قلعت النضارة وابتمست لها
ازيك يا ماما
سهير رحبت