رواية امل الجزء الاول
سحره وتكون ضحېة لروعته ابتلعت تناجي خالقها الصمود وكان تدخل بسمة كل انقاذ لها
منور بيها هي بس يا استاذ ممدوح واختك بقى كانت مضلماه
نهرها بمزاح اثار ابتسامة على وجه ليلى بقوله
بس يا بت ما انت كل يوم بشوفك في خلقتي ناقصك انا
.
ماشي يا عم الله يسهله!
علقت بها بخبث أخجل ليلى لتردف باستئذان
طب راتكم انا مضطرة اسيبكم تهزروا مع بعض بقى عشان امشي انا .
للمرة الثانية بجفلها برقته لتقف كالمغيبة قبل أن تجد رد لقوله
هممم لا ما انا اساسا كنت ماشية حتى اسأل بسمة مش كدة يا بسمة
كدة يا يبتي .
طب انا ممكن أوصلك
ما هذه الجرأة تمتمت بها داخلها قبل أن ترفض قاطعة
لالالا رتك ما ينفعش خالص ما ينفعش .
شعر بالحرج فدمدم قائلا بحرج
ماما فوق في الدور التاني .
خلاص انا طالع لها عن إذنكم بقى.
قالها وذهب نحو وجهته على الفور ليتركها محلها وشعور بالحزن طغى على ملامحها بعد رفضها الفظ لكن هذا لم يمنع الدغدغات اللذية في معدتها نتيجة عرضه المفاجئ لها ورقته الا متناهية في مخاطبتها وأدبه وزوقه يا إلهي
....يتبع
الحلقة الخامسة
حينما اختفى من أمامها بعد صعوده الدرج في الطابق الثاني ظلت لمدة من الوفت تناظر أثره بسعادة تناثرت داخلها وكأنها تناولت كبسولة الحظ برؤيته اليوم لا وقد حدثته
ايصا وعرض عليها أن يقلها إلى منزلها
يا إلهي ما سر هذا اليوم الجميل
هتفت بسمة بكلماتها المؤنبة تسها من عالم الخيال إلى واقعها معها والخطط والمؤامرات.
بت انا بكلمك.
زفرت بحنق وقد أجبرتها على الرد
يعني عايزاني اعمل ايه يا بني أدمة انتي ما انا اتفاجأت بمقابلته ودي اول مرة يسلم عليا ويتكلم معايا كدة!
قالتها بلهجة لم تريحها لتسألها بشك
ليه بقا هو انا هاشوفه فين تاني يعني.... استني عندك هو انت فاتحتيه عني
قالت الاخيرة وقد استدركت فجأة لكلماتها وجاء رد الأخرى ببساطة أذهلتها
عادي يعني هو قالي انه معجب بيكي وانا قولتله
نفس الشئ عنك!
شهقت بفك تدلى بشدة تطالعها بړعب مرددة
يا مصېبتي....قولت لاخوكي إن انا معجبة بيه يا بسمة عملتيها يا قادرة
وفور أن رفعت عنها كفها لتغلق باب الغرفة عليهن انطلقت ليلى تردد بجزع
يا لهوي يا لهوي يا لهوي فضحتيني فضحتيني يا بسمة.
حدجتها الاخيرة بتذمر قائلة
بتندبي ليه يا متخلفة انتي ايه اللي حصل للجنازة اللي انتي ڼصباها دي
ردت تطالعها پقهر وقد افسدت بقولها الصورة الجميلة التي رسمتها بعقلها منذ قليل
امال عايزاني اعمل إيه بعد ما شوهتي صورتي عند اخوكي هايقول عليا إيه دلوقت دا تلاقيه افتكرني واحدة فاشلة ولا صايعة.....
ماتبس بقى عمالة تحدفي من بوقك كلام زي الدبش مش تفهمي مني الأول وتبطلي غباء
صاحت بها مقاطعة فتابعت الأخرى استهجانها
هاتفهميني إيه تاني ما انتي بتعملي اللي في دماغك وانا زي الهبلة ماشية وراكي لحد اما ضيعتي مني الحاجة الوحة اللي كنت بتمناها الله يسامحك يا بسمة على عملتك في حقي الله يسامحك سبيني بقى امشي وماتعطلنيش تاني وكفاية بقى لحد كدة تجريح وإهانة .
همت لتغادر ولكن ألأخرى اوقفتها تها من ذراعه تخاطبه ببعض اللين
طب تعالي استني نتفاهم الأول.
حاولت نزع ذراعها عن قبضتها محتجة
سيبي إي يا بسمة وخليني امشي أنا مليش خلق لأي كلام.
تعالي بس وما تبقيش حماقية.
هتفت بالاخيرة تدفعها للجلوس حتى استجابت على مضص صائحة بها
افندم بقى عايزة إيه اديني اتنيلت قعدت من تاني إيه بقى اللي ناقص عشان تشليني بالمرة
عقبت تجاورها على الكرسي المقابل باستنكار
أشلك !! ېخرب بيتك يا شيخة وېخرب بيت دماغك يا بت افهمي بقى انا ماشوهتش صورتك زي ما انتي فاهمة انا بس فهمت اخويا ان في قبول من ناحيتك عشان لو يت يتشجع وما يترددش اصل نظام الكسوف ما بينك وما بينه كدة مش هيقدمنا ولو خطوة حتى يا يبتي ولا ها يثمر عن اي نتايج .
كلماتها كان بها بعض المنطق الذي اثر بليلى حتى خففت حدتها في القول
اه بس انا اتكسفت جدا يا بسمة بعد كلامك دة وحاسة كدة ان لو شوفته تاني هاموت من الإحراج .
ضړبت الأخيرة كفيها ببعضهما ضاحكة تعقب على كلماتها
عليا النعمة انتي بت مخك في البلالة ټموتي من الإحراج ليه بس انا عايزة افهم هو انت شوفتي اخويا لك مثلا بنظرة غلط ولا نظرة ما ريحتكيش مثلا
نفت