رواية شهدي القصول من 8-15
له نظرات خاليه من التعبير حتى احتدت نظراتها مع ظهور مديحة من الخلف اقتربت منها مديحة بابتسامة مصطنعة مردفة الله اكبر ايه الحلاوة دي يا مرات ابني .
ثم تابعت قائلة يالا علشان الفرح هايبدا والناس بتستعجلنا .
ذهبت معهم وكانها دمية يحركوها كما يشاؤون تفاجئت هي بكم الاضواء والناس الحاضرين تعالت الاغاني وبدأ الرقص نظرت لامها الجالسة وحدها حزينة وجهها متورم ونظرات الشفقة من نساء الحي وهمسات مديحة للنسوة طأطأت رأسها لاسفل تمنت ان الارض تنشق وتبعتلها تمنت ان تختفي من الوجود مرت الساعتين ببطء حتى امرت مديحة بانهاء حفل الزواج صعدت هي الدرج مع زكريا تبكي حتى وصلت اعتاب شقة زكريا وقفت ثم استدرات لعناق والدتها تحت انظار السخط من مديحة و حسني جذبتها مديحة عنوة من احضان سميحة مردفة بسخرية
ثم تابعت بصرامة خد عروستك يا زكريا يالا وانا وامها وابوها قاعدين هنا نستنى الخبر الحلو .
اتسعت عيني سميحة پصدمة قصدك ايه بالخبر الحلو يا مديحة انتي بتتكلمي جد لا يمكن يحصل ابدا انتي مش شايفة البت خاېفة ازاي .
رفعت مديحة حاجبيها باعتراض قصدي عاوزين نعرف هي بنت ولا لأ اه لتطلع مغشوشة ياختي يبقى ابوها ياخدها ېقتلها هو حر .
جلست مديحة ثم هتفت بمكر اتكلم انت يابو سلمى انا مش هاتكلم.
جلس هو الاخر على الكرسي مردفا بخشونة بقولك ايه يا جوز بنتي انت تنفذ إلي امك قالتلك عليه احنا هانستنا هنا وناخد البشارة.
صړخت سميحة حرام عليك يا راجل دي حتى بنتك اتقي الله بقى ..
خرج صوت سلمى بضعف خلاص يابابا حاضر هانفذ كل حاجة .
ابتسمت مديحة بسخرية شاطرة يا مرات ابني بتسمعي الكلام ...
ثم استطردت وبقولك ايه يا زكريا انا عاوزك تدخل عليها يا حبيبي علشان اخدها بكرة عند دكتورة اطمن عليها بلاش ضحك على الدقون انا مستنية اهو .......
بمنزل زكريا .
هتف بعدم فهم قصدك ايه وانتي صاحية وحاسة امال هتنامي .
أومأت هي ثم هتفت موضحة انا كنت عارفة ان امك هاتعمل كدا بس متوقعتش بالسرعة دي علشان كدا فكرت وجهزت نفسي .
_جهزتي نفسك لايه !!!.
اتسعت عيناه پصدمة ثم هتف پغضب لدرجادي مش طايقة لمستي مش عاوزة تحسي بيا .
قاطعها بحدة بس ايه انا كان ممكن معملش معاكي حاجة واضحك على امي بس بتفكيرك وكلامك دا خلتيني هاعملها وانتي صاحية ..
هاستحمل والله لو عندك رحمة في قلبك متعملش كدا فيا بص انا مش منعتك اعمل اللي انت عاوزو بس بالله عليك وانا نايمة ..
ثم استطرد روحي يالا غيري هدومك وانا هاغير وخدي الحبيتين خلينا نخلص الحوار دا .
رفعت سميحة احد حاجبيه قائلة بضيق والله كنت عارفة انك مش هاتجيبها لبر يا مديحة .
شهقت مديحة باعتراض ليه ياختي بر ايه إلي بتتكلمي عنه انتي مش واثقة في بنتك انتي لامؤاخذة لو واثقة هاتقولي اه ومش تخافي اما انتي لامؤاخذة مش واثقة .
هبت واقفة تهتف بعصبية اما انتي ولية .....
قاطعها حسني بحدة اسكتي يا ولية لاقطع لسانك الست مديحة مغلطتش اقعدي زي الجزمة اما نشوف راسنا من رجلينا .
_ وان مش سكت يا حس....
قاطعها للمرة الثانية بصرامة ويمين الله لو نطقتي بحرف لمفرج الحارة كلها عليكي النهاردة .
جلست پانكسار تحت نظرات السخرية من مديحة مر ساعة و اثنين حتى خرج زكريا من عاد
تجاهل حديثها قائلا انتي بتعملي ايه في حد بيعمل كيكة بليل .
نظرت للخليط التي تقوم ياعدادة مردفة بسعادة حمزة جه وراني مكتوب في الكراسة انهم يعملوا نشاط طبخ او رسم وبما اني مبعرفش ارسم حلو قررت اعمله كيكة .
اتسعت ابتسامته على نبرتها الطفولية شهد البنات مامتهم يعملوا حاجة للطبخ والولاد رسم يعني حمزة المفروض يرسم .
نظرت له پصدمة ثم هتفت بحزن يعني الكيكة دي مش هتنفع دا النشاط هايتسلم بكرا ..
نظرت له ودموعها تلمع في عينيها بس انا كان نفسي اوي اديهاله
كان نفسي اعمله حاجة بايدي .
عادت ابتسامتها على ثغرها مرة اخرى هاتفة بجد يا رامي يعني هاياخد اللي انا عاملها .
داعب وجنيتها بلطف قائلا بهمس طبعا