الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية شروق الجزء الثالث

انت في الصفحة 14 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

منك بدل أبوك والي مبقاش قادر يقوم من سريره حتى!
هشام بحزن هو عامل إيه
ماجد كويس الحمدلله بدأ يبقى كويس ويرجع زي الأول بالظبط..
هشام الحمدلله..
صمت الإثنان لبعض الوقت ماجد بإنتظار هشام بالحديث وهشام لا يعلم كيف يبدأ حديثه!
من سنين طويلة أوي كان وقتها عمري لسة 8 سنين وإنت 12 سنة.
صمت هشام مرة أخرى بينما نظر له ماجد بإنتباه شديد وأكمل هشام مرة أخرى بعد صمته كنت شايفك واخد كل الأنظار عليك واخد حب الكل أكتر مني بس كنت فرحنالك يا ماجد كنت شايفك بتنجح ف دراستك وكنت واخدك قدوتي ف دراستي ومحبت الكل ليا كنت عاوز أبقى زيك ف كل حاجة كنت مرافقك زي ظلك مكنش حقد كان حب ليك وكنت بتمنى وقتها تكون احسن واحسن.
صمت مرة أخرى يعلم ماجد صعوبة الأمر عليه ف هشام ليس من اعتياده أن يفصح عما بداخله ف هو شخصا كتوما للغاية من الصعب العثور عما يدور بقلبه ولكنه كان ينتظره أن يكمل حديثه ف كم تمنى وانتظر ذاك الحديث منه ف هشام كان رفيقه بكل شئ كما يقول الآن و ب يوم وليلة أصبح عدوا له يحاول أخذ كل شئ يملكه لا يعرف ما يحدث أو كيف يحدث ولكنه الآن ينتظر إجابة هشام على أسئلته..
هشام فضلت وراك دايما يا ماجد وأنا مبسوط بكده وفرحان لحد!
يصمت مرة أخرى حتى زفر ماجد بنفاذ صبر ف هو يريد أن يعرف حقا أسئلة ظلت داخله لسنوات يريد الإجابة الآن! لحد ما إيه
هشام جدك يوم ما أنت بقى عندك 18 وأنا يومها ف نفس اليوم تميت ال 14 يومها تفتكر حصل إيه نتيجتك طلعت بتاعت ثانوي عام جبت المجموع الي بتتمناه فرحت ليك وأنا بتخيل نفسي جبت نفس مجموعك وهدخل كلية الطب وأكون دكتور زيك..بس
Flash back..
والد عتمان بقسۏة شايف إبن عمك يا هشام
هشام بفرحة أيوة يا جدي أنا إن شاء الله هكون زيه هفضل أذاكر زيه لحد ما أدخل كلية طب وأكون دكتور زيه.
وحد هيفرح ليك زي ما فرحوا لماجد
هشام ببراءة أيوة يا جدي هيفرحوا ليا لأن هويدا مرات أبويا قالتلي إنها بتحبني زي ماجد وهي بتفرح ليا زي ماجد وأنا كمان أبنها وكمان أنا هقولها ماما.
بس هي مش بتحبك هي قالتلك كده إنما من جواها لأ يا هشام.
هشام إزاي يا جدي
العالم مش زي ما إنت فهمه يا هشام ماجد بيضحك عليك وهويدا كمان هما هنا عاوزين ياخدوا كل الي عند عمك الي أنا من غبائي كتبت ليه نصيب اكبر ف الورث كلوا وهويدا عينها على ده عاوزة ماجد أحسن حد عشان يقدر ياخد نصيب أبوه الكبير ويكبره أكتر ويبقى أنجح منك وياخد كل حاجة تخصك.
هشام لأ هو
لأ يا هشام ماجد وأمه بيضحكوا عليك..
Back..
أكمل هشام حديثه 
فضل يكبر ف دماغي أكتر واكتر لحد ما اتمكن مني فكرت إنك واخد مني الي يخصني الي معاك كان المفروض حقي أنا مش حقك إنت أبوك خد حق أبويا والي إنت دلوقت خدته وإني لازم ارجعه حتى غادة أنا محبتهاش بس شوفت حبك ليها ف خدتها منك.
ماجد وشروق
نظر له هشام وصمت مرة أخرى بينما احمر وجه ماجد من كثرة غضبه..
هشام مش هقولك محبتهاش لأ كنت بحبها من وهي صغيرة وأنا بحبها بس طمعي ف إني أخد الي معاك خلاني مفكرش ف حاجة تانية.
ماجد وايه الي صحى ضميرك دلوقت
هشام عاوزك تساعدني..
ماجد أيوة قول يا هشام هات من الآخر لكن دخلتك عليا الي دخلتها دي مش لايقة
على هشام المهدي بصراحة..
هشام هصرف نظري عن كلامك الي قولته ده.
ضحك ماجد بسخرية وأردف ماشي يا هشام عاوز إيه دلوقت
هشام تساعدني.
ف إيه
هشام بتوجس أخرج من وسط الناس الي انا معاهم من غير ما يحصلي حاجة.
رفع ماجد حاجباه بينما أكمل هشام أنا لو قولتلهم مبقتش أشتغل معاكوا ف وقتها هتقتل.
ماجد وأنا ف إيدي إيه أعمله
هشام . ف ايدك كتير..
ماجد بعدم فهم مش فاهم!
هشام هفهمك بس الأول إنت مسامح
ماجد مش دلوقت يا هشام مع الوقت يا إبن عمي المهم دلوقت قولي هقدر أساعدك إزاي وايه الي ف إيدي أعمله
في شقة شروق..
كانت تنام على
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 16 صفحات