روايه جامده الفصول من الاول الي السابع
هتبعينى يا بداره و تقفى جمب جوز بنتك
لتبتسم بدرية بحنان و هى تفتح ذراعيها لأبنتها التي لم ترى من الحياة سوى الألم و الحزن و تخشى أن تشعر بالسعادة فيغلق ذلك الباب فى وجهها
غادرت الغرفة بعد أن تأكدت من نوم والدتها و توجهت إلى غرفة أختيها طرقت الباب ثم دلفت لتجد فاطمة تشاهد التلفاز و زينب غارقة فى النوم و هى تحتضن تلك الدميه الذى أحضرها لها جعفر على شكل إحدى أميرات ديزني
نظرت إلى فاطمة و قالت
علي وحسام فين
نظرت إليها فاطمة سريعا و قالت
مش عارفة تقريبا مع عمو جعفر
أبتسمت هدير و غادرت الغرفة و أغلقت الباب خلفها و نزلت الدرج تبحث بعيونها عنهم لكنها لا تجد لهم أثر
كانت تبتسم بسعادة و كأنها تشاهد فيلم من أفلام الكرتون الممتع
شعر بها و بوقوفها لكنه لم يرد إظهار هذا أراد أن يتركها بحريتها تتابع ما يحدث دون خجل
أنا خلاص تعبت
جلس علي جواره و قال
فعلا أنا ملعبتش كده قبل كده
ليلقى جعفر عليهم الكرة ليتأوهوا بمرح و هو يقول
عيال سيس صحيح
ثم ألتفت إليها و هو يقول
الغدا على وصول طلبت سمك و جمبري و عملت حساب الرز و السلطات
صفق الولدان بسعادة كبيرة و كانت هى تنظر إليه بعيون تمتلىء بالشكر و الأمتنان و أيضا كانت تلمع عيونها بإحساس آخر يتمناه قلبه لكنه لن يصدقه الأن لا يريد حبها له من أجل بعض قطع الملابس أو وجبات طعام فاخرة هو يريد حبها حين تتأكد أنه هو من سكن روحها و قلبها و سوف ينتظر أن يميل يوما
نظره جانبيه حين شعر بأحد يجلس جواره و مد يده يأخذ منه ذلك الخرطوم الطويل و هو يقول
ظل حنفي صامت ينظر إليه و عقله يرسم خطة إذا نجحت سيحصل على ما يريد و أكثر
أعتدل فى جلسته و هو يقول
كيفك النهارده على حسابي يا مفتاح .. و بكره كمان بس أنا عايز منك خدمة
نظر إليه مفتاح بابتسامة واسعة تظهر أسنانه الصفراء و هو يقول
يدوم الواجب يا معلم حنفي آآمرني يا خويا رقبتي سداده
أومىء مفتاح بنعم و هو يسحب من ذلك الخرطوم تلك السمۏم القاټلة و أخرج دخان كثيف جعل الرؤية أمامهم ضبابيه لعدة ثوانى ثم قال
أوامرك يا كبير
أستيقظ جعفر كعادته الصباحية باكرا نظر إلى هدير النائمة بهدوء أبتسم بسعادة و هو يتذكر ما حدث بالأمس وقت تناول الطعام حين أجتمعوا جميعا على طاولة الطعام و أصر هو أن يجلس زينب بجانبه حتى يطعمها بيده خاصة و أن الصغيرة متعلقه به بشده حتى أن هدير حين صعدت لتطعم والدتها و نزلت لهم وجدت زينب تجلس أرضا جوار قدم جعفر و هو يقص عليها قصة تلك الأميرة الذى أحضر لها دميتها
كان علي يمسك