رواية الامبراطور كاملة
انت في الصفحة 57 من 57 صفحات
يجعلها تقفز من مقعدها لذات الشعر الأشقر وتجرها منه لأرض الطائرة..وتساءلت بنيران قلبها المتقدة..من تلك الفاتنة! أو بالتحديد من هي بالنسبة له ! اتجعله يراها! لا..لابد أن تختبئ ولا يرى عيناها الدامعتين پقهر...ارتدت نظارتها الشمسية التي لم تكن بحاجة لها نهائيا بالطائرة ثم حاولت أن تغفو تمنت ذلك وتضرعت الى الله كي تتيه بغفوة تسرقها من ذلك الحزن والمراقبة لهذا المخادع الأربعيني.. فهل من آت ننتظر ! أم ما فات يمحي بالقلب الأثر! اللهم حسن الخاتمة