رواية شروق الجزء الثالث
فكرت هي أنه لم يحب ما تفعله ف إبتعدت عنه..
فتح عيناه بانزعاج وأردف وقفتي ليه
شروق فكرتك مش حابب.
أبتسم ماجد وأردف كملي يا شروق.
إبتسمت بخجل ومدت يدها مرة أخرى وشرعت في تدليك ظهره..
Back..
فاق من ذكرياته على صوت غادة الهامس بجانب أذنه التي لا زالت تدلك كتفيه روحت فين يا روحي
ماجد معاك أهو..
أبعد يديها عنه وأردف بإبتسامة شكرا يا غادة خلاص بقيت كويس..
ماجد نفس السؤال يا غادة ليه يوم الخطوبة خدت شروق ومشيت ومن يومها مجتش!
يوم الخطوبة خدتها لأنها تعبت بسبب خطوبتنا ومشيتها ليه لأنها كل ما هتشوفنا سوى هتتعب وأنا مش عاوز كده.
غادة پغضب خاېف عليها أوي كده
ماجد بحدة صوتك يوطى يا غادة ميعلاش وإنت بتكلميني ثانيا شروق حامل والي ف بطنها ده إبني وأنا مش مستعد اخاطر بيه مستني بس تولد يا غادة وبعدها الأمور هتتغير.
ماجد ببرود أه يا غادة.
غادة وجوازنا
ماجد مش فاضل على عدتك شهرين يخلصوا وهنتجوز.
غادة بفرحة ماشي يا ماجد برغم إني مضايقة أن شروق لسة هتكون على ذمتك بس أنا واثقة فيك وانك هتطلقها.
ماجد طبعا يا شروق.
غادة أنا خلاص ادربت وفهمت كل حاجة ف الشركة ماشية إزاي.
غادة الله يبارك فيك يا ماجد وأنا كنت حابة أعمل اجتماع أعرف واتعرف على الي ف الشركة.
ماجد مش دلوقت.
ليه
الشركة داخلة مناقصة مهمة دلوقت وكل الجو فيه توتر ومش حمل أي إجتماع خالص الفترة دي إن شاء الله تعدي على خير وبعدين أبقي اعملي الاجتماع.
نهضت غادة وأردفت ماشي يا ماجد عن اذنك دلوقت رايحة مكتبي.
في مكان آخر تحديدا الدوار..
كان يقف أمام المرآة يعدل من ملابسه و وقفت مروة خلفه واحتضنته من الخلف وأردفت مش مصدقة إنك قولت مش هتطلقني وهتخلي جوازنا عند المأذون فعلا..
قبتله وأردفت بحبك يا هشام.
هنسافر القاهرة بكرة..
ليه
عشان أعرفك على عيلتي وهما كمان يعرفوك
مروة بفرحة بجد يا هشام
هشام أه.
مروة مرة أخرى بفرحة لم تستطع إخفائها ف ما كانت تتمنى شيئا سوى أن يحدث من يحدث معها الآن تمنت أن ينسى هشام ما بداية جوازهم ويساعدها على بدء حياتها من جديد يساعدها على تنظيف حياتها ونفسها من كل ما حدث ويبدء معها ما كانت تحتاج شيئا يوما سوى أن تمتد إليها يدا لتأخذها إلي طوق النجاة لم تحتاج سوى إلي فرصة ثانية بحياتها
الفصل_الرابع_عشر.
مر شهرا يتلوه آخر عليها من دونه تسأل نفسها يوما بعد يوم ألم يشتاق إليها أليس عنده قلب ألم يخبرها كم يحبها إذن كيف الحب دون اشتياق أهو يشتاق ويكتم بداخله أم أنه لا يحب من الأساس ف لا يشتاق الآن!
في مكتب ماجد..
دلف سكرتيره عمرو وأردف ماجد باشا هشام برة.
ماجد وهو ينظر للأوراق بين يديه ډخله.
دلف هشام ورفع ماجد نظره ليتقابلا الإثنان بنظرات لا يفهمها سواهم..
ماجد هشام بنفسه
جلس هشام أمامه وأردف شوف الزمن!
أبتسم ماجد بمرارة واردف الزمن يا هشام عمل من الاخوات دلوقت أعداء! تخيل
نظر له هشام لفترة واردف والاخ جاي لأخوه دلوقت وطالب بداية جديدة معاه.
اڼفجر ماجد ضاحكا أثر كلمات هشام بينما طالعه هشام بڠصب ايستهزأ بكلماته له
ماجد لأ بجد! بس قولي يا هشام كنت مختفي الشهرين الي فاتوا ف إيه بتحضر للخطة الي جاي تنفذها من دلوقت عايز تعرفني إن هشام المهدي نسي حقه الي هو وهم من الأساس عند إبن عمه وجاي دلوقت يبدأ بصفحة جديدة معاه
هشام بهدوء أنا اتجوزت.
ماجد ده مش رد على سؤالي وأنا عارف إنك متجوز مش اتجوزت إنت متجوز من بعد جوازك بغادة بأسبوع.
هشام پصدمة إنت مراقبني
ماجد مش مراقبك يا هشام بس واخد بالي