الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية مها احمد

انت في الصفحة 17 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز


يبقي معانا هنبقي احسن من القائد نفسه والكل بيعملنا حساب
نواه ايوه بس 
الجبالي من غير بس فكر في كلامي اللي بقولهولك ولو يامن مارضاش خليك انت معايا
بقلمي مآآهي آآحمد
رجاله القائد اخدوا يامن ونايا ومشيوا طلعوا بره القريه وهما بيوا في يامن ويامن مغم عليه
ربطوا ا نايا وبقت نايا ماشيه ورا يامن وكان في واحد بيها من دراعها عشان تمشي وبقت كل ما تشوف يامن وهما بيوه كده كانت بتبقي حزينه جدا عليه طلعوا من القريه بس الغريبه انهم مكانش معاهم عربيه وفضلوا ماشيين في الصحرا مش اقل من ساعه

ومره واحده في وسط الصحرا اللي مافيهاش اي شىء غير الرمله والجبال وبس واحد منهم فتح مخبأ من تحت الارض وبابه اتفتح ونزلوا زي سلم طويل اوي وهما برضوا بيوا في يامن ونزلوا زي سرداب تحت الارض ونايا بتبص لاقت جنبها زي انابيب طويله اول مره تشوفها
انا عامله فيو وفي الانابيب دي ونايا ماشيه جوه السرداب ده هتلاقوه علي الاستورى علي حكآآيآآت مآآهى خدوها كوبي الصفحه الاصليه هتظهرلك علي طول الصفحه فيها اكتر من ٨٠ الف متابع عشان في صفحات كتير بأسمي وبتنزل رواياتي انا معرفش عنها حاجه
بقلمي مآآهي آآحمد
والمكان كان طويل طول ومش عارفه هي فين الدنيا كانت ضلمه بس كانت كل ما تخطي خطوه اللمبه اللي متعلقه تنور واول ما تمشي بع شويه تطفي ولمبه تانيه تشتغل لحد ما اخيرا وصلوا لمخزن وكان المخزن ده في ين بس منفصلين عن بعض وبع عن بعض شويه دخلوا يامن ونايا فيها ونيموا يامن علي ال وربطوه بالحبل بال من كل ه ونايا برضوا نفس الكلام نيموها علي ال اللي جنبه ولفوا حبل علي كل ها وربطوها بال
وقفلوا الباب بالمفتاح ومشيوا
نايا بقت كل شويه تنادي علي يامن .. عشان يفوء ويصحي بس مافيش فاه فيه كان مغم عليه ومش حاسس بنفسه حرفيا
بقلمي مآآهي آآحمد
نايا اخر ما زهقت وفقدت الامل ان يامن يفوء بقت تحاول تفك الحبل بأيها وكل شويه تحرك ها بس برضوا مافيش واخيرا اتملكها اليأس واحبطت علي الاخر واستسلمت وبقت تبص للسقف وهي دموعها نازله منها وخاېفه جدا علي يامن لا يكون جراله حاجه
عدت ساعه واتنين ويامن ابتدي يفوء بيبص لقي نفسه متربط من ه في ال
نايا اول ما سمعته بيتحرك 
نايا يامن .. يامن انت كويس
بقلمي مآآهي آآحمد
يامن بتوهان ومش مركز وضامم حواجبه حصل اي
نايا خالد صحبك باعك وسلمنا للقائد وجابونا علي هنا
يامن ايوه .. ايوه افتكرت
يامن لسه بيرفع راسه حس بدوخه وراسه تقيله راح رجع راسه تاني علي ال
نايا وبعدين هنعمل اي .. هنفضل مربوطين كده
يامن استني سبيني افكر شويه
بقلمي مآآهي آآحمد
يامن وقتها رفع وسطه وتني اه وحاول
خل اه في جيبه لحد ما طلع الولاعه اللي في جيبه وابتدي يولعها مره في التانيه لحد ما ولعت وبقي ېحرق الحبل اللي ملفوف حوالين ه بال لحد ما اتحرق
نايا رفعت راسها وهي بتبصله 
نايا اي ده خللي بالك ھتحرق نفسك
يامن مردش علي كلامها والحبل اللي پيتحرق ويتفك كان بينزل علي بطنه يحرقه بس برضوا كان مكمل
لحد ما اخيرا قدر يفك اه والحبل اتفك من حوالين ه يامن شال الحبل من علي يه وفك ه
وقام وبقي يفك نايا .. نايا قامت من علي ال وبقت تبص علي الچروح والحروق اللي في ه
يامن ابعدي عني
نايا ايوه بس
يامن پغضب بقولك ابعدي 
نايا بنرفزه هنعمل اي دلوقتي
يامن هوووو سبيني افكر
يامن بص علي الباب لقاه مصفح
يامن بقي يبص علي اللي في المخزن واي اللي موجود جوه الاوضه يقدر يستخدمه عشان يفتح بي الباب
يامن اوقفي ورا ال وحطي اك علي بوقك ومناخيرك واوعي تشمي الغازات اللي هتطلع دي
بقلمي مآآهي آآحمد
نايا ليه هو هيحصل اي
يامن بنرفزه اعملي زي ما بقولك 
نايا وقفت ورا ال
يامن خدي نفس
نايا اخدت نفس
يامن اول ما اقول ٣ اكتمي نفسك علي طول
يامن ١ .. ٢ .. ٣
نايا كتمت نفسها وحطت اها علي مناخيرها ويامن رفع الفاس وضړب مفتاح الاسطوانه اتكسر ومره واحده الاسطوانه اڼفجرت واتحركت مع قوه الضغط فتحت الباب وكسرته يامن كان مخبي ه بدراعه وراح اخد
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 79 صفحات