رواية شهدي القصول من 16-25
وبتخلص .
تنهدت براحى وهتفت الحمد لله يا واد قلبي اتخلع طب ايه وشك دا محسسني ان اللي قاټلة .
هتف بخشونة لا ياما مش قاټلة بس في كلام حسني قاله في المحضر وهايسالوكي فيه بكرة وانا بقى عاوز اعرف الحقيقة.
نظرت له بتوتر وهتفت في ايه يا واد قلقتني.
زكريا انت ياما انت وحسني كنتوا متفقين تتجوزا وتخلصوا من سميحة بوصلات الامانة الي هو ماسكهم عليها وكان ناوي يحبسها علشان يتجوزك.
اشارت على نفسها مردفة بكذب انا!! دا كداب يا واد زي ما قولتلك محروق طب انا امك هاعمل كدا واتجوزه.
زكريا ولا تعرفي حاجة عن وصلات الامانة دي .
هزت راسها بنفي وهتفت لا يا بني هاعرف منين يعني
...
ثم استطردت حديثها بعتاب بس انا ليا الحق ازعل منك انت يا زكريا تعرف عن امك كدا اخص عليك.
ربتت على كتفيه وقالت هو كداب يا ضنايا انا هاروح بكرة واقول للباشا كل حاجة واقول كلامه كدب مش تقلق.
ثم تابعت مغيرة مجرى الحديث انت عشيت سلمى يا ضنايا.
هز رأسه بنفي فهتفت هي طب روح خد الاكل من المطبخ وعشيها علشان اللي في بطنها.
قاطع تفكيرها رنين هاتفها نظرت فيه وجدت كريمة تأففت بضيق وقالت في سرها هو دا وقتك ايه القرف دا.
وضعت الهاتف على اذنها واجابت الو.
تحدثت كريمة بعنجيهة كعادتها بقولك انا عاوزكي في مشوار بكرة بالليل انا بكرة هانهي موضوع ليلى جهزي نفسك.
بمنزل رامي.....
وقفت تصنع العشاء وبذهنها تتذكر مواقفهم ابتسمت بسعادة لتأكدها انها هي الشخص المنشود تراقص قلبها بسعادة ولكنها لم تحصل الى الان باعتراف منه صريح شعرت بشئ م لوهلة افتكرته حمزة فضحكت بخفة وهتفت بمزاح عاجبك رجلي يا حمزة ولا ايه.
لم يعيطها رد فهتفت مرة اخرى مبتردش براحتك بس لو لفيت ليك والله يا حمزة من هنا للصبح بقى انت حر.
_ يا شهد ارحمي امي صوتك يا ماما ارحميه.
توقفت وهي تتنفس بسرعة وفتحت عيناها نصف فتحة بحثت بعيناها عنها لم تجدها تنهدت براحة مردفة يالهوي القطة كانت بتلحس في رجل...
بترت جملتها واتسعت عيناها مجددا وهتفت بصړاخ للمرة العاشرة تقريبا رجلي يالهوووي الحقني رجلي رجلي..
ركضت صوب غرفة رامي ودلفت للمرحاض تغسلها جيدا بالماء والصابون وعيناها تذرف الدموع وقف حمزة بجانب والده ينظر لها بدهشة مردفا بخفوت لرامي بابا هي شهد كويسة ولا مالها بتغسل رجليها ليه كدا.
رامي عندها فوبيا من القطط.
قطب الصغير ما بين حاجبيه وهتف بعدم فهم يعني ايه فوبيا دي.
انحنى رامي لمستوى ابنه واردف بتوضيح يعني هي پتخاف جدا من القطط بتشوفهم كانها مثلا شايفة وحش كبير هايموتها هي بتشوفها كدا فپتخاف وبتصرخ كدا ممكن تجري من الخۏف وممكن تقف مكانها متعرفش تتحرك وكمان بتقرف منهم زي مانت كدا بتقرف من الدبان هي بقى بتقرف منهم جدا.
حمزة طب ما تمشيها يابابا بدام هي پتخاف منها.
حول بصره نحوها وهي تقوم بغسل قدميها جيدا واردف بتنهيدة ما الظاهر كدا لازم امشيها وكفاية اوي عليها.
بمنزل كريم ...
جلست بجانبه وهو يغط في نوم عميق نتيجة لاجهاده في عمله اليوم تأملت ملامحه جيدا وكانها تريد حفرها