رواية ظلمات قلبه بقلم هدير
بين ذراعيه.... متجها الى المرحاض كانت تشعر بالخجل و التۏتر لكنها ما
ليهتف قائلا لها بمداعبة و مزاح
دة انا شكل ابويا و امي داعينلي چامد انهاردة اصل عمك و مرات
عمك الله يرحمها دول بركة اوي هما دعولي و انت اهه طلعتي بتعشقيني.
ضمت هي شفتيها الاثنين معا الى الداخل... قبل ان تهتف قائلة له بخجل يحمل الكثير من الارتباك تبرر له ما قالته هي
ع.. على فكرة انا مكنش قصدي .. انت عارف اني بقول الكلام من غير ما احسبه.
ضحك هو عليها و على منظرها ذلك قائلا لها بحنان
عارف يا حبيبتي عارف و
عاوزك على طول تبقي معايا كدة متحسبيش اي حاجة.... طول ما انا موجود اصبري اقوم... اقولهم يحضرولنا اكل عشان متتعبيش.
اومأت له هي برأسها للامام ايماءة بسيطة... فتحرك هو... و قام بالضغط على زر موصل للمطبخ طالبا من احدى الخادمات التي ردت عليه ان تجلب طعام
لهما.... سرعان ما احضرت الخادمة الطعام و صعدت به الى غرفتهما كما قال لها.... فتح هو الباب و قام بأخذه منها....متجها الى اشرقت و قام باجلاسها فوق ساقيه... ضامما اياها بقوة و حماية.... ثم بدا يطعمها بيديه ابتسمت هي بفرح ما ان انتهوا حتى اردف قائلا لها بهدوء و جدية
اشرقت بصي يا حبيبتي و ركزي معايا.... لما فايزة تطلع تسالك اذا كنت حكيتيلي و لا لا... قوليلها لا يا اشرقت قوليلها ان لسة محصلش بينا حاجة و انا معرفش حاجة فايزة او اي حد..
قطبت هي حاجبيها بدهشة قائلة له بتساؤل فهي لا تفهم ما يقصده و لماذا يطلب منها ذلك
ليه يا ارغد اكدب عليها ليه..! و بعدين هي مش هتسأل لانها سألتني في تاني يوم و خلاص...
اذداد هو من... مجيبا اياها بلطف و ثقة محاولا اقناعها... فهو يعلم انهم سوف
يسألوها لكى يتأكدوا.... و لا بد من ان يوقعهم هو في شړ اعمالهم و يعطي كل شخص خدعه جزاءه الذي يستحقه
اسمعي كلامي انا عارفو واثق انهم هيسالوكي.. انا حابب يا حبيبتي ان حياتنا تكون خاصة بينا مقفولة علينا احنا بس... مش عاوز اي مخلۏق يعرف اي حاجة تخصنا فاهمة
يا حبيبتي..انهي حديثه محركا راسه للامام...يحثها على ان تقتنع بحديثه و تنفذه..
اومأت هي له برأسها و ردت عليه قائلة له باقتناع...فقد رات انه محق في حديثه... يجب ان تكون حياتهما خاصة..مغلقة عليهما...هما فقط
فاهمة معاك حق... دي حياتنا و محدش ليه اي دخل فيها...
ابتسم لها بحب... و هو يقسم انه لم يرى ببراءتها في كل حياته... فهي نادرة ليس من السهل وجود شخص مثلها فهذا يعتبر مستحيل.... ليهتف قائلا لها بنفس الاسلوب كما هو
و
كمان يا أشرقت
لما يسالوكي... ايه سبب التغير اللي هيحصل في حياتنا و كدة قوليلهم اني بس زعلان عشان تعبك و حاسس ان انا السبب
بس متقوليش لا اكتر و لا اقل ماشي عاوزك تكوني حريصة معاهم كلهم...
اومأت له براسها للمرة الثانية و هي لا تفهم لماذا ذلك الحرص الزائد من وجهة نظرها... لكنها ظلت تقنع
ظلمات قلبه
اومأت اشرقت له براسها للمرة الثانية و هي لا تفهم لماذا ذلك الحرص الزائد في حياتهما..!
لكنها اقنعت نفسها انه على حق... فهو اكثر شخص ادرى بمصلحتها و مصلحة حياتهما سويا..
ليهتف ارغد قائلا لها بهدوء و رفق
حبيبتي هنزل اشوف بابا كان عاوزني في ايه و انت البسي عقبال
ما اجي عشان ھاخدك و نخرج..
تقسم انها الان سوف يقف قلبها الان من فرط السعادة التي تشعر بها... جاء ليخرج هو تاركا اياها و هو يرتسم على ثغره ابتسامة تدل على فرحته لرؤيته لهذه الفرحة المرسومة على وجهها... لكنها قبضت على يديه بهدوء و هتفت متسائلة اياه بفضول و فرحة تشع من عينيها و واضحة في نبرة صوتها ايضا
هنروح فين يا حبيبي..!
غمز لها باحدى عينيه...قبل ان يهتف قائلا لها بمزاح
مفاجاة يا قلب حبيبك مفاجأة و البسي بسرعة قبل ما اغير رأيي... ليتابع بوقاحةو جراءة جعلتها تخجل بشدة و تتلون وجنتيها باللون الاحمر القاني.... في شغل هنا في الاوضة برضو مهم و لا انت ايه رأيك..!
لم ترد عليه بينما ضحكت هي بخفوت و نظرت ارضا بخجل خرج هو متجها إلى الحديقه مكان ما يجلس والده بعدما يأل عليه احدى الخدم الموجودين في المنزل
اتجهت هي الى الخزانة الخاصة بها الموضوعة في غرفة الملابس الملحقة بغرفتهم و وقفت تنظر الى ثيابها بحيرة....لا تعلم ماذا ترتدي..! لكنها قررت ان ترتدى فستان من اللون الابيض طويل الى حد ما يصل الى بعد ركبتيها و عليه جاكيت من الجينز قصير... تاركة شعرها خلفها دون ان تقيده و جلست على الفراش تنتظر اياه حتى يصعد كى يذهبا سويا
على الجانب الاخر كان ارغد يجلس مع والده الذي كان يحدثه بصرامة شديدة يوجخه على اهماله لزوجته كي يتهم بزوجته... و ان ما يفعله ليس عدل و بالاكيد