روايه جامده الفصول من الاول الي السابع
مني بعد كل الشهور إللى مرت بينا دى
هزت رأسها بلا عدة مرات ثم قالت
مش كده بس
بس أيه
قالها بعصبية لينتفض جسدها و هى ترفع عيونها إليها و بصدق قالت
عمري ما حسيت بالأمان غير لما بقيت فى بيتك يا جعفر بس لما سمعتك بتزعق فى التليفون أفتكرت جعفر مدير الورشة إللى كان الكل بېخاف منه
لتبتسم هى الأخرى بسعادة و شعور قوي بالراحة يعود يسكن قلبها و روحها
أخذ حنفي نفس عميق من سجارته الغير بريئة و أبتسم و هو يعتدل فى جلسته قائلا
و هتنفذ أمتى بقي
نظر إليه مفتاح و أبتسم و قال بعد أن نفخ هواء سيجارته فى الهواء
خلال كام يوم بس أنا هبقى محتاجك معايا
أنا ليه يا مفتاح أنا مش عايز أبان فى الصورة خالص
قال حنفي ببعض الضيق ليقول مفتاح موضحا
صمت حنفي يفكر عليه أن يساعد مفتاح حتى ينفذ ما يريد و أيضا عليه أن يكون بعيد حتى لا يراه أحد أو يشك فيه
ماشى .. بس أبقى عرفني قبلها
أكيد يا كبير .. ربنا يقوينا على الشړ
قال كلماته الأخيرة ببعض المرح و الضحك بعدها بصوت عالي ليشعر حنفي ببعض السعادة بسبب تلك الثقة الواضحة على ملامح مفتاح و بداء فى التمني و الحلم بكل ما سيحققه بعد نجاح ما خطط له
بابا .. بابا
إلتفت جعفر إليها بابتسامة واسعة و هو يقول
حبيبة بابا
الفصل السادس
كانت تجلس أرضا أمام غرفة العمليات ملابسها ملطخه بالډماء عيونها شديدة الحمره تنظر إلى يديها التى تحمل أغراضه الملطخه بدمائه محفظة نقوده و خاتمه و ساعته
فى الهواء مسافة كبيرة حين شهقت هدير پصدمه ثم صړخت بصوت عالي حين سقط جسده فوق مقدمة
جعفر جعفر لالالالا أفتح عينك رد عليا جعفر يا جعفر فتح عينيك أبوس أيدك ماتسبنيش أنا مصدقت لقيتك لالا جعفر لأ يا جعفر لأ
أتصل أحد الجيران بالإسعاف و التى لم تتأخر كثيرا لتصعد معه إلى سيارة الإسعاف حتى دون أن تنظر إلى أخواتها أو تطمئن على زينب و ما حدث فيها بعد تلك السقطة القوية لكن الأهم الأن هو جعفر الأمان الذى أصبح على وشك الضياع السند الذي حلمت به طوال حياتها و الأن يود أن يتركها و يرحل
كانت تجلس أسفل قدميه منزويه فى باب عربة الإسعاف حتى تترك المجال للأطباء يهتمون به و من كثرة دموعها كان يخيل إليها