رواية امل الجزء الاول
برإسه على الفور!
عودة الى جلسة الفتيات وممدوح الذي لم يتوقف عن الحديث مع ليلى في شتى الموضوعات وهي تستمع اليه دون كلل او ملل أمام انظار شقيقته والتي كانت تطالعه بتعجب نظرا لمعرفتها الأصيلة برازانته وكلماته القليلة مع الغرباء لكن يبدوا ان صديقتها
لم تكن أبدا من الغراباء وقد كان هو في انتظار الفرصة فقط وها هي اتت اليه
ايوة صح يا بت يا ليلى دا انا عندي صور من اخر رحلة راحها لقبيلة غريبة كدة في تنزانيا استني هخليكي تشوفي .
قالتها لترفع شاشة الهاتف امام التي كانت تشاهد بذهول الصور العدة له مع أصناف من البشر بأزياء غريبة تقارب البدائية فخرج صوتها على الفور بتساؤل
يا نهار ابيض طب انت ما بتخفش انا اسمع ان في جماعات منهم بياكلوا لحمة البشر هو الكلام ده بجد
هما فعلا فيهم قبائل لسة عندهم العادات دي وقبائل تانية عندهم تقال اغرب بس انا طبعا مش بنزل على اي حاجة وخلاص انا بنزل على اماكن محددة وعارف بطبايعهم العمر مش بعزقة.
اومأت له بهز رأسها لتضيف إلى قائمتها مزا من الصفات الرائعة عنه يبدوا انه لن يكف عن ابهارها.
تابعت بسمة بفخر لتريها المز من الصور حتى تفاجأتا الاثنتان بالاتصال الوارد.
طب انا قايمة ارد ع التلفون اللي بيرن ده.
أومأ لها شقيقها وليلى التي انتابها الخجل من الانفراد معه لتردف لها قبل أن تبتعد
ما تتأخريش يا بسمة انا عايز اللحق اروح اساسا.
مټخافيش يا ليلى ولا انتي هتتكسفي من قعدتك معايا .
صراحة اه.
تمتمت بها داخلها قبل ان يخرج صوتها اليه
لا ازاي انا بس براعي اوي حكاية المواع في الخروج مش ماما تزعل مني لو اتأخرت.
لا ان شاء الله مفيش تأخير
قصد أن يطمئنها بجملته ويه تزاد إعجابا بها حتى فاجئها بقوله
انت لسة هتستأذن
صدر الصوت المتلهف داخلها قبل تظهر رد فعلها بأن أومأت له موافقة بهز رأسها ليشرق وجهه بابتسامة رأئعة اضاءت العالم من حولها
والى بسمة التي توقفت في ركن بع خلف لوح زجاجي يظهر معظم المطعم بالطاولات والبشر التي تملأه من عمال به أو رواد.
لتجيب على اتصاله بادعاء عدم معرفته.
الوو السلام عليكم مين معايا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته انتي معرفتنيش يا بسمة
استمرت على موقفها لتردف بحدة
رتك هتقول مين
ولا اقفل واعمل حظر على طول
وصلها صوت ضحكته الرنانة ليردد بمرح
انا عزيز يا مچنونة معقول معرفتيش صوتي في ايه يا بنتي
اخفت ابتسامتها لتجيبه بأسف مصطنع
أنا اسفة يا عزيز مكدبش عليك صراحة انا شكيت في صوتك بس برضوا خۏفت ليكون واحد غريب بيعاكس معلش بقى ما هي دي كمان اول مرة تتصل بيا.
وكأنها كانت ترى ضحكته رد بمزاج رائق
ومش هتبقى آخر مرة ان شاء الله انتي عاملة ايه بقى
غمرها ابتهاج غير عادي لتنقل بنظرها نحو شقيقها وليلى التي بدأت تندمج معه بالإضافة لسماع صوته بهذا الاتصال المفاجئ منه أن يكن هو المبادر بالسؤال عنها جعل شيء من ارتياح نسبي يتسلل اليها يخبرها ب نجاح خطتهما لتجيبه بكل صدق
الحمد لله انا كويسة كويسة اوي انت بقى جيبت نمرتي منين
..... يتبع
الفصل العاشر
بطاولة تهما وحدهما هي وابنتها بعا عن كل معارفها في النادي العريق من سات اصدقائها أو اشخاص تربطها بهم ة قرابة أو عشرة قديمة في هذا المكان المعروف والمميز لمزاولة كافة الأنشطة الاجتماعية والرياضية لها ولأبنائها
ولكن هذه المرة كانت على صفيح ساخن كبركان خامل تسير حممه ببطء شد في انتظار الإذن لانفجاره حتى ېحرق الأخضر واليابس
لقد فقدت سيطرتها على ابناءها ليلى التي كانت كقطعة قماش بيضاء افة ترى كل ما بداخلها أصبحت الان غامضة تهاودها ولا ترفض لها طلبا سوى المطلب الذي تتمناه من قلبها وهو الزواج من ابن خالتها سامح من يليق بها حقا ولكن الغبية رأسها المتيبس لا يلين ابدا.
عزيز واه من عزيز ابنها المفضل والذي اصبح ېكذب عليها طوال