رواية امل الجزء الاول
منها وهي صغيرة حينما تخطء أو تفعل أمر لا يعجبها تأثرت حتى شعر جلدها بالحكة لمجرد الذكرى تتمنى الا يأتي هذا اليوم الذي تستع به منار امجادها في ضربها تتسائل داخلها
ترى ماذا فعلت يا بسمة حتى تستطيعي الخلاص من الفتاة بهذه السرعة
عملت الصح واللي كان لازم اعمله من زمان!
قالتها بثقة أذهلت الأخرى لتردف بسؤالها الملح
رسيت البنت على حقيقة أخوكي واللي بتخبيها والدتك عن اهل البنت .
ارتدت برأسها تمتم بتفكير مخمنة
يعني عرفتيها انه بتاع بنات وهي صدقتك بقى
رددت خلفها بضحكة ساخرة
صدقتني ازاي يا عبيطة انتي انا مكالمتهاش من الأساس انا زقيت عليها واحدة صاتنا انا وهي ووصيتها ماتجبش سيرتي نهائي.
أقنعتها بالأدلة والأثبتات يا يبتي ماهي لولا كدة مكنتش هاتقتنع .
يعني إيه
يعني البنت شافت صور عزيز وهو بيضحك ويهز مع البنات دا غير مقطع فيو ليه وهو بيرقص مع الرقاصة في فرح واحد صاه .
شهقت بعدم تصديق وقد ذهب ظنها للسوء
وانتي عرفتي تجيبي الصور دي منين يا بسمة اوعي تكوني فبركتيها
افبرك دا إيه يا هبلة انتي وفي الوقت القصير دا كمان انا يا يبتي خدت الصورة من حساب واحد صاه .
تاني اصحاب يا بسمة! انت مش قولتي انك بطلتلي تكلمي ياولاد
نفت على الفور بدفاعية
ما انا فعلا بطلت اكلم
ولاد والله انا هكمل دلوقتي اربع شهور من ساعة ما بطلت.. بس يا يبتي الصور دي عثرت عليها بالشطارة يعني لما دخلت على اكونت اخوكي لقيت صفحته فلة ادعية دينية وكلها حاجات منتهى الإحترام.
قالتها ليلى بأسف وكان الرد الأخرى
اممم بس انا ميأستش يا عنيا عشان دخلت على صفحات اصحابه وبحثت فيها عشان طبعا هايكونوا بنفس اخلاقه والصور والفوهات كلها حملتها من صفحة واحد صاه اسمه رائد .
شهقت بعدم استيعاب لهذا الفكر الأجرامي
ردت ببساطة وعدم اكتراث
وماله بقى دا واد فاشل اساسا وانا بعد الجواز من عزيز هاخليه يقطع ته بيه عشان مايفسدتش اخلاقه .
لا بجد هو انت خلاص قررتي بقا ونتي ان عزيز بقى هيبقى جوزك
رددت بتصميم أدهشها
رفرفت بأهدابها تناظرها بازبهلال قبل أن يخرج ردها بيأس
إعتراااض!! هو انا ليا حق اني
اعترض اساسا ربنا يوفقك يا بسمة اقوم امشي انا بقى عشان امي ما تدنيش على دماغي ع التأخير.
همت أن تذهب وتتركها ولكن الأخرى أوقفتها قائلة
استني عندك هو انتي هتمشي من قبل ما نتفق
نتفق على ايه
خرج السؤال من ليلى فتكتفت الأخرى بذراعيها تجيبها
نتفق هنعمل ايه يا يبتي في اللي جاي إزاحة رانيا من طريقنا كان مجرد خطوة انما اللي باقي هو الأهم احنا دلوقتي بنلعب عشان نسجل جون اخوكي لازم يبقى خطيبي في ا وقت.
تطلعت لها بنظرة ساهمة فهذه المچنونة بالفعل تثير إعجابها في اتخاذ القرار وتنفيذ ما تره دون أن يوقفها شيء
في طريقها للخروج كي تذهب إلى منزلها والأخرى مازالت تشدد عليها في تنفيذ الوصايا
ماتنسيش تعملي اللي قولتلك عليه وافتكري دايما ان السرعة ليها عامل كبير في نجاح خطتنا قبل ما الست والدتك تورطنا في واحدة تانية زي رانيا واحنا ما صدقنا
اومأت لها تهز رأسها بتفهم قائلة
تمام يا ستي بس انت مش ناوية تزروني بقا.
ردت معربة عن رفضها
انا مينفعش ممامتك تشوفني دلوقتي يا يبتي مش عايزة ابقى قدامها لتجيبها لوحدها حكم دي عقلها ذري اصبري شوية ع التكتيك .
ايوة بقا ع التكتيك يا لهوي على دماعك يا بسمة مش عارفة انا بتجيب الحاجات دي ازاي ياللا بقى أسيبك دلوقتي وامشي انا عشان راحة دماغي هنجت منك.
طب استني طيب دا باين باب الشقة بينفتح.
قالتها بسمة لتردد خلفها بتساؤل
ودا مين اللي داخل
وما أن أنهت جملتها حتى تفاجأت به صا الطلة الساحرة لف لداخل الشقة بخيلاء مع ابتسامة ساحرة وقد التقط انظارها نحوه على الفور !! ليردف التحية بدماثة ليست غريبة عنه
السلام عليكم إيه دا دا احنا عندنا ضيوف كمان! ازيك انسة ليلى
اسمها الذي تلفظ به منذ لحظات وقعه على أسماعها كان كصوت عصفور مغرد لأول تعلم أن اسمها جميل تماسكت بقوة ليخرح ردها إليه
هممم اهلا اهلا رتك .
وانا اقول البيت منور ليه
نعم رتك!
صدرت منها ببلاهة جعلته يصحح لها بروية وابتسامة ازداد اتساعها
بقول البيت منور بيكي.
دااا نورك... رتك شكرا ليك .
لماذا تشعر أنها بلهاء لماذا يكتنفها دوار وسرعات غير عادية بهذا الصغيرة الذي ينبض بإسمه داخلها تشعر أنها على وشك السقوط مغشيا عليها تشعر أنه سوف يرديها