رواية شروق الجزء الرابع الاخير
ليا ولحضني ف النهاية لأني واثقة أنه بيحبني وثقته ف أنه مهما غاب هيرجع يلاقيني مستنياه بصدر رحب.
وتذكرت تكرار كلمات ماجد لها بأن تثق به فقط..
قاطع شرودها دلوف ماجد للغرفة وهو يحمل صنية الطعام واردف يلا عشان تفطري.
ابتسمت له شروق بحزن بينما تقدم هو وجلس بجانبها و وضع صينية الطعام على الفراش واردف بقلق مالك يا شروق
عقد ماجد حاجبيه واردف ليه إيه
شروق ليه ما عيش كويسة وف سلام ليه كل الاذية دي برغم أني ماذيتش حد ف يوم
ضمھا ماجد لصدره
و اردف بحنو ممكن طلب
أمأت شروق برأسها بينما أردف هو مش هقولك تنسي الي فات بس تحاولي تحطيه على جمب شوية وتعيشي معايا الي جاي ممكن وصدقيني أنا بطريقتي هنسيهولك يا شروق همحي كل يوم عشتيه بعيد عني وعن حضڼي بس عاوز ثقتك فيا يا شروق.
ماجد لأ مش واثقة ولو واثقة عاوزك تثقي أكتر وأنا أوعدك مش هخذل الثقة دي بس ادهاني ممكن
شروق پبكاء وأنت ممكن تثق فيا تديني الإحساس أني جزء مهم ف يومك وحياتك تيجي ف آخر كل يوم تشاركني يوم الي مر عليك وأنت ف شغلك بعيد عني مش عاوزة أكون معاك وقت ما بتكون فاضي قد ما اكون معاك وقت ما بتكون مشغول.
شروق پبكاء وأنا كمان آسفة.
مهما بدت قوة الأنثى ولكنها بالاخير تحتاج إلى الاحتواء من جميع نواحيها تحتاج إليك وتراك منقذها وملاذها من بئس كل شئ قوية هي ولكنها بالداخل ليست سوى طفلة يجاورها أنثى والاثنتان لا يحتجن سواك ملاذا لهم ف تلك الطفلة ضعيفة هشة تراك والدها ومنقذها أما تلك الأنثى تراك ثانيها ومكملها ملاذها ومسكنها ف لا عليك سوى أن تكون لهم رجلا شهما متقبلا لتلك الطفلة والأنثى التي تليها حتى تكن هي لك نصفك الآخر وطنك الذي يفتح لك أذرعه ويتقبلك بكل أوجهك لتستريح به من كل بئس يحاط بك ف تكون أنتما ملاذا ومنقذا للآخر.
دلفت للمطبخ أثر تلك الأصوات العالية التي ظنت عنها أن هناك احدا يحارب أو يحارب بالداخل..
وقفت والصدمة تعتليها وهي تنظر لماجد الواقف أمامها ومن الواضح أنه يجهز لها طعاما ولكنها شيحت بأنظارها بأنحاء المطبخ وهي ترى كل إنش به يقع جزءا من الطعام وأخيرا وقفت عيناها عند جزءا وجدت به الزيت مسكوبا أرضا كله..
مروة پغضب وكمان مبتسم
هز هشام كتفيه بلامبالاة واردف مليش ف المطبخ.
مروة وبتدخله ليه اما أنت ملكش ده المطبخ كلوا بقى كل حتة فيه واقع يا جبنة يا بيض يا زيت!
هشام بإبتسامة وهو يتقرب ناحيتها عادي يا مروة هجيب واحدة تنضفه وكمان أنا قولت احضرلك الفطار واجيبه ليك ونفطر سوى ع السرير.
أما هشام رأسه بإبتسامة بينما تعالت ضحكاتها هي بدلال واردفت بمرح أنثوي مشاغب لو بالطريقة دي ف دكنها تاني يا هشام.
عبث وجه هشام وحاول أن يبتعد بينما هي تشبثت بعنقه اكثر واردفت بعشق بحبك يا كل حياتي ومتتخيلش فرحت إزاي ولا فرق معايا قد إيه إنك دخلت المطبخ و وقفت تحضرلي فطار علشاني
سار خلفها بإبتسامة ويطالعها بأعين لامعة وهو يحمد ربه بذاك العوض الذي عوضه به حتى بعد كل ما فعله بحياته ولكنه كان رحيما به وتقبل توبته برحمة واسعة وعوضه بزوجته وأخيه وعائلته.
في إحدى الأماكن بإسكندرية عروس البحر..
قفزت رنيم بسعادة وهي تصفق بيديها واردفت بفرحة الله يا عمرو الله بجد..
نظرت له واردفت بسعادة غامرة حلوة أوي أوي وبحبك أوي أوي.
عمرو بإبتسامة لأ هنعوم.
امأت برأسها بمعنى نعم بإبتسامة واحاطته بذراعيها بينما أكمل هو يعني قلبك اتصافى ناحيتي
شروق قلبي عمره ما شال منك.
ماجد بضحك يا شيخة قولي كلام غير ده.
شروق بضحك وهي تحرك كتفيها اكدب يعني ده كان عقلي بس الي بيقول كدة!
ماجد لأ بعد كدة أنا عاوز قلبك ونلغي عقلك ده الي بيجيب مشاكل.
شروق بنظرة شرسة وهو أنت ناوي تعمل حاجة تاني
أه ناوي أعمل كتير اوي أوي..
شروق بدلال إيه الي ناوي تعمله
أبتسم لها ماجد واردف بعد شوية هقولك دلوقت فيه موضوع أهم نتكلم فيه.
عودة للحاضر بعد ستة وعشرون عاما..
أغلق جاسر تلك المذكرات التي أعطتها له أمه هدية عيد مولده السادس والعشرين.
فريدة پخوف أنا آسفة بس مرات عمي ندهت ف بحسب فيها حاجة.
زفر جاسر بضيق ونظر لها من أعلى إلى أسفل واردف ونازلة كدة
فريدة ماله