روايه جامده جدا الفصول من السابع للأخير
ينقذها من العقاپ الذي كان بانتظارها وهو السچن لتسترها على چريمة ابنها.
حياتنا يا ماما بقت عبارة عن كابوس الناس كلها بتلقح علينا في الرايحة والجاية بسبب ڤضيحة نعمات ومحدش بقى طايقنا في الحتة وعشان كده أنا وفداء قررنا أننا نبيع البيت ونروح نسكن في مكان تاني بس ما تخافيش أنا هجيلك على طول في الزيارات ومش هسيبك.
انتهى موعد الزيارة فخرجت أسماء من مبنى السچن وهي تشعر بالحزن على عائلتها التي تدمرت بسبب أفعال والدتها وإخوتها.
نهاية الفصل
الفصل الحادي عشر الأخير
جلست أميرة وانتظرت الكفتة الذي سوف يتم تقديمها لها من خيري وإياد حتى تحكم بينهما فقد وقع الاختيار عليها من جميع أفراد العائلة حتى تكون الحكم في هذه المنافسة.
جميلة جدا يا إياد تسلم إيدك أنت المفروض تسيبك من الطب وشغل المستشفى وتروح تشتغل شيف وتعمل برنامج تقدم فيه الوصفات اللي بتطبخها صدقني هتتشهر وهيكون عندك متابعين كتير.
اعترض خيري على حديثها وهو يقدم لها واحدة من قطع الكفتة التي قام بإعدادها
تذوقت أميرة القطعة وكانت بالفعل أفضل بكثير من تلك التي صنعها إياد ... تنحنحت أميرة وهتفت بحرج
الاتنين حلوين بصراحة وأنا مقدرش أفضل واحدة على التانية.
هتف خيري بسخرية مصطنعة
قصدك متقدريش تحرجي خطيبك قدامنا على العموم أنا مش محتاج للتحكيم عشان أعرف أن محدش بيعرف يشوي زيي.
باعت أسماء منزل العائلة ثم انتقلت برفقة فداء إلى منطقة أخرى وقامت بشراء بيت جديد لتبدأ حياة مختلفة بعيدة كل البعد عن ذكريات الماضي المؤلمة.
ربتت فداء على كتف أسماء التي كانت تبكي بشدة بعدما تذكرت ما حدث مع منذر ونعمات ووالدتها وأيضا مع وفاء التي أصابها مس من الجنون وتم إيداعها داخل مصحة عقلية بعدما طلقها زوجها وتزوج بامرأة أخرى وسافر معها إلى إحدى دول الخليج.
رفعت أسماء رأسها وابتسمت من بين دموعها هاتفة
بنبرة غلب عليها البكاء
أحسن حاجة في كل اللي احنا مرينا بيه ده هو أنك موجودة جنبي يا فداء ربنا ميحرمنيش منك يا أغلى أخت في الدنيا.
أتى اليوم الذي انتظره إياد وكان الجميع في منزل قاسم يعملون على قدم وساق فاليوم سيتم زفاف إياد وأميرة وسط حفل مهيب يليق باسم وسمعة العائلة المرموقة ويجب ألا يكون هناك أي خطأ في الحفل.
تعالت الأغاريد من جهة فايزة وبعض الأقارب احتفالا بتلك المناسبة السعيدة بينما كانت ورد تراقب إياد وأميرة وهما يجلسان بجوار بعضهما يتلقيان المباركات من المدعوين.
أمسكت ورد هاتفها وأخذت تشاهد أخر الأخبار التي تعرض على الإنترنت توقفت أمام خبر معروض في موقع إحدى الصحف الإلكترونية ثم اڼفجرت في نوبة من الضحك فاقترب قاسم منها وهتف بابتسامة هادئة لم يعد يظهرها سوى أمامها هي فقط
ينفع تشاركيني وتقوليلي إيه هو سبب ضحكتك
توقفت ورد عن الضحك ثم ناولته الهاتف وجعلته ينظر معها إلى الخبر الذي جعلها تضحك إلى هذه الدرجة
زي ما أنت شايف قدامك مكتوب أن في واحد بيشتغل فرد أمن في جامعة من الجامعات وشاف طالبة جديدة في الجامعة وأعجب بيها جدا وسمع واحدة صاحبتها بتنادي عليها وبتقولها يا شيماء وبكده هو عرف اسمها فراح جري على واحد بيعمل يافطات إعلانات وخلاه يصمم يافطة عريضة لونها بمبي ويكتب عليها بحبك يا شيماء وعلق اليافطة قدام الجامعة والبنت راحة وجاية كل يوم وشايفة الكلام ده بس متعرفش أنها المقصودة وبعدها بكام يوم اتقبض على الشاب ده پتهمة القيام بإعلان بدون ترخيص.
ضحك قاسم بشدة