رواية امل الجزء الاول
السليمة لتحفر بها خطوطا طولية تشوه وجهه الوسيم حتى تي غليلها منه فخرج صوتها باهتزاز
ياض انا مش
عارفة اوزن نفسي في المركب كويس ولا عارفة ارجع اقعد حتى خلي عندم ډم وازن المركب .
ظل على وضعه متكتف الذرا وذقنه ممدودة للأمام بخيلاء
مليش دعوة ولا متحرك من مكاني اتشطري انتي بقى.
زاد خۏفها وعدم قدرتها على التماسك وازداد اهتزاز المركب وهي تشعر ب انقلابه على الماء حتى صړخت به
هزعز برقبته مع صوت قرقعة من ه
مهما تعملي برضوا مش متحرك عشان تعرفوا بس قيمة الرجالة في حياتكم .
مع صدور كلماته الأخيرة مالت المركب بشكل اقوي ليقع هو بثقله داخل المياه وسقطت هي جالسة بالمركب متفاجئة وقبل ان تخرج ضحكتها الشامتة فيه وجدت نفسها هي الأخرى سقطت بالمركب داخل المياه فشهقت صاړخة والمياه ټغرق وجهها فتحت اها جا فتفاجأت بوجه أخيها عزيز وضحكة سمجة اعتلت ملامحه وقد كان به دورق من المياه فارغ استدركت لوضعها والمياه تقطر من أعلى رأسها حتى نهاية الجزء العلوي من بيجامة ال هتفت عليه غير مصدقة
صدحت ضحكته المجلجلة
اصل لقيتك بترفسي بإكي ورجليكي عال واكنك بتتخانقي مع حد قولت افوقك يالولة ايه رايك بقى
رايي في إيه انت مصحيني بمية ساقعة على اول الصبح من غير ما تخاف عليا ليجيني التهاب رئوي واموت بسببك ان شاء الله يعني دا غير انك مراعتش خصوصيتي كفتاة ناضجة ومن الممكن أكون لابسة حاجة بنص كوم ولا من غير كوم اساسا وعيب عليك كأخ كبير تشوفني كدة من الأساس
انطلقت ضحكاته السخيفة مرة اخرى ورة أشعرتها بالقهر قبل ان يكمل قائلا
عيب إيه يا بت هو انتي افتكرتي نفسك بقيتي ست بجد قوم يا ختي ساعدي امك في تير الفطار قال فتاة ناضجة قال هو انتي فيكي اساسا عشان يبقى ليكي خصوصية.
ذهب من أمامها ومازالت ضحكاته ترافق خروجه من الغرفة وخارج الغرفة أيضا .
مسحت بها على وجهها المياه وبها الأخرى تزيح الجزء المبلل عنها وهي تنهض عن التخت وشعور بالقهر ملأ قلبها وقفت أمام المراة لتشاهد وضعها المأساوي وكلمات اخيها تنعاد برأسها
تمتمت بغيظ
هو يوم وباين من أوله يعني مش كفاية حظي الزفت في الحياة وفي الواقع حتى في الأحلام كمان لما احلم بفارس الأحلام يطلع تنح ومعندوش ډم دا إيه الهم دا بس
بقولك دلق عليا مية ساقعة يصحيني بيها يا ماما هي دي حاجة هينة
اه وعايزاني اعملك ايه بقى اروح ازعقله مثلا واشتمه عشان صحاكي بزمة زيادة شوية
هنفت من مكانها بجوار البراد
اقولك دلق عليا ميه ساقعة تقوليلي صحاكي بزمة وهو في إيه يا ماما انتي مش خاېفة عليا لاموت
هتفت بعدم سيطرة
عزيز مين اللي شايل اؤلية هو انتي بتسمي الكام ملطوش اللي بيرميهم في حجرك كل شهر شيل مسؤلية احنا عايشين في عز بابا يا ست ماما ولا انتي فاكراني عيلة صغيرة ومش دريانة بالبلاوي اللي بيعملها عزيز وته مع البنات والستات ولا انتي افتكرتي كمان ان رانيا صاتي ماهتعرفش بمغامراته و........ اه .
قطعت حديثها مجفلة وصاړخة من الھجوم المباغت من والدتها ملوحة بقبضتها في الهواء والأخرى مة بتلابيب ملابسها واها احمرت بشراسة
عارفة ما اسمعك تكرري كلامك دا تاني ولا اعرف انك غلطي بيه قدام رانيا هايحصل ايه
هزت رأسها بړعب وأ جاحظة .. فتابعت منار
هاخلص عليكي بإي يا ليلي او اقطعلك لسانك الطويل ده عشان تعملي الف حساب بعد كدة للكلمة قبل ما تخرج منك.
ردت بأسف وجزع لتتدارك ڠضبها
انا أسفة يا ماما واوعدك اني مش هكررها تاني مبسوطة كدة .
فلتت منار قبضتها منها وهي ترتد لتعود لمكانها بجوار الموقد الغازي فقالت بتجبر واها ما زلت محدقة بها
ايوة كدة
اتعدلي عشان مقلبش عليكي اخوكي ها يتجوز رانيا عشان مؤدبة وهي أك هاتوافق بيه يعني انتى تخرسي خالص وما سمعش صوتك فاهمة
أومأت برأسها دون المقدرة على النطق وهي تحاول الخروج من المحيط الضيق بجوار والدتها وقد كانت على وشك التهامها في لحظة
تحركت قدميها من أجل الخروج ولكن الأخرى أوقفتها بأمر
استني عندك هنا يا بت.
نعم يا ماما.
هتفت بها تجيب النداء على