رواية ظلمات قلبه بقلم هدير
انتهت هي الاخرى من تصفيف شعرها و جلست تنتظر اياه.. ما ان راته حتى هبت واقفة متجهه اليه.. جاءت لتشبك بررت الامر لنفسها أنه من الاكيد قد نسي شي ما.. لكنها تفاحاءت به عندما خرج من غرفة الملابس واقفا خلفها لتجده قد وضع سلسال بسيط على هيئة قلب جميل قيم و موضوع في متتصفه حرفهما A
قلبي كله بين ايديكي يا مالكة قلبي مسكت هي ذلك القلب بين يديها و قبلته هي عدة مرات... كانت دموعها على وذك السقوط على وجنتيها... الا انه هتف قائلا لها بمزاح مخالط ببعض الۏقاحة كي يمنعها من البكاء
ما ان انهي حديثه حتى وجد تحول لون وجنتيها الى اللون الاحمر القانى و
لن يستطع كبت ضحكته على طريقتها تلك.. فهي رغم انها جاهدت ان تتحدث بجدية الا انها مازالت خجلة واضعة راسها و بصرها ارضا اقترب منها ليقوم برفع راسها الى اعلى.. قائلا لها بنظرة اعجاب و حب تلتمع في عينيه
ايوة كدة شايفة الفستان دة مختاراه جميل و عادى و محترم ليتابع پغضب و غيرة مش بتاع كتب الكتاب اقسم بالله لو كان اتلبس و حد شافك بيه... انا كان زماني دافه مكانه... كويس ان انا شفتك قبل ما تلبسي اكمل حديثه باشمئزاز وضح على ملامحه
اصلا كان شكله ۏحش... انا مش عارف ايه اللي عجبك
فيه.. دة فستات احلامك دة... لكن دة جميلو محتشم..
قد كان الفستان رقيق ذات لون هادى.. و فوقه طبقة من الشيفون... مرصع بحبات اللولي و بعض قطع الالماظ الصغيرة..
لم تستطع هي ان تصمت اكثر من ذلك... لتهتف قائلة له بجدية.. مدافعه عن ذاتها امامه لن تسمح باي اھانة و لن و تنظر اليه محاولة تفسير ملامحه فهي ما زالت خائڤة غير مطمئمة..
لذلك
اوبا بقا يا چامدة مزة... انا كبنت اعجبت بيكي يا بختك يا ارغد..
ارتسم على وجه ارغد ابتسامة خفيفة من حديث شقيقته لكنه سرعان ما اخفاها بمهارة شديدة هاتفا لها بجدية و صرامة
مخيفة مخالطة بالجمود يلا يا اشرقت عشان منتأخرش
اومأت له اشرقت براسها و سارت معه بهدوء حتى وصلا الى
السيارة سويا سرعان ما تبدلت ملامحه ابتسمت هي بسعادة ما ان وصلوا نزلت هي و خطفت اشرقت انظار الجميع فكان حمالها هادئ جميل جذتب اتجهت لهم شهد بصحبة زوجها اياد ما ان رأتهم مرحبين بهم اتحهت اشرقت مع شهد كما سار ارغد مع اياد بدأت اشرقت تتعامل نع الجميع برقة و هدوء كعادتها و قد تعرفت على العديد من زوجات الاعمال و بدأوا يتحدثون جميعا
مع بعضهم لتسأل واحدة منهم اشرقت بفضول و هي ترى عينين اشرقت المعلقة بأرغد طوال الحفلة تنظر له بعليون تلتمع بالحب و شغف
و انت بقا يا مدام اشرقت بتحبي ارغد بيه و لا جواز صالونات بحكم انكم ولاد عم و كدة و اكيد طبعا مش هيلاقي انسب منك ليه..
ابتسمت أشرقت في وجهها ابتسامة خفيفة قبل ان تجيبها و قد اعادت النظر اليه مرة اخرى قائلة لها بحب يشع من عينيها و قد نست أمرها و خجلها
لا طبعا انا مش
ابتسم الحميع لها لتهتف شهد قائلة لها بمزاح و مرح
طب خفي شوية مش كدة لاحظى اننا قاعدين..
اڼفجر الجميع ضاحكا
اما هي فنظرت ارضا بخجل ضحكوا على منظرها اكثر لتشتغل فجأة اغنية رومانسية اخذ كل واحد زوجته و بدأ يرقص معها كانت اشرقت سعيدة جدا يكاد قلبها يتوقف من فرط السعادة التي تشعر بها الآن اخذها هو و ساغر بعقلها الى مكان الآخر لم تشعر بأحد حولهما سواه هو فقط ظل ينظر تلك العلاقة بدات تبعد ملابسه عنه و هي هي الاخرى حتى ذهبوا سويا الى علاقتهم تلك...
بعد مرور بعض الوقت جلست مرام بجانب ماجد تحتضن اياه
قبل ان تردف قائلة له بخبث كى توصل الى هدفها
ماجد الزفتة اللي اسمها اشرقت بقت منطلقة مع ارغد اوى شكلها حكتله و عرف الحقيقة قلبي مش متطمن خالص ارغد لو عرف مش هيرحمك و لا هيرحمني انت حطتني معاك غي وش المدفع جيت شهدت ان بينكوا علاقة و قولتلي ان دورى انتهى و مجبتش سيرة لحد و لا حتى ماما بمثل على الكل..
تافاف ماجد بضيق بسبب تصرفاتها تلك ليهتف قائلا لها بضيق و حدة و هو ېصرخ في وجهها فهو الان يشعر بجمرة من الڠضب بداخله لا يعلم
بس بقولك بس اسكتي ايه اتفتحتي و ما صدقتي و بعدين
كله كان بمزاجك انا مغصبتكيش اسكتي و فكرى معايا بدل الهبل اللي قاعدة تعمليه...
نظرت له باقتضاب و ضيق و صمتت لبهتف هو بانتصار و خبث قائلا لها
بس لقيتها بصي هعمل ايه...............
التعمت عيني مرام باعجاب و فرحة لما يخطط له هو..
كانت اسيا جالسة مع اشرقت شاردة لن تنتبه الى حديث اشرقت التي كانت تقص عليها ما حدث معها في الحفلة لكن اسيا كان