رواية رقية ج2
ايه يا سعيد
سعيد بصلها بتهكم ورد عليها بعصبية
هنعمل ايه في ايه
آمال سحبت نفس وردت عليه
وهي بتبص علي باب اوضة رقية
الواد هيجي ميلقيش له أب
سعيد بص
في الأرض بأسف شديد وردد
لله الامر من قبل ومن بعد
سابها ودخل اوضته وهو مهموم جدا ومش عارف يفكر آمال دخلت لسميرة اختها وهي حاولت تهون عليها ما سمعت كلام رقية
ربنا رايد العلاقة تستمر يا آمال هتعملي ايه بس
آمال هزت راسها بعدم تصديق وقالت
سبحان الله ناس تقعد بالسنين ميعرفوش يحملوا وهي
آمال سكتت وغمضت عيونها تحاول تهدي نفسها سميرة ربطت علي كتفها وقالت
أمر ربنا مينفعش نعترض عليه
آمال ردت عليها بتلقائية
ونعمة بالله
أيوة يا يوسف ايه الجديد
يوسف رد عليه بعملية
زي كل اسبوع يا مسلم بيه بتنزل النهاردة الصبح تطلع عمارة وتروح المقاپر أنا كلمتك اقولك بس انت مدتنيش فرصة واتفاجئت أنك موجود هنا وشوفتها
مسلم ضغط علي أسنانه بضيق ورد عليه بحدة
ها وبعدين عملت ايه بعد كده
يوسف أتكلم يحكي له اللي شافه
رجعت تاني العمارة اللي كانت فيها الصبح وبعدها رجعت البيت ودي اول مرة تروح العمارة دي مرتين في نفس اليوم
مسلم رد عليه باختصار
ماشي يا يوسف شكرا لو حصل جديد بلغني
قفل المكالمة وبص علي الساعة قدامه لسه ساعات بسيطة واليوم يخلص والفرصة تروح مع نهايته قام وقف وهو بيرفض الفكرة اللي في عقله فتح شنطه وطلع منها هدوم وغير بسرعة ونزل تحت وقف قدام الباب وهو متردد علي الخطوة اللي هيعملها مش عارف هيقدر ولا لأ
سحب نفس وفتح الباب واتفاجئ بصوتها وهي بتسأله
مسلم رايح فين
مسلم الټفت وبصلها بملامح جامدة
مشوار
رانسي ضيقت عيونها عليه واتكلمت
عيب عليك تخبي عليا
مسلم اتنهد بزهق ورد عليها بفتور
مش بخبي عليكي بس مفتكرش يخصك تعرفي انا رايح فين
ضحكت له وردت عليه بعتاب
هي بقت كدا ماشي يا استاذ مسلم علي راحتك
سابته ومشت ومسلم خرج برا وهو ناوي يرجع لمكانه تاني
سهير بصت لها بنفاذ صبر وقالت
يابنتي متغلبنيش معاكي وكلي اي حاجة
أميرة هزت راسها برفض تام وسهير نفخت بضيق وخرجت برا مسعد سألها باهتمام
مأكلتش برده
سهير حطت الاكل علي الطرابيزة وقعدت جنبه وهي مضايقة وردت عليه
أنا تعبت معاها ومعتش عارفة اعمل ايه كل ما اقول حالتها اتعدلت بطلع غلطانة
مسعد بصلها واتكلم بعدم استيعاب
هي معقولة كل ده زعلانة علي ابن عمها
سهير اتنهدت وردت عليه بنبرة مهزوزة رغم أنها مكنتش عايزة تصدق اللي بيدور في عقلها
الظاهر أنه مكنش ابن عمها وبس يا مسعد
مسعد ضيق عيونه عليها وسألها باستفسار
يعني ايه
سهير بلعت ريقها وحاولت توضح قصدها
الظاهر انها كانت بتحبه والله أعلم
مسعد بصلها جامد وهو مش مصدق اللي قالته بص في الفراغ قدامه وردد بحزن شديد علي حالة بنته
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
الباب خبط وسهير قامت فتحت واتفاجئت بوقوفه قصادها لوهلة مستوعبتش أنها شيفاه بجد عيونها لمعت بتأثر وشوق شديد ومترددتش لحظة
يا نور عيوني حمد لله علي سلامتك
مسلم غمض عيونه وساب نفسه يحظي بحب امه يمكن تقدر تداوي اللي جواه مسعد جه علي صوتهم ورحب بيه بافتقاد كبير
حمدلله علي سلامتك يا مسلم
مسلم بصله ورد عليه بنبرة حنونة
الله يسلمك
مسلم عيون راحت علي اوضة أميرة وسألهم باهتمام
أميرة فين
سهير ردت عليه بحزن شديد
مسلم عيون راحت علي اوضة أميرة وسألهم باهتمام
أميرة فين
سهير ردت عليه بحزن شديد
في اوضتها مبتخرجش منها ادخلها يا مسلم يمكن لما تشوفك تفرح
سهير بصت برا وسألته باستفسار وتردد
هي شنطك فين يا حبيبي
مسلم ضحك بتهكم ورد عليها بنبرة مليانة حزن
انا كنت مشيت بشنط عشان اجي بيها
سهير بصت له بتأثر علي حالته والتزمت الصمت مسلم سحب نفس وخبط علي باب أميرة ولما مسمعش رد منها دخل
مكنش متفاجئ لما شافها نايمة منها وقعد علي السرير قبل ما يقول
مش عايزة تشوفيني
أميرة شالت الغطا من علي وشها وبصتله بعيون بتلمع فيها الدموع مسلم اميرة عيطت جامد لدرجة أن مسلم مقدرش يتماسك وعيط معاها
أميرة بعدت عنه وبصتله بلوم واتكلمت بنبرة مبحوحة
هو ربنا مبيحبنيش ليه يا مسلم
مسلم مسح دموعه ورد عليها بعتاب
بتقولي كده ليه
أميرة بصت علي صوابعها وهي بتفركهم
جامد وردت عليه
كلكم مشيتو وسبتوني لوح
مسلم قاطعها بوقوفه ورد عليها وهو بينهي الحوار
أميرة أنا ملصم نفسي بالعافية مش مستحمل اي كلام
مسلم خرج برا ورفض يسمع اي كلام تاني منها سهير جرت عليه وسألته بتردد
انت رايح فين يا مسلم
مسلم سحب نفس ورد عليها بهدوء
نازل يا امي
سهير وقفت قصاده واتكلمت بقلق
هو انت مش هتقعد هنا
مسلم رد عليها باختصار
لأ
سهير عيونها وسعت بذهول وكانت هتعارضه بس مسلم لحقها واتكلم هو
عشان خاطري مش عايز اعتراض وكلام كتير انا مكنتش ناوي أرجع هنا بس جيت اطمن