رواية شهدي القصول من 8-15
ايه .
حركت رأسها بنفي قائلة بالامبالاة عادي تلاقيني علشان منمتش .
استند بظهره على زجاج النافذة واصبح وجه مقابل وجهها رأى عيونها المنتفخة ولونهم الاحمر هتف بضيق واضح مالك يا شهد معيطة ليه .
وكأن تلك الجملة هي الاشارة لټنفجر بالبكاء ماما لقيتها باعتلي رسالة الصبح بتقولي انها مش هاتقدر تيجي علشان جوزها مش موافق شفت حتى يوم جوازي باعتني علشان مش موافق طول عمري بقول انتي مش يتيمة ياشهد انتي امك لسى عايشة انتي ليكي اهل بس اول مرة احس اني يتيمة الاب والام ويتيمة الاهل عايشة بطولي ولوحدي قلبي واجعني اوي يا رامي .
لبارت الحادي عشر.
وقفت تنتظر قدومها تبحث بعينيها بين المارة مرت ساعة ثم اثنتين ولكنها لم تأتي شعرت بيد
رامي على كتفها الټفت بعيون دامعة وهتفت بصوت حزين
ازال دموعها بطرف إبهامه خلاص يا شهد كفاية انتي استنيتها كتير اوي خلينا ندخل الشهود والمأذون زهقوا .
أومأت له دون التحدث سارت معه وبداخلها حزن يكفي العالم بأكمله تمت مراسم الزواج واصبحت هي زوجته شرعا وقانونا تمناها هو في ليلة وكانت أقصى امانيه ان يراها مرة اخرى يشبع نظراته ونفسه بها وبملامحها التي تشعل بداخله شعور لم يعهده من قبل مع أميرة او غيرها وها هي الان زوجته ولكن لوقت محدد هل سيخلف وعده مع اميرة هل سيسيطر على مشاعره اتجاهها من الان وهو يريد ان يعانقها يقبل شفتاها يردها ملكه متى ستصبح شهد الحياة حياته ولكن يجب عليه ان يكبح ذلك الشعور ويسيطر على مشاعره التي تزيد الضعف اتجاهها يوما بعد يوم .
فتحت سميحة الغرفة باندفاع قائلة پغضب خلاص يا حسني البت زمانها اتجوزت اديني التليفون اكلمها واقولها اي حجة .
رمي هو لفافة التبغ من يديه ودهس بقدمه عليها قائلا بسخرية مالوش لزمة ياختي انا قومت بالواجب.
قطبت بين حاجبيها وهتفت بعدم فهم قصدك ايه انك قومت بالواجب .
ابتسم بمكر مردفا هاقولك عملت ايه نزلت للواد عادل بتاع سايبر خليته يكتب رسالة للحلوة بنتك ويقولها معلش يابنتي اصل انا مش هاقدر اجاي اصل حسني محرج عليا ومش موافق وبس اكيد شافتها وفهمت .
اندفع هو صوبها ثم غرس اظافره في جلدها قائلا بغل عارفة ليه علشان هي بنته من صلبه بنت مصطفى اللي حبسني زمان مصطفى إلي راح وشهد ضدي في القسم واتحبست سنة واتبهدلت في السچن .
ضحك هو بسخرية ولما انا سړقت اتجوزتيني ليه .
اڼهارت في هذة اللحظه وجلست مكانها على الارض وبكت بكاء مرير كنت غبية مغفلة بنت الحج مسعد قالتلي ان انت ومتولي مش سړقتو وان مصطفى ظلمكو وهو مكنش بيحب يحكي عنك ولا يجيب سيرتك بعد ما ماټ انت ومتولي خرجتو هي اتجوزت متولي قولت مفيش واحدة تتجوز سارق ابوها وقولت بس اكيد مصطفى ظلمكو جتلي وقعدت تلف وتدور عليا علشان جوازي منك صدقتها وصدقتك ووافقت .
ثم رفعت بصرها ونظرت له نظرات توحي بالغل والكره بس بعد كدا وبعد مامرت السنين وجبت سلمى جت منال مرات متولي قبل مۏتها تعيطلي من قسۏة متولي وانه متجوز عليها اتنين غيرها وانها كانت عارفة انكو السارقين بس من كتر حبها في متولي وافقت على كلامه ونشرت انك برئ ومصطفى ظلمك انت ومتولي .
انحنى هو بجذعه الاعلى نحوها وهتف پحقد دفين وانا انسى لما اتحايلت عليه يشهد ان مسرقتش وهو قالي الساكت عن الحق شيطان اخرس وانت