رواية شروق الجزء الرابع الاخير
بحنو بعدما خلع حذائها بينما إجابته هي بهدوء كنت قاعدة ع البحر.
نهض ماجد واردف فين دورت عليك كتير أوي.
شروق قولتلك أبقى دور كويس بعد كدة..
ماجد شروق متستفزنيش كنت قاعدة فين أنا قلبت الدنيا حوالين الشاليه وف كل مكان ف الساحل وملقتكيش!
شروق وهي ترجع بظهرها للخلف بإرهاق وتعب باديان على وجهها وأنا بتمشى لقيت كوخ صغير وأنا قعدت بعديه بشوية وفيه واحدة خرجت منه وقعدت جمبي واتصاحبت عليها وقعدت معاها ف الكوخ.
شروق وهي تغمض عينيها بتعب ماجد أنا روحت وجيت وكويسة ممكن كفاية
أقترب منها بقلق واردف مالك يا شروق حاسة بايه
ماجد بقلق وهو يرفعها بين ذراعيه لأ مفيش نوم اصحي..
ماجد لأ اصحي أنا هجبلنا فطار نفطر سوى وهطلبه عقبال ما تاخدي شاور تفوقي أكتر..
لم يستمع برد منها واردف بصوت حازم أعلى بقليل شرووق.
لم تستمع لكلماته وما أن لبث بضع ثواني حتى شهقت بفزع من المياة التي باتت تنهمر من أعلاها..
تشبثت به أكثر واردفت پغضب ماجد!
ماجد بإبتسامة قلب ماجد وعيون ماجد وحبيبت ماجد وطفلة ماجد وكل حاجة لماجد فوقي يا روحي عشان مش هسمحلك تنامي.
مساء في البلد..
عقد هشام حاجبيه واردف بتساؤل مالك
مروة بتوتر هو احنا كدة خلاص
هشام بعدم فهم خلاص إيه
مروة بصوت منخفض بالكاد وصل لأذنيه هنطلق.
عقد حاجبيه بدهشة واردف نطلق!
هشام وهو ده معناه أني خلاص كدة هطلقك ومين الي قال كدة
مروة بدموع أصلك متكلمتش معايا من وقت ما جينا من الساحل وبترد على قد سؤالي وأول ما جينا سبتني ومشيت ومكلمتنيش بردوا.
رفعت مروة رأسها إليه واردفت پغضب هشام مبهزرش!
مروة پبكاء م..معرفش أنت الي بتترف بغرابة ولا كأني قتلتلك حد!
مروة بلهفة حاجات إيه شاركني همك وحملك وصدقني هحاول اخفف عنك وبعدين مش أنا مراتك يعني نشارك بعض وتقولي الي مزعلك وتحط رأسك ف حضڼي وتشكي ليا همومك أه ممكن مقولكش حاجة مفيدة ولا تفيدك بس يكفي اني حضڼي هيساعك وهرحب بيك وبكل الي جواك.
أه هو حسان الي دايما بيضحك ف وشي وهو الي قاټل أمي وأنا بكل غبائي حاطط أيدي ف أيده ومسلم دماغي ليه ضد أهلي ضد أخويا الي عمل المستحيل وكان مضحي بحياته ومراتهوالي اټهدد بيها بسببي بس بردوا كمل عشان روحتله وطلبت منه يساعدني بعد كل الي حصل مني و وس بس حط ايده ف أيدي وساعدني أنا كاره نفسي أوي يا مروة شايفني صغير أوي وسط كل الي حواليا.
مروة بدموع وسخرية بنت!
أه بنت بنت وبعدين بقيت مراتي.
مروة بدموع بحبك يا هشام بحبك أوي.
بارك لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير..
تعالت الزغاريد من حولهم ورنيم تطالع عمرو الذي بات ينظر لها بعينان لامعة تغمرها السعادة وهو يتحضن والدها ويهنئه على زواجه من ابنته..
بعد قليل يقف الإثنان وحدهم بإحدى الغرف بالمنزل بعدما بارك لهم الجميع وأخذها عمرو حتى يحادثها وحدها قليلا..
عمرو بسعادة مبروك يا وردتي..
رنيم بخجل الله يبارك فيك يا عمرو.
أبتعد عنها عمرو بعد وقت واردف بسعادة بحبك يا وردتي ومش مصدق إنك خلاص بقيت مراتي بحبك يا عشق طفولتي بحبك يا أول واحدة فتحت عيوني عليها كنت ف فترة غربتي عنك
يت
الفصل_الثاني_والعشرينالأخير..
في القاهرة..
بإحدى المحلات التجارية الخاصة بأثاث المنزل..
رنيم بفرحة حلوة أوي اوضة النوم دي يا ماما وألوانه هتمشي مع ألوان الشقة أوي.
والدة رنيم بس غالية أوي يا رنيم على جوزك شوفيلك حاجة سعرها مهاود بردوا ده جوزك مخلناش جبنا قشاية ف الشقة.
ابتسمت رنيم وهي تتذكر عندما جاء للإنفاق مع والدها وأخبره أنه سيتكفل بكل شئ وكل ما سيحضره سيكون بشقته هو وزوجته هما من سيعيشان بها ف هو من سيتكفل بكل ما يحتاجون إليه..
تعلم من داخلها أن عمرو أردف بذلك لأنه يعرف حالتهم المادية ف والدها عاملا بسيطا يعمل باليومية فقط وتأتي عليهم أياما لا يعمل بها لصحته التي باتت