رواية شهدي القصول من 16-25
الحب بقى وكدا والمغامرات.
ضربها بخفة على رأسها ماهي الروايات لحست دماغك عادي مش شرط اتنين متجوزين يبقو بيحبوا بعض وبيعشقوا بعض عادي ممكن يكون حب عشرة....
نظر لها وجدها تنظر له بتركيز فهتف بتلعثم بس انا كنت بحبها عادي يعني.
هتفت بمزاح الحمد لله مقولتش وبس.
ابتسم على مزاحها ولكنها سألته طب انت مفيش مرة عشت قصة حب وسهرت الليل تحب فيها وفي ملامحها وتوحشك ونفسك تشوفها جاوب بصراحة ...
هز راسه بنفي مينفعش في سد بيني وبينها.
وانفطر قلبها وهو يرد ماحيا امل ان تكون هي المعنية بهذا العشق الجارف وسألت بتوهان هي السبب في السد دا والا انت
اشار على نفسه مردفا انا السبب انا اللي وعدت انا اللي متزفت ومش قادر اخد خطوة في حياتي علشان وعد وعدته زمان خاېف تروح من ايدي مش هاستحمل بجد.
رمقته پغضب وهتفت هي لسى موجودة !!!.
جزت على اسنانها وهي تهتف لنفسها پخوف يالهوي مين دي اللي قريبة منه اوي يالهوي لتكون هايدي لا قلبي هايقف معقولة لا لا لا يعني ايه دا انا قلبي بدأ يحبك يا رامي كدا رامي بح كان عنده حق سامي لما قال انه بيعاملني كاخته.
فتح عيناه بسرعة وهتف بتساؤل نعم!!.
ارتبكت بشدة وهي تسب نفسها على ما تفوهت بيه ثم هتفت باندفاع مفيش مفيش نام نام.
مرفقها بسرعة وجعلها تستدير له ايه مش فاهم مين .
ا بسخرية مريرة على ټحطم امالها الوليدة هو في حد غيرك بيعمل كدا تصبح على خير وبكرة تشوف حل للزفتة اللي في اوضتي هي اخدت راحتها ولا ايه.
جلست پصدمة وهي تهتف ايه حامل ازاي .
هتف بفرحة ايه اللي ازاي ياما سلمى حامل ياما والله دا كلام الدكتور.
مديحة يمكن غلط وهو بيكشف يا واد وتكون غيبوبة السكر.
هز راسه بنفي وهتف بسعادة لا ما الدكتور اخد منها عينة ډم ونزلت روحت المعمل اللي على اول الحارة والبت اللي هناك اكدتلي انها حامل.
ثم تابع بقلق بس الدكتور قالي ابدأ اروحله علشان يتابع معاها علشان السكر وكدا ربنا يستر بقى .
بسرعة وجلس بجانبها انا فرحان اوي ياما الحمد لله ربنا كرمنا شكل الشيخ مدكور دا شيخ بجد الحمد لله يارب انا فرحان ربنا عوضني بسلمى وبالنونو هاتبقي جدة يا مديحة...
في ظل سعادته وثرثاته عن مدى فرحه بحمل سلمى كانت هي شاردة في فشل مخططاتها بدأ كل شئ ينهار بحمل سلمى كان بداخلها نيران الحقد والكره تتصاعد استفاقت على يد زكريا وهو ينبهها ياماااا سرحانة في ايه.
مديحة مش حاجة مراتك عرفت
زكريا لا هاقولها بكرا لما تصحى اخدت مهدأ اكيد هاتفرح ان ربنا عوضها عن مۏت امها المهم هاقوم اشوفها كويسة والا لأ...
تابعته ببصرها وهو يدلف لغرفته مغلقا الباب خلفه هتفت پغضب اه يا نااااري حسني اتسجن ومطلعتش منه بحاجة وادي السنيورة حملت وانا كدا فشلت لا والله ابدا مش هاتفلتي من ايدي يا سلمى وهاترتمي في الشارع زيك زي شهد وليلى .
البارت الرابع والعشرون.
بمنزل زكريا.
جلس بجانب والدته بوجهه العابس صباح الخير ياما.
_ صباح النور ياحبيبي ليه مبوز كدا .
حك رأسه بقوة وهو يهتف پألم منمتش ياما سلمى طول الليل كوابيس مش عارف ايه دا.
هتفت بحزن مصطنع علشان ياعيني امها ماټت وابوها القاټل صعبة بردوا يا زكريا .
اؤمئ بحزن واردف كلامك صح فعلا ياما بقى عم حسني ېقتل ام سلمى كدا بالساهل وعلشان ايه..
هتفت باندفاع علشان الفلوس .
قطب مابين حاجبيه مردفا وهتف بتساؤل الا من حق ايه اللي وادكي عندهم ياما في الوقت دا وايه اللي عرفك انه علشان الفلوس.
نظرت له بارتباك وهتفت بتلعثم . ها اصل اااا اصل انا روحت اشتكيله كامن الواد اللي عنده خمني في ميزان اللحمة فروحت اشتيكله واقعد معاهم