روايه جامده الفصول من الاول الي السابع
كل هذه المعانه فى محاولة سد خانته التى تركها فارغه أى رجل هو من يترك إبنته تقابل تلك الحياة الوعره بمفردها دون إكتراث أو إهتمام
أنا الأسطى جعفر مدير هدير فى المصنع
عملت أيه بنت دى
سأله سريعا ليظهر الڠضب على وجه جعفر الذى قال بصوت عالي
بدل ما تسأل عملت إيه أسأل جرالها أيه هى مش بنتك و أنت أبوها
ظهر الأمتعاض على وجه حنفي و قال ببعض الضيق
أنا جاى أطلب إيد هدير و عايز أكتب كتابي عليها النهارده
وأنا مش موافق
دفعه إلى الخلف و هو يكمل بازدراء
أنا هكتب عليها و هاخدها هى وأخوتها و أمها معايا
أبتسم حنفي بسعادة ليكمل جعفر
و مش هتدفع مليم واحد فى الجوازه دى بس أنا ليا شرط
أتسعت إبتسامة حنفي و هو يقول
مهرها و لا هتاخدها كده من غير حاجة
ليعود جعفر يمسكه من ملابسه و هو يقول بصوت جهورى جعل جميع أخوتها تتجمع عند باب الغرفة الداخلية يشاهدون ما يحدث پخوف
أنت كمان عايز تاخد فلوس هى بيعه و عايز تاخد تمنها أنت راجل خسيس و واطى صحيح
ليبعد حنفي يد جعفر عن ملابسه و هو يقول
هدير معايا فى العربية بره هبعت أجيب المأذون و هكتب عليها و هديلك ٥ الآف جنيه بس مش عايز أشوف وشك نهائى و لا تقرب من هدير و لا من أخوتها و هتمضيلي وصل أمانه اااه علشان مترجعش فى كلامك مواف
أومىء الصبي بنعم ليقول له
ليركض علي إلى الخارج سريعا منفذا أمر جعفر دون أن يفهم و لكنه سعيد بسبب ما فعله فى والده الذي يظل طوال الوقت فى المنزل بين سبهم و ضربهم و أيضا بسبب قسوته على أمهم المړيضة و أخذه للمال من هدير حتى يشترى تلك الأشياء الغريبة التى تجعله يقوم بأفعال لا يفهمها بسبب أن هدير دائما تبعدهم عنه حتى لا يأخذون شىء من أفعاله
وقف جعفر سريعا و هو يقول
أتفضل يا شيخنا
جلس الشيخ عبد العليم و قال
خيرا ان شاء الله
كتب كتاب يا شيخنا .. بس الله يكرمك عايزين نخلص بسرعة
إبتسم الشيخ عبد العليم و أخرج دفتره من حقيبته الجلديه و هو يقول
تحرك جعفر إلى خارج المنزل و أقترب من السيارة و توجه إلى باب السائق
و فتحه و جلس بهدوء ثم قال بصوت هادىء
هدير هدير
هدير أنا عايز أطلب منك طلب و لو سمحتي مترفضيش
أعتدلت تنظر إليه باستفهام و حيره ليكمل