رواية ظلمات قلبه بقلم هدير
تنظر له بعليون تملؤها الحب كانها تستمد منه ثقتها
الله يبارك فيكي لتتابع ببساطة بلاش مدام و كدة مش بحب الرسميات..
بدأوا يتحدثوا مع بعض في عدة مواضيع احبت اشرقت شهد كثيرا... كما ان شهد هي الاخرى احبث اشرقت و طيبتها
قطع حديثهم اياد و ارغد اللذان انتهوا من حديثهما هتفت شهد الى زوجها قائلة له بصوت منخفض....يصل الى مسامعه هو فقط
قولت لأرغد على الحفلة و لا نسيت كعادتك..!
نظر لها بتوجس فهو بالفعل نسى تماما... قبل
ان بهتف قائلا لارغد
ارغد صحيح احنا عازمينك يوم الخميس .. على حفلة جوازنا لازم تيجي و تجيب المدام..
ابتسم ارغد في وجهه و اومأ له برأسه ثم اخذ اشرقت و ذهب... جلس اياد مع زوجته و طلب لهم طعام عقدت هي حاحبيها بدهشة و هتفت قائلة له بتساؤل
انت مخلتهومش يتعشوا معانا ليه..!
رد هو عليها قائلا لها بلا مبالاه
عادى يا شهد قولتله و قالي انه وراه مشوار مهم عاوز يروحه هو و مراته.. لسة متجوزين بقا زي ما انت عارفة..
ابتسمت له بتفهم و بدأوا في طعامهم.
في السيارة عند ارغد و اشرقت هتفت اشرقت قائلة له بفرحة
بس شهد لطيفة اوي يا ارغد... بجد حبيتها و حبيت شخصيتها هنروح الحفلة بتاعت حوزاهم صح..! كانت تساله و هي تتمنى بداخلها ان يوافق..
ابتسم لها ارغد و هتف قائلا لها بحب.. مقررا ان يترك لها الامر كي لة تشعر انه يقيدها و ايضا كي تكتسب بعض ثقتها في ذاتها
براحتك يا حبيبتي... لو عاوزة تروحي ھاخدك و نروح مش عاوزة تروحي.. خلاص عادى هتصل بيه و اعتذرله.
هتفت هي قائلة له برفض
لا يا ارغد انا عاوزة اروح اهه نغير جو مع بعض.
ارغد ليأمر السائق ان امام تلك المكتبة الكبيرة نظرت له اشرقت بدهشة و استغراب لكنها قبل ان تهتف و تسأله...كان هو قد شرح لها قائلا لها هو بهدوء
يلا يا حبيبني انزلي عشان تشوفي انت عاوزة روايات ايه.... تقريها عشان متقعديش زهقانة و انا في الشغل.. و اعملي حسابك هنكمل اتفاقنا اللي اتفقناه قبل الچواز..انا اهه خليتك تشترى الروايات و هعلمك حاچات في الشغل فاكرة.
اومات له براسها... قبل ان تبتسم له بفرحة شديدة منبعثة من اعماق قلبها... لتخرح مسرعة من السيارة و تدلف برفقته الى المكتبة... اختارت اشرقت عدة روايات دهش ارغد فهو لم يعلم انها تحب الروايات بتلك الدرجة لكي تشتري كل
هذا لتبتسم بعد ان انتهت قائلة له بصوت يملؤه
السعادة
بس خلاص كدة كفاية... لتطالعله مواصلة حديثها و
تهتف له بتساؤل و امل
لما يخلصوا هتاخدني نشتري تاني على طول.. صح يا ارغد..!
اومأ لها بىاسه ثم هتف داخل اذنيها مهمهما بصوت هامس
صح الصح يا فلب ارغد...ھاخدك تعملي كل اللي انت عاوزاه..
ارتحف چسدها و شعرت برعشة بداخله..ما ان انتهى هو من حديثه.. ثم اتجهوا الى مطعم و بدأوا يتناولوا طعامهم لتشتغل فجاءة اغنية رومانسية.... اخذ ارغد اشرقت و بدأ يرقص معها بحب شديد... كان قلبه يدق بسرعة... كما ان هي شعرت بغرحة و حب لم تشعر بهما من قبل.... لتغمض عينيها متمنية من الله ان يديم لها ارغد و
يظل يحبهاو يدعمها طوال حياتها..
وصلوا الى الفيلا ليصعدوا مباشرة الى غرفتهما.... ما ان دخلت حنى شعرت هي بدهشة عندما وقع بصرها على المكتبة الصغيرة الخاصة بها... فهي كانت في غرفتها القديمة... كيف لها ان تكون امامها الان و من امر بذلك..!
نظرت الى ارغد لكن قبل ان تفتح فاهوها و تسأله اجابها هو شارحا لها الامر و هو يحتضنها من الخلف
انا اللي قولتلهم يحيبوها هنا... عشان تحطى الروايات الجديدة و
تقري فيهم وقت ما تحبي..
التفتت له هي ما ان سمعت حديثه و اهتمامه بها و بادق التفاصيل التي تخصها.... ليقوم باحتضانه تشكره عدة مرات متتالية
شكرا بجد يا ارغد... شكرا انا بحبك اوي..... قبل ان يهتف قائلا لها بعشق شديد
و انا بعشقك يا قلب ارغد...
بدات تضع الروايات في المكتبة بانتظام و عينيها تلتمع بالفرحة و الشغف... كان ارغد قد بدل ثيابه.. اما هي بعد ان انتهت من وضع الروايات في المكتبة الصغيرة حتى دخلت بدلت ثيابها هي الاخرى و جاءت على الفراش بحانب ارغد بحب و حماية ..
بعد مرور اسبوعين عند اسيا كانت تجلس شاردة فهي اليوم قد انهت امتحاناتها.... كانت تتمنى ان تظل اكثر من ذلك كي تستطع ان تتحدث مع مالك...... فهي كانت كل يوم تتحدث معه و تذاكر و هو معها على الهاتف... ليقطع شرودها هذا عندما سمعت رنين هاتفها تنهدت بملل و التقطته لتنظر من يتصل عليها الان لكن سرعان ما تبدلت ملامحها الى الفرحة و السعادة عندما رات انه هو الذي يتصل عليها الان لتقوم بالفتح عليه قائلة له
ازيك يا مالك... قولت انك مش هتتصل تاني..
تنهد مالك محاولا كبت مشاعره المشټعلة الان بسبب طريقتها تلك ليهتف قائلا لها بصوت صبغه