رواية شروق الجزء الثاني
وانبهار من جمالها الذي بات يأثره..
ماجد بهمس لو أعرف إنه هيكون بالشكل ده مكنتش اختارته.
شروق بتوتر بتقول أيه
ماجد بقول غيري الفستان
شروق بحزن ليه
استدارت به حول نفسها بحركة عشوائية منها وأخبرته بتساؤل وحش
ماجد للأسف حلو
شروق بعدم فهم أمال حلو هغيره ليه
ماجد وهو يقترب منها عشان حلو
إنت مبقتش مفهوم بجد يا ماجد
إنت الي حلوة أوي يا قلب ماجد
شروق بخجل إنت هتوديني فين
ماجد هنروح نتعشى برة
شروق بحماس بجد الله يلا بينا
إبتسم ماجد لفرحتها وأردف وهو يمسك بيدها يلا
بعد وقت كان يجلسان بإحدى المطاعم الفاخرة المطلة على النيل..
شروق وهي تنظر للبحر حولها المكان تحفه
ماجد بإبتسامة مبسوطة
أبتسم لها ماجد بحنو وشرع الإثنان بتناول الطعام..
بعد وقت انتهوا من تناول العشاء وجلست شروق بسكون تام بينما كان ينظر لها ماجد فقط مما اخجلها ذلك..
ماجد إنت جميلة أوي يا شروق مش كشكل بس روحك جميلة وشكلك كلك على بعضك جميل فيك شئ حلو غير حياتي فيك حاجة من يوم ما بقيت مراتي وخليتني تايه مش عارف أنا فيا إيه أو حاسس بإيه كابرت مع نفسي وقولت لأ مش معقول من أولها هحبك مثلا وفضلت أكابر مع نفسي و قصاد ما أنا بكابر كنت بتشد ليك أكتر واكتر زي ما تكوني سحر وكل ما بقرب منك بيصيبني أكتر.
تنهد وأكمل حديثه أنا جيبتك هنا وقولت نتكلم أنا وإنت مع بعض ف جو هادي وتقوليلي إيه الي جواك وايه الي إنت حساه وايه الي محتاجاه أنا محتاج أعرف كل ده يا شروق محتاج أعرف إيه ف قلبك وايه ف عقلك محتاج أعرف إذا كنت فعلا مظلومة ف جوازك مني ولا مبسوطة زي ما قولتي من شوية محتاج أعرف يا شروق زي ما أنا هعرفك دلوقت..
ماجد بعدم فهم أنا إيه
شروق وبالنسبة ليك إنت إيه أنا بردوا عاوزة أعرف حاجات كتير أوي عاوزة أعرف إزاي جيت ف يوم وليلة قولت إنك بتحبني إزاي قدرت تنسى غادة..
أه أنا مراتك دلوقت وهي مرات أخوك بس إجابتك مقتنعتش بيها يا ماجد الي إنت قولته ده فكرت فيه ف عقلك طب وقلبك بردوا بيقول نفس كلامك ولا هو لسة بيحب غادة وعقلك بس الي مخليك معايا كده أنا كمان محتاجة أعرف إيه ف قلبك محتاجة أفهم غادة على طول كانت بتفضل تقولي على قصة الحب العظيمة الي
حاضر يا شروق هفهمك...
بس عاوزك تشيلي من دماغك كلام غادة الي كنت حكياه ليك عن قصة حبنا لأن ده غلط..
عقدت حاجبيها بينما أكمل هو أيوة غلط أنا وغادة كنا بنحب بعض معاك ف دي واتفقنا نتجوز وبعدين أنا سافرت بنيت حياتي ف القاهرة وكنت باجي كل فترة البلد وده عشان أشوف أمي وأرجع تاني القاهرة حياتي كلها كانت شغل ف شغل وبس غادة محبتهاش يا شروق غادة أنا كبرت وبنيت حياتي على أساس أنها هتكون الزوجة المناسبة ليا الزوجة الي هتعيش مع أمي وأنا هشوف شغلي وأنا مطمن إنها معاها كنت شايفها زوجة مناسبة ليا ومناسبة إنها تكون شريكة حياتي إنما حب..ف لأ محبتش أنا قلبي كان ملغي طول ال سنة الي عشتهم ف حياتي حتى أنا نفسي كنت باجي أفكر أنا بحب غادة وكنت برد على نفسي ب لأ بس مش مهم المهم إنها مناسبة وخلاص كنت شايف حياتي هي شغل وبس ولازم اتجوز ويكونلي عيال يشيلوا إسمي وغادة الي شوفتها كده وده الي كان مهم عندي.