رواية شهدي القصول من 16-25
اخرى لهم ياعيني يابنتي ان لله وان اليه راجعون.
جاءت عيناهاا باعين حسني رمقته بكره شديد وصاحت حسبي الله ونعم الوكيل فيك انت قټلتها انت اللي خدتها مني طول عمرك شيطان منك لله منك لله.
بينما اكتفى حسني بإرسال شرارات الڠضب لها ولمن حوله غادرت سيارة الاسعاف بچثة سميحة مع محاولة سلمى اللحاق بها وهي تبكي بشكل يدمي القلوب ولكن كانت يدي زكريا اقوى منها تمنعها من ان تخطو خطوة باتجاهها.
نفضت سلمى يدي زكريا پغضب بعيدا عنها اوعى سيبني عاوزة اروح ورا امي.
هتفت مديحة بتهكم تروحي وراها فين دي ماټت.
رمقتها سلمى پحقد دفين تلاقيكي مبسوطة فيا صح.
رفعت حاجبيها ببرود انا هاتبسط ليه ياختي شوف مراتك يا زكريا وعقلها.
ثم تابع كلامه لسلمى يالا نطلع ياسلمى امك زمانها في المشرحة والدنيا ليل خلينا للصبح والصبح يبقا يحلها ربنا .
هتفت پغضب اكبر بقولك اوعى سيبني عاوزاة اروح معاها..
زفر بضيق يابنت الحلال استهدي بالله لو روحنا هانعمل ايه بكرة الصبح نبقى نروح...
تخلصت من قبضته القوية وتحركت بخطوات متعثرة واعين زائغة وهي تهتف بنبرة شبه ضائعة لا انا هاروحلها حبيبتي سابتني ومشيت قالتلي انها هتاخدني معاها سابتني لييييه....
كفاية فضايح احنا في الشارع يالا بينا على فوق.
ومع محاولاتها للتخلص منه وتمسكه الشديد بها وقعت فاقدة للوعي مد زكريا يديه بسرعة تلحقها من اصدامها بالارض وهو ينظر لها پخوف ويهتف بقلق سلمى سلممى . ....
بمنزل كريم....
هتف كريم بابتسامة عريضة على وجهه ها بقى ياستي ايه اللي مزعلك انهاردا ومخليكي تايهة كدا.
كريم دي علشان انا فرحان وسعيد ان كل يوم بكلمك وبحكي معاكي وعرفنا بعض اكتر وبقينا قريبين من بعض وحبك اللي في قلبي زاد اكتر واكتر واكتر....
هتفت ليلى بحزن بجد انت طيب اوي يا كريم انا اوقات بحس اني مستهلكش انت حاجة كبيرة اوي اوي بالنسبالي ....
ليلى انهاردا وانا قاعدة مع عمو جمال سالته ايه اكتر حاجة ممكن تكرهني بسببها رد عليا وقالي الكدب طب ولو هو عرف ان احنا كدبنا عليه في موضوعي هايكرهني طب ممكن يكرهك بسببي
كريم يكرهني او يكرهك ليه احنا كدبنا في ايه احنا مجرد خبينا حاجة بس عليه ودا مش علشان خاېف منه بالعكس دا علشان انتي تتعاملي معاه براحتك وبعدين ياستي هو ايه اللي هايعرفه حاجة زي دي الحاجة دي هاتفضل بيني وبينك وبس وارجوكي بقا يا ليلى بطلي خوف بقى وارمي ورا ضهرك علشان خاطري.
ثم نظرت امامها وهتفت في نفسها الدنيا مش راضية تسيبنا في حالنا ياكريم وحاسة اننا هانفترق قريب ام زكريا مش هاتسيبني في حالي بس اوعدك اني هافضل اعافر علشان نفضل مع بعض..
بمنزل رامي.
تنقلت على جانبيها يمينا ويسارا ثم نهضت وفتحت نور الاباجورة وزفرت بضيق وهتفت بصوت هادي رامي انا قلبي واجعني مش عارفة ليه...
استدار نصف استدارة وهتف بقلق قلبك وجعك ازاي مش فاهم.
وضعت يديها فوق قلبها وهي تهتف بحزن مش عارفة والله قلبي واجعني اوي حاسة بحاجة حصلت لماما او سلمى.
ثم نظرت له وهي تهتف بقلق او ممكن ليلى.
اعتدل في نومته ثم هتف مطمئنا اياها مټخافيش هما كلهم كويسين بس انتي تلايقكي مش عارفة تنامي كويس.
شهد رامي ما تتكلم معايا في اي حاجة خليني اعرف انام.
رامي امممم نتكلم في ايه مثلا.
فكرت لوهلة ان تنطق باسم اميرة زوجته التي لم يذكر اسمها ولو مرة واحدة امامها...هتفت بتلعثم عن اميرة مراتك...
رامي اميرة!!! اشمعنا.
شهد علشان انت مجبتش ولا مرة اسمها قدامي ليه بقى !.
تصنع الامبالاة عادي على فكرة مش لازم اجيب اسمها قدامك هي في قلبي على طول.
لم تعرف لماذا انتابها شعور بالڠضب عقب ذكره لها انها في قلبه على طول تغاضت بسرعة عن شعورها وهتفت ايوا بس اللي اعرفه ان اللي بيحب حد بيجيب سيرته على طول.
رامي مش شرط على فكرة عادي كل واحد وشخصيته.
ساد الصمت في الغرفة بعد جملته ولكنها قاطعت الصمت كالعادة بثرثرتها المعتادة طب قولي انتوا عرفتوا بعض ازاي.
زفر بحنق واردف يخربيت فضولك هايموتك ياستي اميرة كانت زميلتي في شغلي في الشركة وبس .
بحماس وهي تهتف بفضول يعني ايه وبس احكي انتوا كنتوا بتحبوا بعض وانتوا بتشتغلوا مع بعض
هز راسه بنفي لأ عادي هي كانت زميلتي وكانت مقربة مني بس امي تقريبا كانت بتزن يوميا عليا اتجوز ففكرت فيها هي محترمة وفي حالها اتقدمت ليها واتجوزنا وبس.
شهد وبس!!! وبس ايه يا رامي بس كدا الحكاية خلصت امال فين