رواية شهدي القصول من 16-25
تنكر علشان خاطري انا مش زعلانة .
ضحك بكل صوته وهتف انا وهايدي طب ازاي مين اللي قالك كدا انا عمري ما حبيت هايدي ولا فكرت فيها اصلا.
هتفت بنبرة منفعلة كداب سامي صاحبك قالي كدا.
احتدت عيناه پغضب سامي تاني هو انا مش قولت مية مرة بلاش سامي يا شهد.
هتفت بعصبية واعين دامعة انت بتزعقلي ليه هو اللي نادني وكلمني وقالي ان مقفش في طريقكوا وانك بتحبها.
هتفت بنبرة يتخللها السعادة حاولت اخفائها يعني هايدي مش حبيبتك احسن اصل لسه عاملة مصېبة وخفت منك .
هزت كتفيها بالامبالاة وهتفت معملتش والله سامي قالي انها السبب في اللي حكته شيماء وانها عملت كدا بدافع الحب فقومت اضايقت مش مبرر تسوء سمعتي علشان بتحبك اتعصبت وروحتلها وضايقتها وقولتلها اني مراتك.
طب فين بقى الغلط في كدا تخافي مني ليه...
شهد علشان قولتلها اني مراتك يعني وضايقتها انا اتخيلت انك تزعل
مني علشان رخمت عليها.
هز راسه بنفي وهتف بحب لا انا ازعل من اي حد يزعلك انتي.
ابتسمت بسعادة ولكنها سرعان ما تلاشت ابتسامتها وهتفت قصدك ايه انك تزعل من اي حد يزعلني.
ابتعد عنها وهو يعود لعمله ويتصنع الامبالاة مش قصدي حاجة روحي يالا شوفي شغلك يا هانم.
صمتت قليلا وبقت تراقبه بتركيز حتى زفرت بخفوت من غموضه وتحركت صوب الباب ولكنها توقف واستدرات تهتف بتساؤل رامي بما انك مش راضي تقولي مين حبيبتك قولي اول حرف من اسمها ايه.
شهد ش!!.
اؤمئ وهو يمسك سماعة الهاتف ويطلب رقما اه ويالا بقى ورايا شغل.
خرجت من الغرفة وهي تقف پصدمة وتهتف لنفسها ش قصده ايه ب شين دي معقولة تكون ش شهد مش معقولة ليه نهار اسود يعني اللي بحس بيه طلع صح رامي بيحني اه قلبي مش قادرة... رامي بيحبني ش شهد ش شهد...
بينما كانت هي في سعادتها كان هو يتنفس بسرعة داخل مكتبه لاعترافه البسيط بنطق اول حرف لاسمها زدات ضربات قلبه وهتف لنفسه مش هاتسكتي الا لما اصړخ بعلو صوتي واقولك بحبك علشان اخلص من غبائك..
تنهد بنفاذ صبر وامسك الهاتف مجددا وضغط على رقم هاتفا بقوة ايوة يابني ابعتلي البنت اللي اسمها شيماء دي اه اه هي بتعمل ايه عند انسه هايدي طب اقفل.
تحرك صوب الخارج وهو ينوي على معاقبة من يمس بها بسو وصل امام غرفتها امسك المقبض اكتشف ان باب الغرفة مفتوح قليلا ابتسم بمكر لحسن حظه وفي نفس الوقت سوء حظهم اكثر واستمع ......
شيماء مش انا قولتلك يا مس هايدي هي مراته فعلا حرقته وهو بيتكلم اكدت كدا.
هتفت هايدي پحقد والله لاوديها في ستين داهية بقولك ايه خدي السلسلة الصغيرة دي وقولي انك عملتي جمعية واشتريتها ووريها للكل وبعد بكرة حطيها في شنطتها وبعد كدا صوتي وقولي انها اتسرقت وسيبي الباقي عليا....
قاطعهم دخول رامي المفاجئ وهو يرمقهم پغضب وهو يهتف بحدة لا الباقي عليا انا .....
تطلعت اليه هايدي پصدمة شديدة وهتفت بتلعثم رامي.... .
وقف بثقة وهو في جيوبه ويرمقها باستنكار اه رامي اللي كنتي عاوزة تسجني مراته وتتهميها زور ..
توترت وتنقلت ببصرها بين رامي وشيماء حتى هتفت بارتباك رامي انااا انت فهمت غلط انا مكنتش ياعن ....
اشار اليها ان تصمت موجها حديثه لشيماء الواقفة توزع نظرها بين هايدي ورامي پخوف قائلا بحدة خفيفة انا اول مرة اديتك فرصة علشان تاكلي عيش لكن المرادي لا مفيش فرص روحي الحسابات يالا خدي بقية فلوسك ومع السلامة ....
اؤمات دون التحدث وخرجت تحت انظار رامي الغاضبة وما ان خرجت حول بصره نحو هايدي فشعرت بان عينه ترسل لها اسهم محملة بشعلة من الڼار ويرسلها لجسدها بقوة ټحرقها المها نظراته تلك فبكت مستعطفة اياه رامي والله ڠصب عني انا اسفة انا عملت كدا علشان بحبك وهي هتاخدك مني عملت كدا علشان ادافع عن حبي ليك.
هتف بعصبية مفرطة انهي حب دا يا محترمة اللي بتتكلمي عنه امتى حسيتي بالحب دا انا مفيش مرة اتعديت حدودي معاكي مفتكرش اصلا مرة هزرت معاكي وبعدين انهي حب دا اللي يخليكي ټأذي حد دا مش حب دا تملك وانا ابعد ما يكون حد يمتلكني ولمعلوماتك